الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 223 «داعشياً» و28 من «سوريا الديمقراطية» بمعارك منبج

مقتل 223 «داعشياً» و28 من «سوريا الديمقراطية» بمعارك منبج
12 يونيو 2016 23:39
وكالات (عواصم) أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 223 من عناصر «داعش» و28 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية منذ بدء الاشتباكات بين الطرفين بمحيط منبج، نهاية مايو الماضي، بينما سقط ثمانية من مسلحي تنظيم «داعش» قتلى في هجوم للجيش التركي وطيران التحالف الدولي، فيما تمكن أكثر من 600 مدني في مدينة منبج المحاصرة بريف حلب شمال سوريا أمس، من الفرار صوب مناطق المعارضة. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن 600 مدني من بين عشرات الآلاف المحاصرين في مدينة منبج شمال سوريا تمكنوا أمس، من الفرار نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية جنوبا. وقال عبد الرحمن إن عناصر قوات سوريا الديمقراطية ساعدوا أولئك المدنيين على الفرار و«نقلوهم فور خروجهم إلى مناطق أكثر أمناً». وأشار إلى أن تلك القوات التي تمثل تحالفاً يضم فصائل عربية وكردية، موجودة «عند تخوم المدينة من الجهة الجنوبية ولا يفصلها عنها سوى مزرعة»، في حين تدور المعارك العنيفة غرب وشمال غرب المدينة. وأوضح عبد الرحمن أن المدنيين «فروا دفعة واحدة وبأعداد كبيرة عبر نقاط لا يتواجد فيها عناصر تنظيم داعش». وتحاصر المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم «داعش» عشرات الآلاف من المدنيين في المدينة بعدما باتوا عاجزين عن الخروج منها وذكر المرصد أنهم يعيشون «حالة من الرعب» خشية القصف الجوي المكثف، كما أن الظروف تزداد صعوبة مع شح المواد الغذائية بعد قطع كل الطرق الرئيسية الواصلة إلى المدينة. وتدور معارك عنيفة على جبهتي الغرب والشمال الغربي، إذ يشن «داعش» هجمات مضادة ضد قوات سوريا الديمقراطية في مسع لكسر الحصار وفتح الطريق المؤدي غربا إلى مناطق سيطرة التنظيم. وأسفرت المعارك والقصف خلال «الساعات الماضية عن مقتل 30 عنصراً من داعش و5 من قوات سوريا الديمقراطية»، وفق المرصد، ليرتفع بذلك إلى 223 عدد عناصر قتلى التنظيم و28 عدد قتلى قوات سوريا الديمقراطية. كذلك أسفر القصف الجوي لطائرات التحالف عن مقتل «ستة مدنيين» في محيط المدينة، ليصل عدد القتلى المدنيين إلى «41 قتيلا جراء قصف التحالف الدولي». من ناحية ثانية أكد المرصد أن تنظيم «داعش» يستقدم التعزيزات من محافظة الرقة ومن مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وأفاد بمقتل 577 مدنياً جراء القصف المكثف على مدينة حلب خلال 52 يوماً. وقال أمس، إن القصف المكثف والهستيري لايزال متواصلاً على أحياء مدينة حلب لليوم الثاني والخمسين على التوالي، منذ 22 أبريل الماضي وتسبب بدمار كبير في الممتلكات والمرافق العامة والمستشفيات. وفي إدلب ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربات جوية نفذتها طائرات حربية سورية أو روسية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصاً. وأظهرت لقطات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت ما ذكر أنهم أفراد من الدفاع المدني يقاومون حريقاً في محيط ما ورد أنه مكان استهدفته ضربة جوية. وأضاف المرصد أن بين المناطق التي أصيبت في الضربات، سوقاً وأن 5 أطفال بين القتلى. وأشار إلى أن إجمالي عدد الوفيات من المتوقع أن يرتفع لإصابة عدد كبير من الناس بإصابات خطيرة. من جهة أخرى، ذكر تقرير صحفي أن 8 مسلحين من تنظيم «داعش» قتلوا أمس الأول في قصف للمدفعية التركية وطيران التحالف الدولي على مواقعهم في شمال سوريا. ونسبت تقارير صحفية إلى مصادر أمنية أن المدفعية الثقيلة للجيش التركي استهدفت 11 موقعاً لتنظيم «داعش» نصبت فيها صواريخ كاتيوشا ومدافع هاون قبيل إطلاقها باتجاه الأراضي التركية. وأوضحت أن القصف المشترك الذي تنفذه القوات التركية والتحالف الدولي ضد مواقع «داعش» شمال حلب ساعد بشكل كبير المعارضة السورية في بسط سيطرتها على قرى وبلدات كفر كلبين وجبرين وسنديف ودوديان وكفر بريشا في هذه المنطقة،مما مهد الطريق لفتح الممر الواصل بين مدينتي إعزاز ومارع. «الجامعة» وروسيا تدينان تفجيرات السيدة زينب بسوريا عواصم (وكالات) أدان الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بشدة، أمس، الجريمة النكراء التي ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي بمنطقة السيدة زينب في الريف الجنوبي للعاصمة السورية دمشق ونجم عنها سقوط العديد من الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء. وجدد الأمين العام في بيان موقف جامعة الدول العربية الداعم لمسار الحل السلمي للأزمة السورية، باعتباره المدخل الوحيد المتاح لوقف نزيف الدماء والدمار في سوريا وإنجاز عملية الانتقال السياسي وفقا لما نص عليه بيان جنيف 2012، وقرار مجلس الأمن 2254. من جهتها أدانت موسكو أمس، بشدة التفجير المزدوج الذي ضرب منطقة السيدة زينب. ونقل الموقع الإليكتروني لقناة «روسيا اليوم» بياناً عن الخارجية جاء فيه: «نعرب عن تعاطفنا مع أهل وأقارب الضحايا، آملين الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ومن جديد نؤكد وقوفنا مع سورية حكومة وشعبا في حربهما ضد خطر الإرهاب». ولفت البيان إلى «الخطر الكبير الذي يشكله مسلحو داعش والنصرة والجماعات المتشددة بلعبهم على وتر الحرب الطائفية في سورية والعراق والمنطقة ككل». وذكر البيان أيضا «في مثل هذه الحالة ندعو كافة أبناء الشعب والطوائف، التي رفضت الإرهابيين، إلى عدم الانجرار وراء الاستفزازات التي تهدف إلى تقسيم الشعب السوري ونشر العداء بين أبنائه». دمشق تسلم نواباً بريطانيين أسماء المنضمين للتنظيم الإرهابي عواصم (وكالات) ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية أمس، أن السلطات السورية سلمت برلمانيين بريطانيين قائمة بأسماء رعاياهم وجنسيات أخرى منضوين تحت إمرة تنظيم «داعش» الإرهابي. وبحسب الصحيفة، فإن القائمة تضم أسماء 25 بريطانياً متهمين بالانضمام إلى «داعش»، قتل منهم 14 حتى الآن، ومن بين القتلى شقيقان من مدينة برايتون سافرا إلى سوريا قبل عامين. وتصدرت قائمة أسماء البريطانيين المتورطين اسم «جون الجهادي»، المعروف باسم «سفاح داعش» الذي قتل بغارة أميركية في نوفمبر الماضي، والمتهم بإعدام الصحفي الأميركي جيمس فولي في يناير 2014، ومن نساء التنظيم اللاتي وردن في القائمة، البريطانية «سالي جونز» وهي أم لطفلين يعتقد أنها اصطحبت أحدهما إلى سوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©