الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الدورة الثانية عشرة من «مهرجان ليوا للرطب» تنطلق 20 يوليو

الدورة الثانية عشرة من «مهرجان ليوا للرطب» تنطلق 20 يوليو
13 يونيو 2016 00:25
أبوظبي(الاتحاد) تنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فعاليات الدورة الـ (12) من مهرجان ليوا للرطب خلال الفترة من 20 ولغاية 30 يوليو 2016 في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وتحوّل المهرجان الذي يُقام على ما يزيد على 20 ألف متر مربع، إلى محطة رئيسة على خريطة المهرجانات السياحية التي تحتفي بها المنطقة الغربية في كل عام، ويتوافد إليه سنوياً حوالي 70 ألف زائر، منهم عدد كبير من السياح الأجانب الذين تستقطبهم الفعاليات للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل. ويضم المهرجان، العديد من الفعاليات التراثية والثقافية والفنية، ويبلغ عدد جوائز مُسابقاته الغنية 220 جائزة بمجموع يزيد على 6 مليون درهم، في مقدمتها مزاينة الرطب بمختلف أنواعه وفئاته، والليمون والمانجو وسلة «فواكه الدار»، ومسابقة أجمل مجسم تراثي، والمزرعة النموذجية. وذكر عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب، أنّ المهرجان يمثل إحدى فعاليات لجنة إدارة المهرجانات التي تعمل على تكريس الموروث كأساس للمُضي قدماً نحو مستقبل مشرف وواعد، وتنمية ثقافية تحتفي بالتراث وتحفظ الموروث الثقافي الشعبي للأجيال. وأكد أن كل دورة جديدة تحتفي بموسم الرطب، في ظلّ رؤيةٍ شاملة للحفاظ على تراث إمارة أبوظبي المادي والمعنوي، وبخاصة النخيل والرطب لما يُمثلانه من ركيزة أساسيةٍ من ركائز تراثنا المحلي العريق، واستمراراً للمسيرة الكبرى التي بدأها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيّب الله ثراه، مؤسس النهضة الزراعية للإمارات، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تقديم كافة أشكال الدعم للمهرجانات والفعاليات التراثية. وأشاد المزروعي بالمتابعة الدائمة للمهرجان من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ودعمه اللامحدود لمختلف فعاليات لجنة إدارة المهرجانات. كما توجّه بالشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لرعايته الكريمة لهذا الحدث المميز على مدى السنوات الماضية. وأشار إلى أنّ المكانة التاريخية لشجرة النخيل تحتم علينا بذل كل الجهود التي من شأنها تعزيز دور النخيل والتمر في مسيرتنا الحياتية والمحافظة على مكانتها المرموقة والرفيعة، وذكر أنه ووفقاً للأمم المتحدة فقد تمكنت دولة الإمارات خلال العقود الأخيرة من غرس نحو 130 مليون شجرة منها 22 مليون شجرة نخيل، تشكل 20 في المئة من إجمالي أشجار النخيل في العالم. كما تتبوأ دولة الإمارات مكانة مُتقدّمة في مجال حجم إنتاج وتصدير التمور لأكثر من 40 دولة. ومواصلة لجهود دعم الموروث الثقافي الإماراتي، سوف تقام للعام الرابع على التوالي 3 أشواط تشجيعية لكل من فئات الدباس والخلاص والنخبة، وهي مُخصّصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز من قبل في أيّ من الدورات السابقة للمهرجان، وذلك بهدف مكافأتهم على مشاركتهم المتواصلة وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين. كما يُقدّم المهرجان كذلك عدداً من الفعاليات الشيّقة التي ينفردُ بها، والتي تجعل منه حدثاً يستقطب كافة أفراد الأسرة والمجتمع، وذلك سعياً نحو تكريس ثقافة النخيل والرطب في أذهان مختلف الأجيال بالدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©