الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

5 أرقام تاريخية من صناعة «أيقونة ويلز»

5 أرقام تاريخية من صناعة «أيقونة ويلز»
12 يونيو 2016 17:56
محمد حامد (دبي) بتسديدة قوية أثناء الإحماء قبل مباراة ويلز وسلوفاكيا، كسر جاريث بيل نجم منتخب ويلز أنف مشجع ويلزي، ثم نجح في إسقاط سلوفاكيا بعد 10 دقائق من بداية المواجهة، والأهم أنه قاد منتخب بلاده لتحقيق أول انتصار في بطولة يورو 2016 ومعه حقق أرقاماً عدة، وكتب تاريخاً جديداً للكرة الويلزية. ورغم أنه قدم موسماً جيداً مع ريال مدريد في الليجا بتسجيل 19 هدفاً في 23 مباراة، إلا أن جاريث بيل يبدو أكثر تحرراً وإبداعاً مع منتخب ويلز، خاصة أنه يشعر بالنجومية المطلقة في صفوف المنتخب الذي يأمل في الظهور بصورة جيدة في مشاركته الأولى بالبطولة القارية، وظهوره الأول في بطولة كبرى بعد كأس العالم عام 1958. بيل نجح في قيادة ويلز لتحقيق فوزها الأول في البطولة، وهو انتصار تاريخي بالنظر إلى أنها المشاركة الأولى لويلز في البطولة القارية، كما أنه أول انتصار لمنتخب «بريطاني» في مباراته الافتتاحية نهائيات بطولة أوروبا، حيث عجز الإنجليز عن فعلها في 9 بطولات، بعد التعادل في 5 مباريات والهزيمة في 4 مواجهات في بداية مشوار الإنجليز في البطولة. موقعة ويلز وسلوفاكياً شهدت 5 أرقام تاريخية جميعها من صناعة بيل، الذي أصبح أيقونة منتخب بلاده، أهمها أنه سجل أول هدف لويلز في بطولة رسمية كبرى «بطولة أوروبا أو كأس عالم» منذ 21 ألفاً و179 يوماً على وجه التحديد، منذ آخر هدف لويلز في مونديال 1958، مما يجعله يستحق صفة الهدف التاريخي. كما نجح بيل في تعزيز مكانته في سباق الهداف التاريخي لمنتخب ويلز، فقد رفع رصيده إلى 20 هدفاً، بفارق 8 أهداف عن أسطورة ويلز وفريق ليفربول آيان راش، الذي يملك في رصيده 28 هدفاً، ويمكن لنجم الريال الوصول إلى عرش الهداف التاريخي لويلز قريباً في حال استمر على هذا المعدل التهديفي. أما ثالث الأرقام المهمة التي صنعها بيل في ليلة الفوز على سلوفاكيا، فإنه يتمثل في تكرار مشهد الهدف الأول في مسيرته الدولية بالطريقة نفسها وفي المنتخب نفسه قبل 10 سنوات، فقد كان هدف بيل الأول في مشواره الدولي أمام السلوفاك وبالطريقة نفسها من ركلة حرة وتحديداً في عام 2006. رابع الأرقام أن هدف بيل في المرمى السلوفاكي هو السادس في آخر 7 مباريات، والمفارقة أن هدف هال روبسون كانو، الذي منح به الفوز لمنتخب ويلز هو أول هدف لا يسجله أي من بيل أو رامزي للمنتخب الويلزي منذ أكتوبر 2014، مما يؤكد التأثير المطلق للنجمين بيل ورامزي على أداء المنتخب الويلزي. أما الرقم الخامس الذي يمنح الحق لجماهير ويلز للشعور بالفخر، فهو أن منتخبهم أصبح أول كيان كروي ينتمي لبريطانيا العظمى يحقق فوزاً في مباراته الأولى ببطولة أوروبا، ومن المؤكد أن الإنجليز تحديداً لن يشاركوا جماهير ويلز الشعور نفسه، فقد عجز «الأسود الثلاثة» عن تحقيق أي انتصار في مباراتهم الافتتاحية بالبطولة، وهو سيناريو تكرر للمرة التاسعة أمام المنتخب الروسي بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1. وقال بيل عقب المباراة «لا يهم من يسجل الأهداف، المهم أن جماهير ويلز أصبح لديها الحق في أن تحتفل وتفتخر بمنتخبها، إنه انتصار للقلب، والأداء البطولي من جميع اللاعبين، لقد كانت لحظات عزف النشيد الوطني رائعة وهي ذكرى لا تنسى، والأكثر روعة أن الآلاف من جماهيرنا احتفلوا معنا بهذه اللحظات التاريخية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©