باتت اللغة الانجليزية تطيح الروسية في مدارس جورجيا المنتمية في ما مضى إلى الاتحاد السوفيتي السابق؛ بالتزامن مع إطلاق السلطات المؤيدة للغرب حملة طموحة تهدف الى الترويج للغة شكسبير.
وتحرص الحكومة الجورجية على مد صلات وثيقة مع الغرب في ظل توتر مستمر مع روسيا في اعقاب الحرب التي اندلعت بين البلدين في العام 2008 وتبدو مصممة على إنهاء سيطرة الروسية في أنحاء جورجيا بوصفها أكثر اللغات الأجنبية انتشاراً. ويبدو الجيل الجورجي الشاب سعيداً بهذا المنحى؛ ذلك أنه متشوق لتعلم إحدى أكثر اللغات المحكية في العالم. وتقول ميريام سولاشفيلي (16 عاما) خلال فترة استراحة من حصص اللغة الانجليزية في ثانوية 47 في وسط تبيليسي “يحتاج كل جورجي الى تعلم الانجليزية. يتعذر تحصيل تعليم جيد والنجاح مهنيا من دون معرفة بهذه اللغة”.
وتولى الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي وهو يتحدث الانجليزية بطلاقة؛ الحملة لنشر هذه اللغة معلناً في مطلع العام ان جورجيا “تحتاج الى ثورة لغوية”. واتخذت مجموعة من التدابير للمساعدة على الترويج للانجليزية.
عدد اليوم
