قالت الشرطة الدولية «الانتربول» أمس إن باكستان بدأت حملة عالمية للبحث عن 13 مشتبها بهم في تفجيرات مومباي التي وقعت في نوفمبر 2008 . فيما قضت محكمة هندية أمس بإعدام 3 هنود أدينوا بالتآمر مع جماعة متشددة مقرها باكستان لتنفيذ تفجيرين سابقين في مومباي ذاتهما عام 2003 أسفرا عن سقوط 54 قتيلا.
وفي هذه الأثناء ، تعهد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بتقديم المسؤولين عن الاعتداء الدموي الذي راح ضحيته 8 مسيحيين في إقليم البنجاب للعدالة. وقد قضت محكمة هندية أمس بإعدام 3 هنود أدينوا بالتآمر مع جماعة متشددة مقرها باكستان لتنفيذ تفجيرين في مومباي عام 2003 أسفرا عن سقوط 54 قتيلا على الأقل. واتهمت نيودلهي جماعة عسكر طيبة ومقرها باكستان بتنفيذ التفجيرين وكذلك تفجيرات هزت مومباي في نوفمبر العام الماضي وأسفرت عن سقوط 166 قتيلا وتسببت في تصاعد التوتر بين الهند وباكستان. وفي الأسبوع الماضي أدين أشرت أنصاري ومحمد حنيف وزوجته فهيدة بالتآمر مع عسكر طيبة في التفجيرين اللذين وقعا في مومباي في أغسطس عام 2003 في سوق للحلي ومنطقة سياحية شهيرة وأسفر أيضا عن إصابة 200 آخرين. وقال أوجوال نيكام المدعي العام الذي طالب بإعدام الثلاثة «أصدرت المحكمة حكمها بإعدام الثلاثة الذين أدينوا في هذه القضية الفريدة من نوعها». وأضاف «يسرنا أننا أظهرنا أن المسؤولين عن الأعمال الإرهابية سينالون العقاب الذي يستحقونه». ويأتي الحكم بعد أيام من تأجيل محكمة باكستان العليا جلسة استئناف للبت فيما إذا كانت ستعيد اعتقال حافظ سعيد مؤسس عسكر طيبة والذي احتجز بعد تفجيرات نوفمبر. وكانت محكمة رفيعة في لاهور قد أفرجت عن سعيد في يونيو لعدم كفاية الأدلة. إلى ذلك ، قالت الشرطة الدولية أمس إن باكستان بدأت حملة عالمية للبحث عن 13 مشتبهاً بهم في تفجيرات مومباي التي وقعت في نوفمبر الماضي . وقالت الشرطة الدولية (انتربول) ومقرها فرنسا إن إسلام اباد طلبت من الدول الأعضاء مساعدتها في تحديد أماكن الهاربين وإبلاغ باكستان على الفور بأي أدلة وستطلب هي تسليمهم في حالة اعتقال أي منهم. ولم يذكر بيان الشرطة الدولية أسماء المشتبه بهم. وقال رونالد نوبل الأمين العام للشرطة الدولية في البيان «تستحق السلطات في باكستان الإشادة لأنها استغلت بشكل تام شبكة الشرطة الدولية وأدواتها»
عدد اليوم
