الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«السوشي» و «الساشيمي» ينجوان من الأزمة النووية في اليابان

17 مارس 2011 00:15
يريد الآسيويون المحبون للسمك النيئ الاستمرار في تناول السوشي والساشيمي اللذين تشتهر بهما اليابان، بالرغم من المخاوف من تلوث السمك بعد الحادثة النووية التي أعقبت الزلزال والتسونامي اللذين ضربا الأرخبيل الياباني. وقد أكدت المطاعم والمتاجر التي تبيع منتوجات يابانية، في سنغافورة والهند وتايوان وفيتنام، أنها لم تتأثر بالأزمة النووية اليابانية التي تثير مخاوف المستهلكين. وأشارت ناطقة باسم “ساكاي هولدينغز”، أهم سلسلة مطاعم سوشي في سنغافورة “حتى الآن لم نلاحظ أي فرق في ما يتعلق بالحركة أو عدد الزبائن”. هذه السلسلة التي تضم 45 مطعماً في سنغافورة، وتقدم أيضا التيبانياكي وياكيتوري (مزيج من اللحوم المشوية)، تستقبل خمسة آلاف زبون يومياً. ويشرح مستوردو المنتوجات اليابانية من جهتهم أن مطاعم ومتاجر سنغافورة ما زالت تخزن المنتوجات الآتية من الأرخبيل. وتؤكد ناطقة باسم “تومويا جابانيز فود تريدينغ” التي تستورد أسماكا طازجة ومثلجة “لم تتأثر أعمالنا”. وقد طمأنت بعض الحكومات الآسيوية مستهلكيها بأنها ستجري فحوصات على المنتوجات اليابانية للتأكد من أنها غير ملوثة. وأشارت السلطات المعنية بالمنتوجات الزراعية الغذائية والحيوانية في سنغافورة إلى أنها “ستجري من باب الحيطة فحوصات على المنتوجات اليابانية بسبب احتمال تلوثها”. ووفقا للأرقام الرسمية، استوردت سنغافورة العام الماضي منتوجات يابانية بقيمة 18,7 مليار يورو. وأعلنت وكالة مراقبة الأغذية التايوانية والسلطات الفيليبينية الاثنين أنها ستفحص المنتوجات اليابانية. وفي الهند، حيث تجرى أيضاً فحوصات على المنتوجات اليابانية، يقول موكيش راي المسؤول عن أحد متاجر “ياماتو يا” في نيودلهي “ما زال الناس يشترون أسماكنا الطازجة وثمار البحر”. وفي الجناح الياباني لمتجر “سوغو” في تايبه، يؤكد أحد المسؤولين أن المبيعات جيدة، مشيراً إلى أن ثمار البحر استوردت قبل الحادثة النووية. وأوضح أن حادثة محطة فوكوشيما النووية أدت على العكس إلى التهافت على شراء المياه المعدنية اليابانية التي لن تعود متوافرة إن أصبحت ملوثة. من جهتها، اتخذت سلسلة متاجر السوشي التايوانية “سوشي اكسبرس” إجراءات لطمأنة زبائنها، واضعة على واجهات مطاعمها البالغ عددها 142 لافتة مفادها أن منتوجاتها البحرية استوردت قبل الحادثة. وفي هونج كونج حيث يسود القلق أيضا، يقر مالكو المطاعم بقلقهم على القطاع على المدى المتوسط. ويقول وليام مارك، رئيس اتحاد المطاعم “نحن قلقون. المخاوف حول النشاط الإشعاعي لها تأثير نفسي طويل الأمد. ولا يسعنا القيام بشيء حيالها”.
المصدر: سنغافورة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©