أكد المهندس سلطان عبد الله المعلا مدير عام بلدية الشارقة أنه لا يمكن وقف أو تحجيم التطور في إمارة الشارقة في شأن التطور العمراني بدعوى الحفاظ على المباني والبنايات القديمة واصفا الامتداد العمراني بواجهة الإمارة والدليل على رقيها وازدهارها في كافة المجالات.
جاء ذلك في اجتماع ناقش أمس سبل تحسين وتطوير إجراءات الرقابة على المباني وتراخيص البناء، بحضور المهندس يعقوب عبدالرحيم محمد مدير إدارة الشؤون الفنية بالوكالة وعدد من المهندسين، بقصد إحكام الرقابة على القطاع العمراني في الإمارة وبغية تحقيق الجودة في المشاريع الجاري تنفيذها.
وشدد الاجتماع على ضرورة التزام شركات المقاولات بمعايير الأمن والسلامة في مواقع المشاريع التي يجري تنفيذها فضلا عن استخدام أفضل أنواع مواد البناء وعدم اللجوء إلى استخدام مواد رديئة الصنع في عملية البناء وفرض الغرامات المالية على الشركات غير الملتزمة.
واستعرض المجتمعون أفضل الممارسات في مجال تراخيص البناء، من خلال تنفيذ لائحة شروط ومواصفات البناء، بما ينسجم مع القوانين والقرارات المحلية والإدارية ذات الصلة، ووفق إجراءات سهلة ومبسطة تتفق مع الأنظمة المعمول بها في مختلف إدارات وأقسام البلدية.
وأعلن المعلا عن عمل برنامج إلكتروني لتنظيم عملية الرقابة على المباني ويتيح البرنامج إمكانية معالجة المشاريع على اختلاف أنواعها إداريا وكذلك متابعة وإدارة المعلومات والبيانات وتناقلها بين المختصين، كما تم التوجيه بفتح مكتب في المناطق السكنية الجديدة كالسيوح والرحمانية والصجعة وتعيين مهندسين جدد في الإدارة بهدف إحكام الرقابة على تحقيق شروط الأمن والسلامة ومتابعة سير المشاريع العمرانية المختلفة.
وكان المعلا قد صرح في الجلسة السابعة لاستشاري الشارقة إن قضية انهيار المباني تعود الى خطأ في التصميم أو في التنفيذ وفي كلا الحالتين فإن البلدية تحاسب المقصر مؤكدا فرض شروط جديدة وغرامات على المتسبب سواء المقاول أو الاستشاري.
عدد اليوم
