الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش والمقاومة الشعبية يتصدان لهجوم الانقلابيين في الجوف وتعز

الجيش والمقاومة الشعبية يتصدان لهجوم الانقلابيين في الجوف وتعز
13 يونيو 2016 10:24
عقيل الحلالي (صنعاء) تصدت قوات الشرعية أمس لهجوم الميلشيات الموالية للحوثيين والمخلوع صالح على مواقع عدة في الجوف وتعز، في حين استمر الحوثيون في قصف الأحياء السكنية في المدينة، ما تسبب بسقوط ضحايا بين المدنيين، إلى ذلك أصيب مدير عام شرطة إب الموالي للحوثيين وقتل سائقه بانفجار دراجة نارية مفخخة لدى مرور موكبه في المدينة. واشتدت حدة المواجهات المسلحة في تعز جنوب غرب البلاد، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من إفشال هجمات عدة للميليشيات الحوثية وقوات صالح في المدينة وريفها. وأعلنت المقاومة الشعبية فجر أمس التصدي لهجوم شنته ميليشيات الحوثي وصالح على موقع نجد السلف ببلدة حيفان جنوب شرق تعز، مؤكدة أن قوات الجيش والمقاومة أجبرت الميليشيات على الانسحاب والفرار. كما تصدت المقاومة والجيش الوطني لمحاولة التفاف عناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع في جبل مريف بالقرب من مصنع إسمنت البرح في بلدة مقبنة غربي تعز. وقتل القيادي الحوثي أبو نصر الشميري، وعدد من مسلحي الجماعة الانقلابية في المعارك التي دارت في جبل مريف الخاضع حالياً لسيطرة قوات الشرعية التي أعلنت مقتل اثنين من عناصرها وإصابة 9 آخرين بالمواجهات في تعز في غضون الـ 24 ساعة الماضية. كما قصفت ميليشيات الحوثي وصالح بالمدفعية والرشاشات الثقيلة العديد من القرى السكنية في منطقة حمير بمقبنة، بحسب مصادر متعددة في المقاومة الشعبية التي أجهضت محاولة تقدم للمتمردين باتجاه منطقة غراب شرق مقر قيادة اللواء 35 مدرع غرب مدينة تعز. وذكر سكان في تعز أن قذائف هاون أطلقها الحوثيون سقطت في وقت مبكر أمس على أحياء سكنية وسط المدينة، دون أن ترد معلومات بسقوط ضحايا مدنيين. وكان مصدر طبي محلي أفاد بمقتل مدني وجرح 13 آخرين يوم أمس الأول جراء القصف المدفعي والصاروخي للميليشيات على الأحياء السكنية في تعز، ليرتفع إلى 38 عدد القتلى المدنيين في القصف المستمر للحوثيين وقوات صالح على المدينة منذ 3 يونيو الجاري. وصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجومين عنيفين شنهما مسلحو ميليشيات الحوثي وصالح في محافظة الجوف شمالي البلاد. وقال مصدر في المقاومة، إن قوات الجيش والمقاومة صدت هجوماً عنيفاً شنه الحوثيون وقوات صالح على مواقعهم في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، ما أدى إلى تراجعهم وسيطرة الجيش والمقاومة على مواقع جديدة في المديرية. وأضاف أن «قوات الجيش والمقاومة تمكنت أيضاً من صد هجوم عنيف في منطقة مزوية وحي المجمع الحكومي في مديرية المتون بالمحافظة». ولفت المصدر إلى أن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا بنيران الجيش والمقاومة، لافتاً في الوقت ذاته إلى مقتل أحد أفراد المقاومة وجرح آخر في ذلك. وفي السياق ذاته، قتل 4 من عناصر الحوثي أمس في هجوم شنه مقاتلو المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء وسط البلاد. وقالت مصادر محلية يمنية، إن مسلحي المقاومة هاجموا بالسلاح نقطة تفتيش تابعة للمسلحين الحوثيين في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، ما أسفر عن مقتل أربعة منهم، بينهم قيادي ميداني. وأضافت المصادر أن «الحوثيين قاموا بقصف مواقع للجيش والمقاومة في المديرية بعد سقوط هؤلاء القتلى في صفوفهم، من دون معرفة سقوط ضحايا من عدمه جراء القصف الحوثي». وتجددت المعارك أيضاً في معظم جبهات القتال في اليمن، حيث تبادلت القوات الحكومية والميليشيات الانقلابية إطلاق القذائف المدفعية والصاروخية في بلدة عسيلان بمحافظة شبوة جنوب غرب البلاد. كما سجلت اشتباكات بين الطرفين في الأطراف الشمالية والغربية بمحافظة مأرب، وفي بلدة نهم القريبة من العاصمة صنعاء. وأفادت مصادر موالية للحكومة وأخرى حوثية بتجدد الاشتباكات والقصف المدفعي المتبادل في مدينة حرض الحدودية مع السعودية والواقعة بمحافظة حجة أقصى شمال غرب البلاد. إلى ذلك، أصيب مدير عام شرطة مدينة إب العميد محمد الشامي الموالي للحوثيين، وقتل سائقه وجرح 5 جنود بانفجار دراجة نارية مفخخة لدى مرور موكبه في حي الدائرية وسط المدينة. وعزت مصادر في المقاومة الشعبية الحادثة إلى خلافات متفاقمة بين أتباع الرئيس المخلوع علي صالح وقيادات الجماعة الحوثية التي تسيطر على محافظة إب منذ أكتوبر 2014. الأحزاب اليمنية تطالب الحكومة الشرعية بالعمل من داخل البلاد بسام عبد السلام (عدن) طالبت الأحزاب اليمنية والمكونات السياسية الحكومة الشرعية بالبقاء في العاصمة المؤقتة عدن من أجل مباشرة مهامها وإنهاء الأزمات التي تعصف بالبلد في المرحلة الراهنة خصوصا في المدن المحررة من سيطرة الانقلابيين. وأكد بيان موقع من عدد من الأحزاب اليمنية، «إن الشعب اليمني يعاني في الشهر الكريم أوضاع مأساوية بسبب آثار اختطاف الدولة ومؤسساتها من قبل الانقلابيين الحوثيين وحليفهم صالح والذين دمروا ونهبوا كل مقدرات الدولة والشعب ولا زالوا حتى هذه اللحظة يواصلون تدميرهم لكل نواحي الحياة الإنسانية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لشعبنا اليمني العظيم». وذيل البيان بتوقيع أسماء عدد من المكونات السياسية والأحزاب وهي الحزب الاشتراكي اليمني، الحراك الجنوبي السلمي، المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، حركة النهضة للتغيير السلمي، حزب الرشاد، حزب العدالة والبناء، حزب التضامن الوطني. وأكدت الأحزاب إن عودة الحكومة في هذه الظروف يؤكد إصرار القيادة والحكومة العمل على إعادة البناء لكل المرافق في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات اليمنية لتخفيف المعاناة التي يعيشها المواطنون في كافة المحافظات، وناشدت الأحزاب والتنظيمات السياسية أبناء شعبنا اليمني وخاصة أبناء العاصمة المؤقتة عدن الالتفاف حول الحكومة ودعمها للقيام بواجباتها في تعزيز الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات وإعادة البنية التحتية. وحيت الأحزاب والتنظيمات دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على دعمها لاستعادة الدولة اليمنية ودعمها المتواصل لإعادة بناء المؤسسات، وطالبت الانقلابيين الحوثيين وحليفهم صالح بالالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وتقدير معاناة شعبنا اليمني واتخاذ خطوة جادة على طريق السلام والأمن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©