الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

2100 عارض من 72 دولة في الدورة «17» لسوق السفر العربي

2100 عارض من 72 دولة في الدورة «17» لسوق السفر العربي
3 مايو 2010 22:01
تنطلق اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة لمعرض سوق السفر العربي، بمشاركة 2100 جهة عارضة من 6 قارات، كما تشارك ما يزيد على 60 جهة للمرة الأولى، ويمثل العارضون 72 بلداً من جميع أنحـاء العالم، ليصبـح الأكبـر بين دورات المعرض، والذي يمتد حتـى 7 من الشـهر الجاري. وأفادت بيانات “ريد ترافيل اكزيبيشنز” المنظمة للحدث بأن منطقة الشرق الأوسط شهدت زيادة في عدد العارضين مقارنة بالعام الماضي، حيث ارتفع من حوالي 830 عارضا في عام 2009 إلى أكثر من 960 عارضا في عام 2010، بزيادة 15%، حيث ارتفعت مشاركات البحرين والأردن والكويت ولبنان وقطر والسعودية وسوريا والإمارات. وبين مارك ولش: مدير معارض المجموعة في شركة “ريد ترافيل اكزيبيشنز” أن أجنحة أبوظبي، ودبي ورأس الخيمة زادت مساحاتها مقارنة بالعام الماضي، موضحا بأن سوق السفر العربي، بمثابة مؤشر لقياس أداء ومدى تعافي قطاع السياحة والسفر إقليميا وعلى الصعيد الدولي، ويعكس الحضور القوي للشركات العارضة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية الدور الهام الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط في خلق أجواء عمل إيجابية تضمن نمو وازدهار القطاع. وأشــار ولـش إلى أن أرقـــام المـعـرض هــذا الـعام تـدل على الجهود التي تبـذلها دول المنطقة لتحقيق الانتعاش، وتعكس جدية الاستثمارات، سواء على المستوى الفردي أو الحكومي، التي قامـت بهـا للاستفـادة من إمكانيات القطاع السياحـي في المستقبل. وكشفت الشركة المنظمة عن تفاصيل المعرض هذا العام خلال مؤتمر صحفي، بحضور صالح محمد الجزيري، مدير إدارة الترويج الخارجي في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، و”ريتشارد فون” نائب رئيس أول العمليات التجارية في طيران الإمارات. وبين ولش أن نمو مشاركات دول المنطقة، تؤكد أن الشرق الأوسط نجح في تجاوز تداعيات الأزمة المالية. ويعود الفضل في ذلك إلى الجهود التسويقية الكبيرة التي قامت بها هيئات الترويج السياحي في المنطقة، والدعم الكبير الذي قدمته الهيئات الحكومية، ومساعي شركات الطيران الإقليمية لزيادة حصتها السوقية من خلال توسيع أسطولها وتطوير شبكة وجهاتها الحالية. وأوضح أن معظم الشركات والمؤسسات حول العالم خلال العامين الماضيين عملت على إعادة النظر في ميزانياتها التسويقية بشكل يضمن أكبر عوائد للاستثمارات التي تقوم بها، وقد حرصت الشركات العارضة على التواجد في هذا الحدث لدفع عجلة النمو والخروج بحلول تضمن انتعاش القطاع. ونوه إلى ان من اهم الملاحظات لهذا العام سعي الأسواق غير التقليدية، فضلا عن الشركات التي تأسست مؤخرا، والتي جاءت نتيجة للمبادرات التي أطلقتها دول الشرق الأوسط وهيئات السياحة العالمية الرامية للاستفادة من قطاع السياحة والسفر المزدهر في المنطقة. وقال: تواصل دول الشرق الأوسط إقبالها على المعرض بوصفه منصة للترويج لمنتجاتها وخدماتها ومفاهيمها السياحية، وتتصدر دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، التي تشرف على تنظيم سوق السفر العربي، قائمة هيئات الترويج السياحي الإقليمية المشاركة، وعملت على تعزيز حضورها هذا العام من خلال مشاركتها بجناح يشغل مساحة 1,225 متر يمثل 114 جهة عارضة. وبين صالح محمد الجزيري أن سياحة دبي ترتبط بشراكة قوية مع سوق السفر العربي منذ 16 عاما، حيث يلعب دورا فاعلاً في التعريف ببرنامجنا الترويجي الخارجي ويتيح لنا فرصة لقاء أقطاب الصناعة ورفع أعداد السيّاح المتوافدين إلى الإمارة. وأضاف الجزيري: يتيح الملتقى فرصة استعراض نقاط الجذب السياحي التي تتمتع بها دبي، وبإمكان زوار المعرض التعرف على الطبيعة الديناميكية للإمارة واختبار مقوماتها التجارية والخيارات السياحية المتنوعة التي توفرها لزوارها. وقال ريتشارد فون: لقد استفادت مجموعة الإمارات من الأوضاع الاقتصادية المتقلبة وخرجت ببرنامج عمليات أكثر قوة وكفاءة، وسيكون المعرض منصة مثالية للكشف عن وجهاتنا الجديدة لعام 2010 – كطوكيو وامستردام وبراغ ومدريد وداكار، ومكاناً مناسباً لتسليط الضوء على أحدث المبادرات التي أطلقتها المجموعة. 60 هيئة سياحية في المعرض نجح “الملتقى 2010” في استقطاب 60 هيئة سياحية حكومية من 6 قارات، منها هيئة الترويج السياحي في جمهورية جزر الفيجي التي تشارك للمرة الأولى في المعرض، فضلاً عن ممثلي وكالات السياحة والسفر الخاصة في كل من نيجريا وموناكو ومملكة سوازيلند وأوكرانيا ونيبال ومالطا وليبيا وجمهورية كوريا والعراق. وتشهد الدورة الحالية مشاركة 18 جناحا أوروبياً جديداً يضم شركة الطيران التركي “105 أمتار مربعة” وسانت بطرسبيرج التي عادت بعد غياب دام 3 سنوات، وسجلت فرنسا وتركيا أكبر ارتفاع في مساحة العرض، محققة زيادة بلغت 40 و50 متر مربع رافعة إجمالي مساحة جناحيها إلى 200 و600 متر مربع على التوالي. وحققت القارة الآسيوية زيادة في عدد العارضين المشاركين للمرة الأولى من بينهم ممثلون عن مقاطعة أوتار براديش الهندية ونيبال وشركة الخطوط الجوية الصينية الجنوبية. وما تزال تايلاند وماليزيا والهند تمثل أكبر العارضين الآسيوين بأجنحة تبلغ مساحتها 440 و402.5 و400 متر مربع على التوالي. وشهدت الفلبين أكبر زيادة في مساحة العرض مقارنة بالعام الماضي من 60 متر مربع عام 2009 إلى 101.5 متر مربع في العام الحالي. وفي المقابل، عادت أفريقيا والأمريكتين وأستراليا ونيوزيلندا إلى “الملتقى 2010” بنفس مساحة العرض التي شاركت بها في عام 2009، في حين حققت جزر المالديف والولايات المتحدة وكندا وكينيا وتونس نمواً في أعداد الجهات العارضة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©