في إعداد الخطة العشرية للسلامة المرورية

أبوظبي (الاتحاد) - شاركت بلدية مدينة أبوظبي الأمم المتحدة في إعداد الخطة العشرية للسلامة المرورية تحت شعار «عشر سنوات من العمل من أجـل الســـلامة على الطــرق 2010-2021»، والتي تهدف إلى تخفيض عدد وفيات حوادث السير حول العالم. وقال المهندس عبدالله الشامسي المدير التنفيذي لقطاع البنية التحتية وأصول البلدية بالإنابة، إن مشاركة بلدية مدينة أبوظبي ودعمها لخطة الأمم المتحدة لسلامة الطرق تهدف إلى مواكبة الخطط العالمية والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية كافة على المستوى المحلي للحد من وقوع الحوادث المرورية ومنعها، ضماناً لسلامة الإنسان وممتلكاته وحفاظاً على أمن البلاد ومقوماتها البشرية والاقتصادية. وأشار الشامسي إلى أن وفداً من بلدية مدينة أبوظبي قد شارك في اجتماع خبراء السلامة المرورية الذي قام بتنظيمه الاتحاد الدولي للطرق في العاصمة الرومانية بوخارست في مايو الماضي ، موضحاً أنه تم خلال المشاركة ترشيح عدد من مهندسي بلدية مدينة أبوظبي ومنهم المهندس سامي المساوي بني هاشم رئيس وحدة السلامة المرورية والمهندس رؤوف إقبال خبير السلامة المرورية للعمل مع فريق خبراء السلامة المرورية في الاتحاد الدولي للطرق وقد تم تكليفهم بالقيام بعدة مهام للاستفادة من التجارب الرائدة والخبرات المتوافرة لديهم مثل تحضير دليل تدقيق السلامة المرورية للدول النامية، وخطة تدريبية للجهات المسؤولة عن الطرق في الدول النامية. ونوه بأن البلدية استضافت أيضا الاجتماع الثالث لخبراء السلامة المرورية على هامش المؤتمر السنوي الذي عقدته بعنوان «لنجعل طرق مدينة أبوظبي أكثر سلامة»، وذلك في شهر أكتوبر 2011. وأضاف أن بلدية مدينة أبوظبي أنجزت مؤخرا العديد من المبادرات التي تهدف إلى رفع مستويات السلامة المرورية والتي تخدم خطة الأمم المتحدة العشرية للسلامة المرورية 2011 - 2020، حيث تم عرضها عليهم من خلال التواصل بين المنظمة والبلدية ومن هذه المبادرات المهمة تحضير دليل تدقيق السلامة المرورية لمشاريع الطرق لإمارة أبوظبي وتحضير دليل تخفيض السرعات وتحضير دليل توجيهي لأعمال التحويلات المرورية وعمل تحديثات مستمرة لأدلة تصميم الطرق لتحسين معايير السلامة المرورية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية. كما حصل مهندسو فريق السلامة المرورية بالبلدية على اعتماد عالمي كمدققي سلامة مرورية معتمدين، وأنجزت البلدية مشروع تدقيق السلامة المرورية لـ95 بالمائة من شبكة الطرق الداخلية لمدينة أبوظبي وتحديد المناطق الأكثر خطورة ووضع خطة تنفيذية لإجراء التحسينات المطلوبة خلال عام 2012. وأوضح أن بلدية مدينة أبوظبي كثفت من الملتقيات المحلية والإقليمية والعالمية بهذا الشأن من خلال تنظيم سلسلة مؤتمرات عالمية بمشاركة مؤسسات عالمية رائدة مثل الاتحاد الدولي للطرق والمعهد المهني للطرق السريعة والنقل البريطاني والجهات المحلية المسؤولة عن الطرق والمضي قدماً في مشروع تحضير خطة لرفع مستويات السلامة المرورية في مناطق المدارس.