الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مليون دولار من حمدان بن زايد لبرنامج أجيال السلام

مليون دولار من حمدان بن زايد لبرنامج أجيال السلام
13 يونيو 2008 01:01
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء دعمه الكامل لبرنامج ''أجيال السلام'' المبادرة العالمية التي أطلقها الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية خلال عام 2007 كمبادرة عالمية تسعى لاستخدام الرياضة كأداة فعالة في تحقيق التعايش السلمي بين الشعوب، منوهاً سموه الى حرصه الأكيد على دعم ومشاركة أخيه الأمير فيصل بن الحسين في تحقيق رؤية وأهداف البرنامج الذي حقق وبالرغم من عمره القصير أهدافاً كبيرة وهامة وقصص نجاح مشهود لها على المستوى الدولي· وقال سموه: ''مسؤوليتنا تجاه الإنسانية تحتم علينا أن نطلق وندعم المبادرات التي تسهم في مساعدة أجيال المستقبل في الاستمتاع بحقهم بحياة سليمة خالية من العنف والنزاع، ونحن متأكدون من أن هذه الشراكة الاستراتيجية ستحقق الأهداق التي نسعى إلى تحقيقها مع أخينا سمو الأمير فيصل بن الحسين''· جدير بالذكر أن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان سيكون عضواً مؤسساً وشريكاً في برنامج أجيال السلام وسيسهم سموه وبشكل فاعل في رسم الاستراتيجية والتوجهات المستقبلية للبرنامج الذي يشمل إطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج المتخصصة والتي تستند على استخدام الرياضة كوسيلة لتحقيق التغيير الإيجابي بالمجتمع· وكان الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية قد أعلن انضمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى برنامج أجيال السلام كأول شريك مؤسس لهذه المبادرة العالمية التي أطلقها الأمير فيصل خلال عام 2007 كبادرة تسعى الى ستخدام الرياضة كأداة فعالة في تحقيق التعايش السلمي بين الشعوب· وجاء الإعلان بعد مشاركة الأمير فيصل بن الحسين في مؤتمر الرياضة العالمي ''سبورت أكورد'' الذي عقد في اليونان الأسبوع الماضي· وأعلن الأمير فيصل بن الحسين أمام المؤتمر الذي حضرته شخصيات رياضية عالمية وأعضاء من اللجنة الأولمبية الدولية وممثلون عن أكثر من 80 اتحاداً رياضياً دولياً عن دعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لبرنامج أجيال السلام بمبلغ مليون دولار أميركي ودخوله كشريك مؤسس في هذا البرنامج العالمي الهام· ورحب الأمير فيصل بانضمام سمـــو الشيـــخ حمــدان بــن زايـــد آل نهيان كعضو وكشريك مؤسس في هذه المبادرة وهذا البرنامج العالمي، وقال: ''نحن متأكدون من أن انضمام سموه الكريم ودعمه لبرنامج أجيال السلام سيحقق نقلة نوعية ودعماً كبيراً لهذا البرنامج الهام والذي نسعى من خلاله إلى الوصول إلى الأجيال الناشئة وخاصة في المناطق التي تشهد نزاعات مختلفة في الدول العربية والإسلامية ودول العالم الأخرى·'' وأكد أنه سيكون لمشاركة ودعم سمو الشيخ حمدان بن زايد أثر كبير في تحقيق رؤية وأهداف البرنامج نظراً لما يتمتع به سموه من ثقل وأثر كبيرين على المستوى الدولي، خاصة إذا ما أخذنا بعين الإعتبار مركز سموه وخبرته الطويلة وجهوده ومبادراته الإنسانية المشهود لها على مستوى العالم وخاصة مبادرات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوجيهات من سموه حيث سيتم ومن خلال مشاركة سموه كعضو مؤسس في برنامج أجيال السلام تحقيق شراكة فعالة ما بين البرنامج ومختلف المبادرات الإنسانية التي يقوم سموه بتبنيها وإطلاقها· ويستقطب برنامج أجيال السلام قادة شباب من المجتمعات التي تعاني من نزاعات مختلفة حول العالم والتي تؤثر سلباً على الأطفال والشباب الصغار· ويقوم بتدريب وتأهيل هؤلاء القادة ومن خلال برامج ومناهج متخصصة على كيفية استعمال الرياضة كأداة لتوحيد وتحقيق التوافق والتصالح ما بين الشباب الذين ينشأون في مجتمعات يسودها الخوف والكراهية والاضطهاد والتطرف من أجل العمل على نبذ خلافاتهم وبناء أطر الحوار المشترك والتفهم وتقبل الآخرين وإحترام الآراء والمعتقدات المختلفة ليقوم هؤلاء القادة بنشر المهارات التي اكتسبوها وتطبيقها في مجتمعاتهم ضمن برامج ومبادرات محلية تم تصميمها بكل عناية من خبراء دوليين يسهمون في إنجاح برنامج ''أجيال للسلام'' حيث يقومون هؤلاء القادة بعقد معسكرات تدريبية في دولهم ولمجتمعاتهم لتأهيل الأطفال والشباب الصغار بما يضمن استمرارية نشأة بذور السلام فيهم وفي الأجيال التي تليهم· البرنامج الأول عقد البرنامج معسكره التدريبي الأول في العاصمة الأردنية عمان في شهر أكتوبر الماضي، بمشاركة 70 فرداً من سبع دول مزقتها النزاعات المختلفة وقام خبراء ومختصون دوليون بتنفيذ البرامج التدريبية والتأهيلية والتثقيفية لهؤلاء المشاركين مع التركيز على التعريف بكيفية استخدام الرياضة كأداة لتحييد النزاعات بين الأطفال والشباب الصغار حول العالم· واستمر هذا المعسكر لمدة 10 أيام وشمل محاضرات نظرية وبرامج عملية تطبيقية وتراوحت أعمار المشاركين ما بين 18 و 60 عاما شكلت النساء ما نسبته 30 بالمائة من عددهم· 50 برنامجاً ومبادرة محلية تم تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات المحلية والتي بلغت 50 برنامجا ومبادرة محلية إلى الآن وما زال العمل مستمراً في تنفيذ برامج ومبادرات محلية أخرى تم تحديدها ضمن نتائج المعسكر التدريبي الأول حيث كان لهذه البرامج والمبادرات الأثر الإيجابي على حياة الأطفال والشباب الصغار في هذه الدول والتي شملت أفغانستان والعراق ولبنان وفلسطين وسيريلانكا والسودان·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©