بغداد (الاتحاد)- عبر نائب الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) جورجي بوستن أمس عن قلق المنظمة الدولية إزاء تدهور أوضاع البلاد السياسية والأمنية، فيما طالب نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الخدمات صالح المطلك إلى تكثيف الجهود الدولية والعراقية وتنسيقها لوقف الاعتداءات التي يتعرض لها المتظاهرون المعتصمون سلميا منذ 80 يوما في ست محافظات عراقية.
وقال بوستن خلال لقائه المطلك إن “بعثه الأمم المتحدة قلقة إزاء الأوضاع السياسية والأمنية في العراق”، معربا عن أمله بأن “تتوصل الأطراف العراقية إلى حلول توافقية ترضي جميع الأطراف، مما ينعكس بشكل إيجابي على الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية في البلد”. ودعا الأطراف السياسية المتنازعة إلى إيجاد أرضية للتوافق، وحل الأزمة التي تهدد الاستقرار في العراق والمنطقة.
بدوره دعا المطلك البعثة الأممية في العراق إلى تكثيف الجهود الميدانية للحد من المضايقات والاعتداءات التي يتعرض لها المتظاهرون. وأكد “أهمية دور البعثة الأممية العاملة في العراق من أجل الوقف عن قرب وتقويم أوضاع التظاهرات السلمية”، كما دعا إلى “تكثيف الجهود الميدانية للحد من المضايقات والاعتداءات التي يتعرض لها المتظاهرون بين الحين والآخر، سعيا لإبقاء الاحتجاجات في إطار السلمية وعدم الانزلاق إلى الصراعات المسلحة”.
عدد اليوم
