الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«لعبة نزيهة» فرصة هوليوود الوحيدة للحصول على سعفة «كان» الذهبية

«لعبة نزيهة» فرصة هوليوود الوحيدة للحصول على سعفة «كان» الذهبية
3 مايو 2010 21:07
ربما يكون مخرجا هوليوود جيمس كاميرون مخرج فيلم “آفاتار” والمخرجة الحائزة على جائزة الأوسكار كاثرين بيجلو محور حديث الجميع بما في ذلك المنتديات الفنية في العام الحالي غير أنه يلوح في الأفق اسم جديد ربما يقتحم منابر الحوارات ودوائر المناقشات قريبا. وعاد دوج ليمان، المخرج الأميركي الذي أخرج أفلاما شهيرة مثل “هوية بورن” وفيلم “عائلة سميث”، مرة أخرى إلى جذوره في السينما المستقلة ليقدم فيلما سياسيا جذابا يعد فرصة هوليوود الوحيدة هذا العام للفوز بجائزة “ السعفة الذهبية” لمهرجان كان السينمائي الدولي. ويعد فيلم دوج ليمان “لعبة نزيهة” هو الفيلم الأميركي الوحيد الذي يشارك في نسخة هذا العام من مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي وصفته مجلة “فاريتي” الأميركية المعنية بالأخبار الفنية وتصدرها هوليوود، بأنه “ عام عصيب بالنسبة للصناعة”. وقال مدير المهرجان تيري فريمو لدى إعلانه قائمة الأفلام المشاركة في المهرجان في 15 أبريل الماضي “ تعكس اختيارات مهرجان كان الحالة الراهنة للصناعة”. وقال إن “الفيلم هو فن صناعي واقتصادي، الفيلم يحتاج أموالا، أصبح الأمر صعبا الآن بالنسبة لشركات الإنتاج العملاقة في هوليوود كما هو الحال بالنسبة لأفلام مؤسسات الفنون المستقلة” . وحتى قبول المشاركة في مسابقة شهيرة يمثل في حد ذاته إنجازا كبيرا بالنسبة للمخرج النحيل ذي الشعر غير المصفف (44 سنة). ويشتهر ليمان بأنه مخرج هوليوود صعب المراس بأسلوبه الإخراجي الذي يتسم بالفوضوية وطريقته في سرد القصة التي تتسم بالإثارة، ولم يشتهر على نطاق واسع يوما ما بأنه مخرج صاحب رؤية إبداعية. ولكن من خلال رصيد من الأعمال الذي يضم فيلم السفر المثير “جامبر” الذي يدور حول السفر عبر الزمن، وفيلم “اذهب” الذي يدور حول عالم الاتجار في المخدرات، وفيلمه الكوميدي غير المسبوق الذي ينتمي لفئة الأفلام الواقعية المستقلة “سوينجرز”، عزز ليمان سمعة لا يحسد عليها في كونه مخرجا لم يحقق أبدا نجاحا تجاريا باهرا. ويعد “لعبة نزيهة” محاولة من جانبه للقفز من خلف قطاع الأفلام ذات الكلفة الإنتاجية الضخمة إلى جذوره التي تحن إلى السينما الواقعية المستقلة، والتحول من أفلام الحركة التي تعج بالمغامرات إلى أفلام الدراما الشخصية التي تحمل طابعا سياسيا. وتجسد الممثلة الحسناء ناعومي واتس والممثل القدير شين بين قصة حقيقية تدور حول الدبلوماسي الأميركي وزوجته عميلة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) والتي بذلت جهودا مضنية لكشف أكاذيب ادعاءات إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش بشأن أسلحة الدمار الشامل التي يزعم بأنها استخدمتها لتبرير غزو العراق. ويجسد بين، الحائز من قبل جائزة أوسكار شخصية “جو ويلسون” الدبلوماسي صاحب التاريخ المهني العريق الذي أرسلته “سي آي إيه” إلى أفريقيا في عام 2002. وكانت مهمته تتلخص في التحري عما إذا كانت هناك أي حقيقة وراء تقارير استخباراتيه أن العراق حاول شراء يورانيوم من النيجر. ولم يعثر ويلسون على أي دليل ملموس يساند هذه الأقاويل ولكن على الرغم من ذلك استغلت إدارة بوش في وقت لاحق التقارير الاستخباراتية التي تفتقر للمصداقية لتبرير الغزو. وعندما كشف ويلسون القصة الخفية في مقالة للرأي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في عام 2003، رد البيت الأبيض بالتسريب للصحافة أن زوجته “فاليري بلام”(التي تجسد دورها واتس) تعمل عميلة متخفية في وكالة الاستخبارات. وتم تقفي أثر التسريب في نهاية المطاف والذي وصل إلى أعلى المستويات في إدارة بوش. ونشر التقييم الوحيد للفيلم حتى الآن على يد ناقد لم يذكر اسمه كان قد حضر عرضا تجريبيا للفيلم ووصفه بأنه “فيلم مثير للتفكير بصورة هائلة”، كما أنه “ دراما إنسانية رائعة” . وعلى الرغم من أن فيلم ليمان هو الفيلم السينمائي الطويل الأميركي الوحيد الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان إلى أن هوليوود لا تزال تلقي بظل كبير على أضواء مهرجان كان. ويفتتح المهرجان بفيلم من خارج المسابقة هو “روبن هود”، والذي يجسد دور البطولة فيه الممثل راسل كرو في تجسيد لدور أسطورة الخروج على القانون في الأدب الإنجليزي وذلك من خلال فيلم بميزانية ضخمة من إخراج “رايدلي سكوت” . كما يعرض خارج المنافسة للمخرج “أوليفر ستون” فيلم “أموال لا تنام أبدا”، وهو الجزء الثاني لفيلم “وول ستريت” الذي حصل على جائزة أوسكار في عام 1987. ويأتي الفيلم بعد 23 عاما من الجزء الأول، حيث يؤدي دور البطولة فيه الممثل القدير مايكل دوجلاس الذي يجسد دور رجل المال سيئ السمعة جوردون جيكو الذي يحاول بعد إطلاق سراحه من السجن تحذير كل الناس من انهيار وشيك. كما يشارك في البطولة الممثلون شيا لوبوف وجوش برولين، 18 فيلما تتنافس للفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان 2010 كان (د ب أ)­ - اختير 18 فيلما للمنافسة على السعفة الذهبية، وهي أعلى جائزة في الدورة الثالثة والستين لمهرجان كان السينمائي، وهذه قائمة بأسمائها: - فيلم “التفاف” (تيرند) للمخرج ماثيو أمالريك، فرنسا. - فيلم “رجال وآلهة” (من أند جودز) للمخرج كزافييه بوفوا، فرنسا. - فيلم “خارجون على القانون” (اوتلود) للمخرج رشيد بوشارب، الجزائر. - فيلم “جميل” (بيوتيفل) للمخرج أليخاندرو جونزاليس، المكسيك. - فيلم “رجل صارخ” (أيه سكريمينج مان) للمخرج محمد صالح هارون، من تشاد. - فيلم “خادمة/ هاوس ميد” للمخرجة إيم سانجسو، كوريا. - فيلم “نسخة أصلية / كوبي كونفورم” للمخرج عباس كياروستامي، إيران. - فيلم “الغضب” (أوتريدج) للمخرج تاكيشي كيتانو، اليابان. - فيلم “شعر” (بوتري) للمخرج لي تشانج دونج، كوريا. - فيلم “عام آخر” (اناذر يير) للمخرج مايك لي، بريطانيا. - فيلم “لعبة نزيهة” (فير جيم) للمخرج دوج ليمان، الولايات المتحدة. - فيلم “أنت ، فرحتي” (يو، ماي جوي) للمخرج سيرجي لوزنيتسا، أوكرانيا. - فيلم “حياتنا” (لا نوسترا فيتا) للمخرج دانييلي لوتشيتي، إيطاليا. - فيلم “أحرقته الشمس” (أوتومليوني سولنتشيم) للمخرج نيكيتا ميخالكوف، روسيا. - فيلم “أميرة مونبنسييه (لا برينسيس دو مونبنسييه) للمخرج برتران تافرنييه ، فرنسا. - فيلم “العم بونمي يتذكر حيواته السابقة” (لونج بونمي راليوك تشات) للمخرج أبيتشات بونج ويراسيثاكول، تايلاند. - فيلم “تشونجتشينج الزرقاء”(ريتشاو تشونجتشينج) للمخرج وانج تشياوشواي، الصين. - فيلم “الابن الرقيق، ­مشروع فرانكنشتاين” (تندر صن ­فرانكنشتاين بروجكت) للمخرج كورنيل موندروتشو، المجر.
المصدر: لوس أنجلوس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©