«أبوظبي للتعليم» يبتعث 12 طالباً سنوياً لدراسة السلام والتنمية المستدامة

يبتعث مجلس أبوظبي للتعليم 12 طالبا سنويا لدراسة دبلوم البكالوريا الدولية في كلية العالم المتحدة. ووقع المجلس مذكرة تفاهم وشراكة أمس مع كليات العالم المتحدة بغرض إتاحة الفرصة أمام طلبة إمارة أبوظبي لدراسة برنامج دبلوم البكالوريا الدولية الذي يؤهلهم لكي يصبحوا قادة لجهود السلام والتنمية المستدامة في المستقبل. وفي إطار هذه الشراكة سوف يقوم المجلس بتوفير 12 منحة دراسية شاملة سنوياً اعتباراً من هذا العام، وتستهدف تلك المنح الطلبة المؤهلين الذين يتم اختيارهم من داخل الدولة للدراسة لمدة عامين في إحدى فروع الكليات وعددها 12 فرعاً تمهيداً للحصول على شهادة برنامج دبلوم البكالوريا الدولية من هذه الحركة التعليمية المرموقة. وستكون فرصة الالتحاق بالدراسة في هذه الكليات المرموقة متاحة أمام الطلبة المواطنين والوافدين المقيمين بالدولة والمسجلين في الصفين العاشر أو الحادي عشر في العام الدراسي الحالي شريطة ألا تقل أعمارهم عن 16 عاماً مع مطلع سبتمبر 2010، ومن جهته فإن المجلس سيدعم الطلبة من خلال توفير منح دراسية شاملة لهم. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عقب توقيع مذكرة التفاهم أنه تم التوقيع مع كليات العالم المتحدة نظراً «للسمعة المتميزة» التي تحظى بها تلك الحركة التعليمية الرائدة عالمياً وخصوصا في مجال تشجيع الطلبة على تحدي أنفسهم وتأهيلهم ليصبحوا أفراداً إيجابيين وواعين بالمجتمع من حولهم، بالإضافة إلى تمكينهم من المشاركة الفعالة في جهود التنمية المستقبلية في إمارة أبوظبي. وقال معاليه «إن أبناءنا الطلبة سيصبحون بمثابة سفراء لإمارة أبوظبي حيث سيتمكنون من تطوير العلاقات البناءة والدائمة مع أقرانهم الطلبة الذين سيصبحون قادة المستقبل في مختلف أنحاء العالم، حيث توفر كليات العالم المتحدة فرصة فريدة للتعلم من خلال التفاعل بين الطلبة الذين ينتمون إلى مختلف الثقافات والبلدان نظراً للتنوع الثقافي والعرقي والاقتصادي والاجتماعي يعكسه تنوع خلفيات الطلبة داخل الكليات». وأوضح أن المجلس ملتزم بتوفير أفضل الفرص أمام الطلبة لتمكينهم من اكتساب وتطوير القدرات والمهارات التي يحتاجونها أثناء مسيرتهم التعليمية والمهنية في المستقبل، إضافة إلى توفير فرص عديدة أمام الطلبة للتعرف على مختلف الثقافات والحضارات حول العالم. ويعمل المجلس على تحقيق تلك الأهداف من خلال وضع وتنفيذ مبادرات التدريب العملي والبرامج الصيفية، أضاف معاليه إننا نعتبر كليات العالم المتحدة شريكاً مهماً في توفير البرامج التعليمية المتميزة للطلبة بما يؤدي في النهاية إلى مساعدتهم على تحقيق أهدافهم التعليمية. ولفت الجنرال تيم توين سويل رئيس مجلس إدارة كليات العالم المتحدة إلى أنه ستتاح أمام طلبة دولة الإمارات العربية المتحدة الذين سيلتحقون بكليات العالم المتحدة خلال عام 2010 فرصة للانضمام إلى مؤسسة تعليمية عالمية تركز على إعداد وتأهيل القيادات المستقبلية التي من شأنها تدعيم أواصر السلام وتحقيق التنمية المستدامة في المستقبل. كما تحفز الطلبة على تحدي أنفسهم وتجاوز حدود قدراتهم واتخاذ المبادرات الشخصية داخل وخارج فصول الدراسة وذلك من خلال البرنامج التعليمي المتميز الذي تتبناه المؤسسة. يشار الى أن كليات العالم المتحدة هي الحركة التعليمية العالمية الوحيدة التي تهدف إلى الجمع بين الطلبة من مختلف أنحاء العالم، ويتم اختيار الطلبة بناءً على الجدارة الشخصية بغض النظر عن العرق والدين والاعتبارات السياسية والقدرة المالية، وذلك بهدف تدعيم أواصر السلام والتفاهم بين مختلف الشعوب. ولدى كليات العالم المتحدة لجان وطنية في 130 دولة حول العالم وأكثر من 40 ألف خريج متميز سبق لهم الدراسة بها.