الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البرامج التطويرية لمؤسسة التنمية الأسرية تخضع لقياس رضا الجمهور

البرامج التطويرية لمؤسسة التنمية الأسرية تخضع لقياس رضا الجمهور
14 مارس 2012
لكبيرة التونسي (أبوظبي) - تعمل مؤسسة التنمية الأسرية على قياس رضا الجمهور حول البرامج التطويرية التي تطرحها لكل فئات المجتمع، من الأطفال، المراهقين والشاب والمقبلين على الزواج والمتزوجين، وكبار السن. وكل هذه البرامج يتم توجيهها للفئتين من النساء والذكور، وقياس الرضا يخول للمؤسسة معرفة جدوى البرنامج المطروح، كما تعمل على استحداث برامج أخرى لتلبية احتياجات الناس الاجتماعية والنفسية والقانونية. وتقول ثريا الشامسي مدير المنطقة الوسطى في مؤسسة التنمية الأسرية، إن المؤسسة تعمل جاهدة على طرح برامج تطويرية علمية لكل فئات المجتمع ولكل المراحل العمرية، وتعمل أيضا على طرح استبيانات تقيس مدى جدوى وقبول الرضا عليها. وتضيف: قبل كل برنامج توزع استبيانات على المستفيدين منه توضح مدى تصورهم للموضوع المطروح، كما توزع استبيانات أخرى بعد البرنامج لتقيس مدى الاستفادة منه، وهذا يندرج تحت مسمى القياس الكمي، وبعد ثلاثة أشهر من الدورة التدريبية أو الورشة أو البرنامج موضوع الاستبيان نتابع المشاركين في الاستبيان الأول لقياس مدى الاستفادة من البرنامج بأكمله، وهل تم تطبيقه في الحياة العملية سواء تعلق الأمر بالصحة أو الجانب الاجتماعي أو النفسي، وهل حقق البرنامج الرضا المطلوب، ويتم ذلك عن طريق الرسائل النصية أو عن طريق التواصل المباشر من خلال قاعدة البيانات المتوافرة لدينا. وتوضح الشامسي أن قياس الرضا النوعي قد تنبثق عنه برامج أخرى حسب احتياجات الجمهور، حيث يمكن أن يكون البرنامج في حاجة إلى تطوير أو إضافات علمية تعمق المادة المطروحة، فمثلا هناك برامج خضعت لهذا القياس، وتبين أن هناك برامج فرعية ترعى الحالة النفسية والاجتماعية للمستفيدين من البرنامج المطروح. وتشير الشامسي إلى أن هناك برامج شهدت نجاحا وتفاعلا كبيرا من طرف الجماهير، مثل برنامج “شاور” الذي يشمل الاستشارات الأسرية، والذي يتطرق لعدة جوانب منها الصحة النفسية، المشكلات الأسرية، المشكلات الزوجية، المشكلات التربوية، المشكلات المهنية، المشكلات التنموية، المشكلات الصحية “التغذية”، المشكلات القانونية والمسائل الشرعية المرتبطة بالمشاكل الأسرية والزوجية، وقد حقق البرنامج نجاحاً يفوق الرضا المطلوب منه. وتوضح الشامسي، أن المؤسسة تهتم بالنوع والكم لجميع البرامج المطروحة وهي منبثقة عن الخطة الاستراتيجية والتشغيلية للمؤسسة، فقبل طرح أي برنامج موجه لأي فئة من فئات المجتمع، يتم التشاور فيه، وقياس مدى التفاعل معه كمرحلة تجريبية، وإذا نجح يتم تطبيقه، وفي السنة الماضية تم تجريب برنامج يهم المسنين تحت عنوان “بركة الدار”، وطبق في المنطقة الغربية، ويطبق هذه السنة بشكل فعلي في كل مراكز التنمية الأسرية، ويستمر على مدى أسبوعين، للاهتمام بفئة كبار السن، وللحفاظ على الهوية الوطنية، ونقل الخبرات أيضا للأجيال الحاضرة والقادمة. ونوهت الشامسي إلى أن البرامج المطروحة تلقى حضورا قويا وتضم مدربين متخصصين في جميع المجالات، وتتعلق بتنمية مهارات الأفراد، ويستفيذ منها الجميع على مدار السنة، ومنها مجالس الأسرة، التي تطرح القضايا وتستقبل بعض المقترحات، وتتبادل الآراء، كما تطلق المؤسسة أيضا برامج تهم العلاقة الوالدية، وأخرى تثري الحياة الزوجية، منها الموجه لفئات مقبلة على الزواج، وأخرى لما بعد الزواج بثلاث سنوات أو خمسة لإصلاح بعض النقاط والإجابة عن بعض التساؤلات التي يطرحها المشاركون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©