نجاة معارض إيراني من محاولة اغتيال

ذكرت وكالات أنباء إيرانية أن وزيراً «إصلاحياً» إيرانياً سابقاً مؤيداً لزعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي، نجا من محاولك اغتيال، لكنه أُصيب بجروح خطيرة بعدما طعنه مهاجم بسكين داخل مكتبه في إحدى جامعات طهران أمس. وقالت وكالة أنباء «مهر» إن وزير الاتصالات أثناء ولاية الرئيس الإيراني محمد خاتمي الثانية بين عامي2001 و2005، الأُستاذ في «جامعة أمير كبير» الدكتور أحمد معتمدي أُصيب بعدة طعنات في الصدر ونُقِل إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية، فيما تم اعتقال المهاجم. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن مقربين من معتمدي قولهم إنه في حالة حرجة. وقد اعتقلت السلطات الإيرانية أبناء متعمدي بسبب مشاركتهم في مسيرات الاحتجاج على إعلان فوز الرئيس الإيراني محمود نجاد بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة الإيرانية الأخيرة يوم 12 يونيو الماضي. موسوي : لا توجد حرية صحافة في إيران ولا يوجد واقع حقيقي للحكومة الشعبية. في سياق متصل، سخر زعيم «جبهة الأمل الأخضر» الإيرانية مير حسين موسوي من اتهامات حكومة نجاد والأجهزة الأمنية لتياره بالارتباط بالخارج، بل رد بأن الحكومة ما زالت تنتهك حرية الصحافة وتتجاهل القوانين وتعطل بعض مواد الدستور. وقال أثناء لقائه جمعاً كبيراً من أهالي محافظة آذربيجان شمال غربي إيران في طهران “إن تيارنا لا يرتبط بالتظاهرات فقط بل يتكئ علي قاعدة شعبية واسعة تشهد كل يوم توسعاً وانتشاراً”. وأضاف لقد اتضح لهم أن تيارنا الكبير ليس له أي ارتباط بالخارج وأن ارتباطنا مع الشعب وأن الربيع قادم بالنسبة لجبهة الأمل الأخضر وشعبيتنا بفعل الربيع ستزداد”. وأضاف موسوي “لا توجد عندنا اليوم حرية للصحافة. كل شيء جيد، قد أشرنا إليه وكل شيء سيئ قد تحدثنا عنه بصراحة وهذا هو منطق جبهة الأمل الأخضر) في غضون ذلك نظمت منظمة «مراسلون بلا حدود» الفرنسية المدافعة عن حرية الصحافة تظاهرة شارك فيها صحفيون ومصورون إيرانيون معارضون أمام السفارة الإيرانية في باريس، احتجاجاً على تكميم وسائل الإعلام في إيران