الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

فتاوى يجيب عنها المركز الرسمي للإفتاء في الدولة

5 ابريل 2018 22:57
صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان هل يوجد أصل من السنة النبوية، لصلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان والمعمول بها الآن في ديار المسلمين؟ صلاة التهجد أو القيام آخر الليل جماعة في المسجد بعد التراويح، في العشر الأواخر من رمضان مشروع، وبه عُمل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قديماً وحديثاً، واعلم أنَّ صلاة النافلة بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر تسمى شرعاً (قيام الليل)، سواء كان ذلك في رمضان أو غيره. وتسمى أيضاً تهجداً خصوصاً إذا فُعلت بعد النوم؛ قال الله تعالى :{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}(الإسراء: 79)، والمراد بالتهجد هو القيام بعد النوم. ومن نوى التهجد بعد التراويح، فالأفضل له أن يؤخر صلاة الوتر إلى ما بعد التهجد ليختم قيام الليل بالوتر، لما في الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا»، وهذا الذي عليه العمل في المساجد، والله تعالى أعلم. الأحكام الشرعية مبنية على التيسير ما هي الفوائد المستنبطة من قوله تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم}؟ يستفاد من الآية الكريمة، أن الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، فحتى الفرائض تؤدى حسب المستطاع، وهنالك قاعدة في الفقه: «المشقة تجلب التيسير»، توضح التطبيقات المتعلقة بهذه الآية، فالأحكام الشرعية مبنية على التيسير، فمثلاً من لا يستطيع الصلاة قائماً بسبب المرض صلى جالساً، فإذا لم يستطع الجلوس صلى بالطريقة التي يستطيع. ومن لم يستطع الصوم لمرض أو غيره، أجيز له أن يفطر في رمضان. ولا يجب الحج إلا على من استطاع إليه سبيلًا. والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©