أمر حسن، ذلك الذي قامت به الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف حول تعيين أئمة مواطنين غير متفرغين لمساجد الدولة وبمكافأة شهرية مقطوعة مع إعفائهم من أداء فرض من الفرائض الخمسة إذا صادف وقته أثناء عملهم· وقد اشترطت الهيئة أن يكون الإمام حافظاً على الأقل جزءا واحدا من القرآن، وهذا ما دفعني لأعرض ملاحظتي··
لماذا لا يكون هناك مؤذنون وأئمة بصورة مستمرة·· ويكونون متفرغين بوظائف شهرية، لأن رسالة المسجد عظيمة ولا يكتفي أن يكون الإمام حافظاً لجزء واحد من القرآن الكريم لأنه سيقوم عندها بالقراءة من هذا الجزء فقط كل أسبوع وفي كل الصلوات الجهرية، بل من المفروض أن يكون حافظاً على الأقل ثلاثة أجزاء متفرقة لأن التنوع في قراءة القرآن الكريم مفيد·· هذا هو رأيي المتواضع، وأتمنى أن تدرسه الهيئة وتعطيه الأهمية الكبرى خاصة لسرعة التطبيق·
احمد النقبي