الوثبة (الاتحاد) - نظمت المجموعة العلمية المتقدمة “مركز الأبحاث البيطري” مزاد الهجن العربية الثالث عشر خلال الفترة من 10 إلى 11 مارس بالمنصة الرئيسية بمدينة الوثبة، بالتعاون مع اتحاد سباقات الهجن، وبرعاية الراعي الرئيسي كل من مجموعة المسعود والظاهرة الزراعية. وحقق المزاد نجاحا كبيرا بالنظر إلى مدى إقبال الملاك من داخل الدولة ودول التعاون الذين حرصوا على الحضور والاطلاع على المعروض من الحشاوين المولدة بطريقة زرع الأجنة في مختبر الأبحاث البيطري والمنحدرة من أفضل السلالات المحلية الأصيلة المعروفة بإنجازاتها الرياضية في الجزيرة العربية. وبلغت قيمة مبيعات المزاد 27 مليون درهم بزيادة مليونين عن حجم مبيعات العام الماضي.
وأعرب خليفة عبدالله بن ثاني النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة مدير المزاد عن سعادته بنجاح الفعالية، مؤكدا أن المزاد يعد محطة جديدة لتحقيق الأهداف التي وضعها منذ انطلاقته قبل أعوام والمتمثلة في تحسين النسل ودعم الملاك وتطوير رياضة سباقات الهجن، معتبرا أن الحضور الكبير للملاك من كافة مناطق الدولة ودول الخليج دليل على الثقة البالغة التي أصبح يتمتع بها المختبر وتميز ونجاح الإنتاج الذي انعكس بالنجاح على المزاد.
وأوضح النعيمي أن المختبر جلب سلالات جديدة مهددة بالانقراض تماشيا مع دوره الإستراتيجي في حماية كل السلالات الموجودة في المنطقة ليظل رائدا في المحافظة على أفضل السلالات الأصيلة، ومنها تلك التي أثبتت جدارتها وقوتها منذ أن بدأ مركز الأبحاث البيطري عمله القائم على أسس علمية رائدة جعلت منه المركز الأفضل بين المراكز المتخصصة في العالم. وأضاف: “برهن المركز من خلال النتائج التي سطرها على أرض الواقع وعبر الإنجازات التي حققتها رؤوس الإبل التي بيعت عن طريق المزادات السابقة على أن إنشاء المركز بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي قد انبثق من رؤية حكيمة كانت وراء صناعة طفرة في الإنتاج عمت فائدتها على جميع الملاك في المنطقة وداخل الإمارات بصفة خاصة. ونظرا للإقبال المتزايد على خدمات المختبر».
عدد اليوم
