قال البرازيلي بوناميجو إنه حقق المطلوب منه مع الشباب في الفترة التي قاد خلالها الفريق الأول، وذلك من خلال ضمان البقاء في دوري المحترفين، بعد أن عانى الفريق من ظروف صعبة في الفترة الماضية مما انعكس بالسلب على النتائج في بعض المباريات.
وأضاف أنه تسلم زمام القيادة والفريق في وضعية حرجة، حيث لم يكن الفارق بين فرقة الجوارح والفريق الذي يليها في أسفل الترتيب سوى نقطة واحدة، بينما أصبح اليوم ثماني نقاط كاملة بفضل النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الشهرين الماضيين.
وأضاف أيضاً أنه نجح في تحقيق الهدف الأهم الذي تم الاتفاق عليه مع إدارة النادي بالإضافة إلى الوصول إلى نهائي الكأس الأمر الذي يجعل مهمته مكتملة.
وعن خسارته المباراة أمام النصر اعتبر بوناميجو أن فريقه لم يحسن التعامل مع مجريات اللقاء، على الرغم من دخوله بشكل جيد، وذلك بسبب غياب الفاعلية الهجومية، وترجمة الفرص إلى أهداف مقابل دخول أهـداف في مـرمى الفريـق بشكل غير مقبول.
وأكد أيضاً أن فريقه لعب تكتيكياً بشكل جيد في المباراة، إلا أنه ارتكب نفس الأخطاء التي وقع فيها خلال الجولات الماضية والمتمثلة في قبول أهداف خلال الفترات التي يسطر فيها على اللقاء.
وأشار إلى أن هذه النقطة السلبية غير مقبولة لأن الفريق الذي يملك الكرة ويسيطر على الملعب، يجب أن يستغل ذلك ويترجمه بالأهداف، وأوضح أنه وجه اللاعبين خلال الاجتماعات السابقة إلى ضرورة تصحيح الجانب الدفاعي والحفاظ على نظافة الشباك، إلا أن الأخطاء تكررت.
وأضاف بوناميجو أن نتائج الشباب الإيجابية تتوقف على أداء اللاعبين والحالة التي يدخلون بها المباراة، حيث أن عطاء الفريق يختلف بشكل ملحوظ من جولة إلى أخرى.
وختم بوناميجو كلامه بأن الشباب ضمن بقاءه، على الرغم من الظروف الصعبة والنتائج السلبية التي مر بها، الأمر الذي يؤكد أن الفريق يملك لاعبين قادرين على تقديم الأفضل للفريق وهو ما يمكن أن يقدمه الشباب في الفترة المقبلة.
عادل عبد الله: إصرار «الأزرق» أكبر من عزيمة «الأخضر»
دبي (الاتحاد) - اعترف عادل عبد الله كابتن الشباب بأن إصرار النصر على الفوز بالنقاط الثلاث والابتعاد عن خطر الهبوط كان أكبر من عزيمة الشباب، الأمر الذي كان واضحاً خاصة في بداية اللقاء.
وأضاف أن النصر استحق الفوز لأنه كافح من أجل النقاط الثلاث، خاصة أن موقفه كان أكثر إحراجاً من موقف الشباب.
وأكد أيضاً أن فريق الجوارح عرف خلال الموسم الحالي ظروفاً صعبة جعلته يعيش وضعيات صعبة في ختام الدوري، وينافس حتى الجولات الأخيرة لتفادي الهبوط على عكس المواسم الأخرى التي قدم خلالها مستويات أفضل.
وأوضح أن الشباب لعب بشكل أفضل في الشوط الثاني، وسجل هدفين، حيث لم يستسلم، إلا أنه لم يفلح في التعادل، وعلى الرغم من ذلك ضمن رسمياً البقاء.
مشيراً إلى أن تأثير خسارة نهائي الكأس لم تذهب تماماً على الرغم من الفوز على الشارقة في الجولة الماضية، حيث لا يزال اللاعبون يحتاجون إلى فترة زمنية لاستعادة مستواهم الحقيقي وقدراتهم العالية التي يمتلكونها.
عدد اليوم
