الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

موزة السبوسي..الإبداع بأنامل إماراتية

موزة السبوسي..الإبداع بأنامل إماراتية
8 أغسطس 2009 00:10
فنانة تشكيلية تتمتع بحس عالٍ وخلاَّق في تجسيد الأفكار والمشاهد المختلفة عبر لوحاتها المتعددة التي أبدعتها منذ بداية انطلاقها في هذا المجال، شاركت في العديد من المعارض المحلية، وحازت لوحاتها استحسان وإعجاب الكثيرين. موزة السبوسي اختارت رسم الخيل خاصة، وبعض ما يدور في خلدها من مناظر، حاولت من خلال أعمالها أن تترجم مكنونات الآخر برؤية الفنان. بداية زاخرة عن بدايتها تقول موزة: «تلمست موهبتي وأنا في السنة السابعة من عمري، حيث تتلمذت على معلمة التربية الفنية، وتأثرت بها كثيراً، وكانت لي مشاركات في المسابقات التي أقامتها منطقة دبي التعليمية، أولى مشاركاتي وأهمها كانت في مهرجان دبي للتسوق 1995. تسترسل في كلامها، كما لو أنَّها ترسم لوحة: «صقلت موهبتي من خلال بعض الدورات في مركز دبي العالمي للفنون، حيث حصلت على عضوية المركز، ولم يقف الأمر عند هذا الحد وكانت لي تجارب في أنواع متعددة من الخامات مثل الألوان الزيتية والمائية، وألوان الزجاج والقماش والفحم والرصاص، إضافة إلى الحرق على ألواح الخشب والجلد، لكنني فضلت الألوان الزيتية لما تتركه من انطباع إيجابي لدى المشاهد». مدارس متعددة عن المدرسة الفنية التي تأثرت بها توضح السبوسي: «تأثرت بالمدرسة التعبيرية لما تتيحه للفنان من فرص للتعبير عن تجاربه العاطفية، وقيمه الروحية، كما تأثرت ببعض الفنانين المشهورين، من أبرزهم الفنان الإماراتي موسى الحليان، خاصة لجهة رسمه للخيول وانفعالاتها، وتأثرت كذلك بكلاسيكيات الفنان العالمي دافنشيمن حيث الظل والضوء». عيون الخيل تنحاز موزة عاطفياً نحو الخيول التي تحمل في طياتها العديد من المعاني والمشاعر، وهي تعبر عن ذلك قائلة: «هذه مشاعري ومشاعرك و مشاعر كل إنسان، فأنا أحاول أن أجسد في عيون الخيل كلَّ المشاعر التي تختلج في نفوس البشر، وكلها مشاعر عشتها، فلطالما كان الحزن والتمرد بعض ما لديَّ. أيضاً أحاول تجسيد مشاعر الخجل عند المرأة العربية، فهي خجولة بفطرتها وتخفي مشاعرها، وما يجول بخاطرها بدافع خجلها الأنثوي، لذا أحب أن أعبر عن مشاعرها المغلفة بالخجل». الإبداع الأنثوي تقارب السبوسي الموقف المتصل برفض البعض ظهور المرأة في المجالات الإبداعية، قائلة: «من يرفضون ظهور المرأة هم أعداء لها، و من يرى أنَّ ليس للمرأة المبدعة أن تجاهر بموهبتها أعتبره عدواً للنجاح و التقدم. فواجب المرأة، إن كانت فنانة أو كاتبة أو عاملة في مجال ما أن تظهر مقدراتها، وأن لا تلتفت الى الأصوات التي تريد أن تحبطها، طالما هي تخدم مجتمعها، وتظهر بصورة لائقة، وتراعي أصول دينها في تصرفاتها، فلتتقدم في مجالها بكل ثقة». عشوائية النقد تقول موزة مثمنة تجربتها الإبداعية: «الحمد لله لدينا العديد من الفنانين المتميزين، لكن ينقصنا الكثير لتكتمل الحركة الفنية لدينا، حيث نطمح لأن يكون لدينا نقد بنَّاء، وموضوعي يقوّم الفنان ويصقله، خاصة إذا كان من أصحاب الخبرات والعلم، والنقد الموجود حالياً لا يخدم الحركة الفنية لأنه عشوائي، وغير كفيل بتطوير الصورة الفنية، كذلك لابد من إنشاء مراكز تهتم بتعليم الفنون الجميلة، لتتيح لأصحاب الهوايات صقل مواهبهم بالعلم، ويجب على هذه المراكز أن تتمتع بشتى الوسائل العلمية المتاحة في مجال الفن التشكيلي لتكون على مستوى عال في تقديم الرسم وتدريسه». موزة السبوسي في سطور • معرض شخصي في مكتبة دبي الطبية بمستشفى راشد مساهمة في الأعمال الخيرية • مشروع « إبداعات شابة» برعاية وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. • تعابير إماراتية لشركة الاستثمار السياحي (أبوظبي 2009 ). • معرض بمناسبة عيد الاتحاد الـ 37 (مركز الحوادث والطوارئ بمستشفى راشد 2008). • معرض « السحور» أرت كونكشن _ البستكية 2008. • معرض رمضان مركز دبي العالمي للفنون 2008 • واحة السجاد والفنون مهرجان دبي للتسوق 2008. • المشركة بمسابقة «الشيخة منال بنت محمد» للإبداع الشباب 2008. • معرض «سوق الحريم» جمعية النهضة النسائية ، فرع اليسلي 2007 • معرض «الألوان» مدرسة دبي الأولى 2005 • مركز راشد للمعاقين لمساهمه في الإعمال الخيرية 2002 .
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©