وصل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان بغداد أمس في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، لتطويق الأزمة الناشبة بين رئيس القائمة العراقية أياد علاوي ورئيس الحكومة نوري المالكي حول مجلس السياسات العليا.
في نفس الوقت يبحث الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو في بغداد التعاون بين المنظمة والعراق.
وقال مصدر في وزارة الخارجية العراقية إن فيلتمان سيلتقي المالكي وعددا من المسؤولين.
وأشار إلى أن وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري سيعقد مع فيلتمان مؤتمرا صحفيا قبل التوجه للقاء المالكي.
وقالت مصادر عراقية إن زيارة فيلتمان تأتي لتطويق الأزمة الناشبة بين علاوي والمالكي بشأن مجلس السياسات العليا الذي تم الاتفاق على تأسيسه وتولي علاوي رئاسته مقابل تولي المالكي رئاسة الحكومة، وهو المجلس الذي أعلن علاوي تخليه عنه بسبب ماوصفه بمماطلات المالكي المستمرة.
من جهة أخرى، التقى زيباري أوغلو ووفده أمس، وذكر بيان للخارجية العراقية أن أوغلو سيجري مباحثات مع الرئيس العراقي ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان ورئيس إقليم كردستان، كما سيلتقي مع رئيسي ديواني الوقفين الشيعي والسني، ومع رجال الدين المسيحيين.
وأضاف البيان أنه من المقرر أن يوقع أوغلو خلال زيارته إلى العراق على وثيقة المنظمة مع وزارة الخارجية وستشمل محادثاته سبل تفعيل علاقات العراق مع منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 بلدا، وهذه هي الزيارة الثانية للأمين العام للمنظمة إلى بغداد.
عدد اليوم
