الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أول اقتران حقيقي بين الحشرات والآلات الذكية

أول اقتران حقيقي بين الحشرات والآلات الذكية
6 أغسطس 2009 23:59
يعمل فريق من العلماء اليابانيين بدأب على ابتداع أول آلة ذكية تمثل هجيناً يتألف من حشرة حيّة وعربة خفيفة يمكن تحريكها بأوامر آتية من دماغها. استخدمت في هذه التجربة المثيرة حشرة دودة القزّ التي تشتهر بصنعها لخيوط الحرير الطبيعي. وإذا كانت هذه الفكرة تبدو وكأنها مجرّد تخاريف علمية، إلا أن اليابانيين اعتادوا على الخروج بمثل هذه المفاجآت بين الحين والآخر. ويهدف العلماء من هذه التجربة إلى فهم أسرار أدمغة الحشرات وفكّ ألغازها من أجل محاولة تقليدها ومحاكاة وظائفها في المختبرات. وتكمن الخطوة التالية في إعادة برمجة هذه الأدمغة في المستقبل من أجل أداء مهمات محددة ومفيدة. وكان البروفيسور روهاي كانزاكي العالم في مركز دراسات وبحوث العلوم والتكنولوجيات المتقدمة في جامعة طوكيو، قد انكبّ خلال العقود الثلاثة الماضية على دراسة أدمغة الحشرات حتى أصبح رائداً في حقل تركيب الآلات الهجين التي تتألف من الحشرات الحيّة والأجهزة الذكية. ويتحدث كانزاكي عن هدفه النهائي من هذه البحوث المعقدة فيقول إنه يحاول من وراء ذلك فهم العقل البشري على النحو الذي يسمح بإجراء توصيلات صناعية للوصلات العصبية الطبيعية التي تتعرض للتلف بسبب المرض أو الحوادث. وحتى يتمكن من تحقيق هدفه كان لا بدّ له من تفهم الأدمغة الصغيرة للحشرات. ومن المعروف أن الدماغ البشري يتضمن 100 مليار خلية عصبية مسؤولة عن إمرار الإشارات الكهربائية إلى كافة أجزاء الجسم، وهي التي تخلق ردود الأفعال المناسبة للمؤثرات العصبية الداخلية والخارجية وبما يضمن سلامة الجسم. وأما أدمغة الحشرات، فإنها تتضمن عدداً أقل بكثير من الخلايا العصبية لا يزيد عن 100 ألف ولا يزيد عرض أي منها عن 2 ميليمتر، ومنها مثلاً دماغ دودة القزّ. إلا أن كانزاكي يلفت النظر إلى أن الحجم لا يمثل كل شيء، لأن الأدمغة ذات الأحجام التافهة للحشرات يمكنها أن تقوم بحركات بهلوانية تنطوي على الكثير من المهارة مثل اصطياد الحشرات الأخرى أثناء طيرانها وبما يؤكد أن أدمغتها مبرمجة بطريقة بالغة التعقيد استغرق تطورها مئات الملايين من السنين. وعلى سبيل المثال، يمكن لذكر دود القزّ كشف مكان وجود الأنثى حتى عندما تكون بعيدة عنه لمسافة 1000 متر عن طريق شمّ رائحتها أو تحسس المواد الكيميائية المميزة التي تطلقها في الهواء وتدعى «الفيرومونات» pheromones. ويأمل كانزاكي بإعادة بناء أدمغة الحشرات المعقدة هذه بطرق صناعية. ويقول في هذا الشأن: «على افتراض أن الدماغ يمثل متاهة بالغة التعقيد من الخلايا العصبية، فإن ما نسعى إليه الآن يكمن في محاولة إعادة تفكيك هذه الصورة المعقدة إلى مشاهد أصغر أقل تعقيداً حتى نعلم كيف صنع كل جزء منه. ويبدو لي بوضوح أن من الممكن بناء دماغ حشرة بالدوائر الكهربائية في المستقبل. وسوف يؤدي ذلك إلى اكتسابنا القدرة الكافية للتحكم بالدماغ الحقيقي عن طريق تعديل دوائره الكهربائية الخاصة». وتمكن كانزاكي بالفعل من تحقيق اختراق على هذه الجبهة تجلّى بالنجاح في إعادة ترتيب التوصيلات العصبية لدماغ ذكر دود القزّ بحيث يستجيب لمؤثرات ضوئية بدلاً من استجابته لرائحة الفيرومونات. وهو تطور كبير يمكن أن يمهّد لإحداث تغيرات كبيرة في وظائف أدمغة الكثير من الأحياء الأخرى بما فيها البشر. ويمكن لمثل هذه التعديلات الوظيفية أن تفتح الطريق أمام تركيب جيل جديد من الحشرات بحيث تكون هجيناً من الروبوتات والحشرات الطبيعية. ويمكن لمثل هذا الجهاز مثلاً أن يقضي تماماً على تجارة وتهريب المخدرات طالما أن مثل هذه الحشرة الهجين يمكن برمجتها بحيث تشتم رائحة أي مادة مخدرة عن بعد بضعة كيلومترات. كما يمكن أن تستخدم مثل هذه الحشرات في كشف الألغام والجثث المدفونة تحت الأنقاض والأتربة عند حدوث الزلازل والانهيارات الأرضية، كما يمكنها الكشف عن الغازات السامة بمجرد تسربها من المصانع. وفي أحدث وأعقد تجربة أنجزها كانزاكي، تم توصيل دماغ ذكر دود القز بمحرك عربة صغيرة مدفوعة ببطارية وبحيث يمكن لأرجلها أن تحرك كرة صغيرة. وتمكن الخبراء من دفع الحشرة للتحرك إلى اليمين أو اليسار باستخدام رائحة الأنثى. واندهش الفريق عندما عرف أن في وسع الحشرة تحريك العربة الخفيفة بهذه الطريقة أو تغيير اتجاه حركتها. وتنطوي هذه التجارب على أهمية كبيرة لأنها تعزز من فرص النجاح ببناء الروبوتات الموجّهة عن طريق أدمغة الحشرات. • عن موقع (news.yahoo.com) كاميرا رقيقة من «سوني» مصنوعة من التيتانيوم أبوظبي (الاتحاد) - بالرغم من رقّة وأناقة هذه الكاميرا الفيديو الرقمية الجديدة التي أطلقتها شركة «سوني» مؤخراً، إلا أنها حملت اسماً طويلاً ومعقداً هو «إتش دي آر- تي جي 7 في إي» HDR-TG7VE . ومن مميزاتها أنها تقوم بتسجيل الصور المتحركة على الذاكرة الداخلية مباشرة، وهي مصنوعة من معدن التيتانيوم وتضم نظاماً لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية GPS، ومجهزة بنظام تمييز الوجوه وآخر لتثبيت الصورة ومنع الاهتزاز والتشوّش. وهي صغيرة الحجم وخفيفة الوزن للدرجة التي تجعل حملها سهلاً جداً. وتتضمن الكاميرا العديد من التقنيات المتخصصة بمعالجة وتحرير الصور وخاصة لأن نظام تحديد المواقع يقدم الشروح الوافية عن المكان أو المعلم الذي يتم تصويره من خلال البرامج المفصلة المخزونة فيه. وتتضمن الكاميرا أيضاً شاشة استظهار تعمل بتقنية الاستظهار بالبلورات السائلة ويمكن استخدامها لاستعادة المشاهد بالسرعة العادية أو البطيئة. • عن موقع (sony.co.uk) «نوكيا بي سي سويت» منصّة يدوية لتحميل القطع الموسيقية من الإنترنت أبوظبي (الاتحاد) - بدلاً من حمل جهاز الراديو الصغير التقليدي، أصبح في وسع هواة الاستماع للقطع الموسيقية الهادئة الاستمتاع بهوايتهم خلال أداء التمارين الرياضية أو النزهة أو ممارسة هواية صيد السمك، بواسطة الجهاز «نوكيا بي سي سويت» Nokia PC Suite الذي يضم جملة من الوظائف المهمة الأخرى؛ فهو قبل كل شيء جهاز هاتف محمول ويقوم بكافة الوظائف التي يقوم بها الموبايل الذكي بما فيها التصوير الفوتوغرافي ويعمل بثلاثة أنظمة شائعة للتشغيل هي: GPRS و WILAN و3G. وباستخدام «نظام التحكم بالمحطة» station directory system، يمكن للمستخدم أن يمسح مئات المحطات الإذاعية بحسب أسمائها أو تردداتها أو لغاتها أو مواقعها على سطح الأرض. كما أن الجهاز مزوّد بخدمة تدعى «توب ستيشنز» top stations أو «الخدمات المفضلة» التي تتيح للمستخدم الاطلاع على القطع الموسيقية التي يستمع إليها أصدقاؤه المشتركون في الخدمة. ويذكر أن الجهاز يختلف عن جهاز الراديو التقليدي في أنه لا يستقبل البثّ الإذاعي بطريقة لاسلكية، بل عبر الإنترنت. ويذكر أن الجهاز أطلق للمرة الأولى على المستوى العالمي في هونج كونج بتاريخ 18 يونيو الماضي وبدأ الوصول إلى الأسواق العالمية تباعاً. عن موقع (europe.nokia.com)
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©