جنيف (الاتحاد)
نظم مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي بالتعاون مع البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة بجنيف ومركز رصد النزوح أمس، ندوة دولية عن أزمة اللاجئين والمهاجرين في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
واستهدفت الندوة بحث قضية النزوح الداخلي من منظور عالمي، وتقديم رؤى حول كيفية اتخاذ السياسات بشأن اللاجئين والهجرة، والتحديات المتمثلة في حماية النازحين وضمان العودة الآمنة لهم وإعادة إدماجهم وخصوصا في ظل الوضع الراهن في العراق وسوريا. وقال الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي في افتتاح الندوة إن «ارتفاع معدل الصراع المسلح والعنف في الشرق الأوسط أدى إلى تدهور حقوق الإنسان للنازحين داخلياً»، مضيفا أن «التقديرات تشير إلى أن أكثر من 40 مليون شخص يعتبرون من النازحين، وهو ما يتجاوز عدد اللاجئين. ويعيش في الشرق الأوسط ثلث عدد النازحين في كافة أنحاء العالم وترتبط حالتهم بالنزاع، مما يوضح أن النزوح القسري للأشخاص النازحين داخلياً أصبح مصدر قلق متزايد للمنطقة».
وأشار القاسم إلى أن الخطاب المتعلق بأزمة المهاجرين واللاجئين لا يمكن أن يتجاهل وضع حقوق الإنسان للنازحين داخلياً، مضيفاً إلى أن عزل ووضع الأشخاص النازحين في سياق أزمة المهاجرين واللاجئين الدائمة، سيفضي إلى نتائج عكسية كما يمكن أن يصبح النازحون اليوم، لاجئين غدا.
عدد اليوم
