السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات الثالثة عالمياً في تسجيل مضاد مدمج للبكتيريا المقاوِمة

الإمارات الثالثة عالمياً في تسجيل مضاد مدمج للبكتيريا المقاوِمة
6 ابريل 2018 01:02
سامي عبد الرؤوف (دبي) كشف المؤتمر الرابع عشر للعناية المركزة، عن طرح أحدث أدوية المضادات الحيوية المدمجة، والمكون من نوعين من المضادات الحيوية، يستخدم في حالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وأشار الدكتور حسين آل رحمة رئيس المؤتمر، إلى أن دولة الإمارات هي الثالثة على مستوى العالم التي تقوم بتسجيل هذا المضاد، بعد اعتماده من منظمة الغذاء والدواء الأميركية، لافتاً إلى أن هذا النوع من المضادات يعتبر الأقوى والأحدث الذي يستخدم لمقاومة الالتهابات الإنتانية والحالات الصعبة. وأعلن عن فوز دولة الإمارات باستضافة المؤتمر العالمي للتمريض في العناية الحرجة، وذلك لأول مرة على مستوى المنطقة في العام 2020، كما تنافس على استضافة المؤتمر العالمي للعناية المركزة في العام 2022، متوقعاً فوز الإمارات باستضافة المؤتمر، وذلك على الرغم من المنافسة الشديدة التي تواجهها من عدة دول. وكانت انطلقت أمس، فعاليات (مؤتمر الإمارات الرابع عشر للعناية الحرجة)، الذي بدأت أعماله بالتزامن مع المؤتمر الآسيوي الأفريقي العاشر للاتحاد العالمي لجمعيات العناية الحرجة والمؤتمر الدولي العربي الرابع عشر لرابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة، إلى جانب مؤتمر الشرق الأوسط الرابع لحملة الالتهاب الإنتاني العالمية، والمؤتمر الثالث للتحالف العالمي للالتهابات الإنتانية، وذلك في فندق انتركونتننتال فستيفال سيتي. وقال معالي حميد القطامي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: «لقد شهدت الهيئة خلال العامين الماضيين، جملة من أعمال التطوير التي تمت على مستوى البنية التحتية والتقنية، وشملت على وجه التحديد أقسام العناية الحرجة بمستشفياتنا، إلى جانب أعمال التحديث الأخرى في جميع التخصصات المتصلة بالعناية الحرجة، وفي مقدمتها، أقسام الطوارئ والجراحة، والمختبرات». ولفت، إلى أن منهجية العمل وسياسة التحول الشامل، التي تتبناها الهيئة، تركز فيها على تكامل الأدوار بين التخصصات الطبية المختلفة، مع تسخير كل الإمكانيات والدعم لأقسام العناية الحرجة، تأكيداً على أهميتها ودورها في الحفاظ على حياة المرضى وتأمين سلامتهم. وقال معاليه: إن «أقسام العناية الحرجة، تمثل المفصل الأساس والمؤشر الرئيس لقياس كفاءة المستشفيات والمؤسسات الصحية في أي من بلاد العالم، فضلاً عن كونها مرآة لقدرة المنظومة الصحية وإمكانياتها للتعامل مع لحظة حرجة بالفعل من حياة الإنسان، وبالتالي، فإن أقسام العناية الحرجة، وتطويرها بشكل متواصل يمثل لدى راسمي السياسات والمخططين، أولوية قصوى». وأضاف: «هذا ما تدركه هيئة الصحة بدبي وتعمل عليه، وهي تسعى دائماً للارتقاء بتجربة الاستشفاء في منشآتها الصحية، وجعلها تجربة مميزة للباحثين عن الصحة والحياة المديدة». ويمتد المؤتمر حتى الغد، ويناقش آخر المستجدات المتعلقة بالعناية المركزة، وأحدث ما توصل إليه العلم والدراسات من طرق وبروتوكولات العلاج لمرض التهاب الدم الإنتاني وأحدث الأجهزة التي تم التوصل إليها في مساعدة التنفس الاصطناعي المعتمدة على التكنولوجيا، وأحدث الأجهزة والطرق في مجال غسيل الكلى في أقسام العناية المركزة، وآخر ما توصل إليه العلم في طرق مراقبة عمل وظائف القلب والأوعية الدموية دون الحاجة إلى التدخل الجراحي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©