فرانكفورت (د ب أ) - عادت شركة إي أون، أكبر مجموعة للطاقة في ألمانيا، إلى تحقيق أرباح من جديد العام الماضي، حيث سجلت أرباحاً صافية بقيمة 2,2 مليار يورو (2,9 مليار دولار) بعد خسارة قدرها 2,22 مليار يورو في عام 2011.
وقالت شركة الطاقة العملاقة إن إيراداتها المعدلة قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ارتفعت بنسبة 16% العام الماضي لتصل إلى 10,78 مليار يورو.
وجاءت زيادة الإيرادات عقب مجموعة من التأثيرات غير المتكررة مثل أسعار تم التفاوض عليها من جديد، لشراء الغاز وتكاليف غير عادية في عام 2011 ناتجة عن قرار الحكومة الألمانية بوقف الطاقة النووية.
وعند إصدار البيانات، وصف المدير التنفيذي للمجموعة يوهانيس تيسين أداء الشركة بأنه قوي «خصوصا في الأوقات الصعبة، لكن ليس لدينا سبب يجعلنا نركن للراحة نظرا لأن حجم مبيعاتنا وإيراداتنا لا يزال يتعرض لضغوط خصوصا في توليد الطاقة التقليدية».
وأضاف أن «محطاتنا لتوليد الطاقة المتطورة ذات التكنولوجيا التي تعمل بالغاز والصديقة للمناخ على وجه الخصوص، هي بالكاد تحقق أرباحاً، على الرغم من الحاجة الماسة لها لتحقيق الاستقرار في منظومة الكهرباء».
وقال إن «واضعي السياسة يجب أن يتحركوا بشكل سريع في هذه المسألة، وإلا سيتعين علينا إغلاق محطات الطاقة».
من ناحية أخرى، تعزز الشركة وجودها في الأسواق الصاعـدة في العالـم التـي تنمو بشكل سريع.
وقال تيسين إننا «بدأنا طرق أسواق النمو مثل تركيا وروسيا والبرازيل».
وقالت المجموعة إنها تتوقع أن تتراوح الأرباح الصافية للعام الجاري بين 2,2 و2,6 مليار يورو. ومن المتوقع أن تبلغ الإيرادات قبل خصم الضرائب والفائدة والإهلاك واستهلاك الدين ما بين 9,2 و9,8 مليار يورو هذا العام.
عدد اليوم
