الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإنتر يعود من “الأولمبي” بفوز ثمين على لاتسيو

الإنتر يعود من “الأولمبي” بفوز ثمين على لاتسيو
4 مايو 2010 00:28
أصبح الطريق مفتوحاً أمام إنتر ميلان للظفر باللقب للمرة الخامسة على التوالي والثامنة عشرة في تاريخه، بعدما عاد من الملعب الأولمبي في العاصمة بفوز ثمين على مضيفه لاتسيو 2-صفر أمس الأول، في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم. وأصبح اللقب في متناول “نيراتزوري” تماماً لأنه يستقبل كييفو في المرحلة المقبلة قبل أن يحل ضيفاً على سيينا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير في المرحلة الختامية. وأصبح بإمكان إنتر أن ينكب حاليا على معركة الدوري، وهو يملك فرصة الظفر بثلاثية تاريخية لأنه تأهل إلى نهائي مسابقة الكأس المحلية، ثم نجح الأربعاء الماضي في تحقيق حلم التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1972، بعدما جرد برشلونة من لقبه رغم الخسارة أمامه صفر-1 في إياب نصف النهائي وذلك لفوزه ذهاباً 3-1، وتقام المباراة النهائية في 22 الشهر الحالي على ملعب “سانتياجو برنابيو”، ما يعني أن باستطاعة إنتر التركيز تماماً على حسم معركة اللقب المحلي، وهو كان انتزع الصدارة من روما في المرحلة السابقة مستفيداً من سقوط الأخير على أرضه وبين جماهيره أمام سمبدوريا 1-2، وقد استعاد أمس الأول الصدارة مجدداً من فريق العاصمة الذي تربع عليها لمدة 24 ساعة بعد فوزه على مضيفه بارما 2-1. وسيعود إنتر ميلان غداً إلى هذا الملعب حيث ستكون أمامه فرصة الظفر بأول ألقابه هذا الموسم، لأنه سيخوض نهائي مسابقة الكأس المحلية أمام روما بالذات، والأخير يملك أفضلية هامة كون النهائي يقام في الملعب الذي يتشاركه مع جاره لاتسيو. وفرض إنتر أمس الأول أفضليته في الشوط الأول من مباراته مع قطب العاصمة الآخر وحصل على عدد من الفرص للكاميروني صامويل ايتو والبرازيلي تياجو موتا والهولندي ويسلي شنايدر، لكن الحارس الأوروجوياني فرناندو موسليرا تعملق ووقف في وجه جميع محاولات الضيوف. وعندما عجزت الترسانة الهجومية لفريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قرر المدافع الأرجنتيني والتر صامويل أن يأخذ الأمور على عاتقه، ونجح في خطف هدف التقدم في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بكرة رأسية اثر عرضية متقنة من شنايدر. وفي الشوط الثاني، ضرب إنتر مجدداً وعزز تقدمه بهدف ثان سجله موتا بكرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها البرازيلي مايكون (70) ليريح أعصاب جمهوره ومدربه الذي أخرج ايتو بعد الهدف مباشرة بعدما كان سبقه إلى ذلك شنايدر، فيما لم يشارك المهاجم الأرجنتيني دييجو ميليتو بتاتاً وذلك من أجل حصول هذا الثلاثي على فرصة التقاط الأنفاس قبل مواجهة الغد في نهائي مسابقة الكأس التي كان يحمل لقبها لاتسيو بالذات. وبقي لاتسيو بعد الخسارة الثانية له فقط في مبارياته الثماني الأخيرة في دائرة الخطر، كونه لا يتقدم سوى بفارق خمس نقاط عن المركز الثامن عشر الذي يهبط صاحبه إلى الدرجة الثانية. وكان يوفنتوس قد فقد أمل المشاركة في دوري أبطال أوروبا، بعد اكتفائه بالتعادل مع مضيفه كاتانيا 1-1، فيما قطع سمبدوريا شوطاً كبيراً ليكون الممثل الرابع لبلاده فيها بعد فوزه على ضيفه الجريح ليفورنو 2-صفر. ويملك يوفنتوس حاليا 55 نقطة في المركز السابع بفارق نقطة عن نابولي السادس و7 نقاط عن سمبدوريا الذي عزز مركزه الرابع بعد فوزه على ليفورنو الهابط إلى الدرجة الثانية، بهدفين سجلهما انطونيو كاسانو منذ الدقيقة 5 بعد مجهود فردي مميز، والسويسري ريتو زيجلر في الدقيقة 84 من ركلة حرة. وبقي باليرمو في دائرة الصراع على المركز الرابع وحافظ على فارق النقطتين الذي يفصله عن سمبدوريا بعد فوزه على مضيفه سيينا الذي سيتحدد مصير بقائه بين الكبار في المرحلة المقبلة، بهدفين للاوروجوياني اديسون كافاني (24) وفابريتسيو ميكولي (59)، مقابل هدف لايمانويلي كالاياو (80). وستكون المرحلة المقبلة قبل الأخيرة حاسمة لأن سمبدوريا سيحل ضيفاً على باليرمو، قبل أن يواجه نابولي في المرحلة الأخيرة، فيما يختتم منافسه الموسم أمام اتالانتا الذي فقد الأمل منطقيا في البقاء بين الكبار بعد اكتفائه بالتعادل مع ضيفه بولونيا، منافسه المباشر على الاستمرار بين الكبار، بهدف لتيبيريو جارنتي (23)، مقابل هدف لفيديريكو بيلوزو (83 خطأ في مرمى فريقه) في مباراة لعب خلالها صاحب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد ماكسيميليانو بيليجرينو (45). وتلقى جنوى هزيمة قاسية أمام مضيفه باري بثلاثية نظيفة سجلها ريكاردو ميجيوريني (57) الذي طرد بعد دقيقة فقط، والأرجنتيني خوسيه كاستيو (85) والبرازيلي باولو باريتو دي سوزا (89). وتعادل كالياري مع ضيفه اودينيزي بهدفين لاندريا لازاري (15) والبرازيلي جيداً (58)، مقابل هدفين لانطونيو دي ناتالي (26) والتشيلي اليكسيس سانشيز (28).
المصدر: روما
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©