«الصحة» تتسلم 7 مشروعات بمكرمة ودعم من رئيس الدولة خلال عامين

كشف معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة، عن تسلم الوزارة خلال العامين الجاري والمقبل، 7 مشروعات صحية بمكرمة ودعم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، للبنية التحتية في المناطق البعيدة بالإمارات الشمالية، بتكلفة تتجاوز 1 ملياراً و 383 مليون درهم. وقال الدكتور حنيف، في تصريحات لـ « الاتحاد»، «تتضمن المشروعات الصحية 4 مستشفيات تخصصية وعامة في عجمان ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين، و3 مراكز للرعاية الصحية الأولية في الشارقة والفجيرة». وأكد أن هذه المشاريع الصحية الجديدة تساعد في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية على مستوى الدولة. وكان صاحب السمو رئيس الدولة أمر بهذه المشاريع الصحية خلال زياراته التي قام بها للإمارات الشمالية في وقت سابق. وأشاد وزير الصحة بدعم القيادة السياسية بالدولة لتطوير الخدمات الصحية وتوفير بنية تحتية جيدة للرعاية الصحية، مشيرا إلى وجود كثير من المشاريع الصحية في الدولة التي تعتبر نموذجا لأفضل الممارسات العالمية. وأضاف: إن « دولة الإمارات شهدت تطوراً غير مسبوق في مجال الخدمات الصحية، كماً وكيفاً، في ظل توجيهات قيادتها الحكيمة». وقال، إن « خطة الوزارة الإستراتيجية تستمد مبادئها ومبادراتها من توجهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تؤكد دوما على ضرورة وصول خدمات الرعاية الصحية إلى جميع السكان حتى في المناطق البعيدة بغض النظر عن الكثافة السكانية بها». وثمن معاليه، التعاون والجهود التي يبذلها معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة، مشيرا إلى الدعم الكبير الذي تتلقاه الرعاية الصحية بصفة عامة من خلال المشاريع التي تقوم على تنفيذها وزارة الأشغال العامة. وذكر حنيف، أن تلك المشاريع الصحية تم تصميمها ويتم تنفيذها وفقا لأرقى المواصفات العالمية، وتم توفير أفضل الخبرات لإنجازها وفق التوقيت الزمني المحدد لها، مشيرا إلى التعاون القائم بين الجهات المعنية لتوفير المستلزمات الخاصة بتلك المشاريع. مستشفى رأس الخيمة وأشار الدكتور حنيف، إلى أن مشروع مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة بدأت مرحلته الثانية وهي القيام بعمليات الإنشاء، وسيضم 248 سريرا قابلة للتوسع لتصل إلى 400 سرير، بتكلفة إجمالية تتجاوز 553 مليون درهم. ويشتمل مبنى المستشفى على التخصصات الرئيسية الممثلة في قسم الأمراض السرطانية وآخر لقسم أمراض القلب، بالإضافة إلى قسم الطوارئ. ويضم الطابق السفلي الأماكن المخصصة لعلاج الأمراض السرطانية والتعقيم المركزي والصيانة المركزية والمعدات الطبية وخدمات نقل المرضى. أما الطابق الأرضي ويشمل المدخل الرئيسي والطوارئ والتشخيص بالتصوير والأشعة والعيادات الخارجية والإدخال والتسجيل والإدارة والأطباء. وخصص الطابق الأول للعمليات والأمراض القلبية و الناظور والحروق والعناية الفائقة والعناية المركزة لجراحة القلب. أما الطابق الثاني ويشمل المختبرات وردهات الجراحة وتكنولوجيا المعلومات. ويضم الطابق الثالث ردهات إعادة التأهيل وردهات الجراحة، بينما الطابق الرابع فيضم ردهات الأطفال والجراحة. مستشفى النساء وأوضح الدكتور حنيف أن ثاني تلك المشاريع، هو مستشفى الشيخ خليفة للنساء والولادة في عجمان، الذي سيكون ضمن توسعات مستشفى الشيخ خليفة في عجمان، لتتم إضافة 150 سريرا إلى طاقتها الاستيعابية. وتبلغ كلفة المشروع حوالى 228.120 مليون درهم، منها 50 مليون درهم كدعم من رئيس الدولة. ويتكون مبنى مستشفى الشيخ خليفة للأطفال والنساء والولادة في عجمان، من دورين بمساحة 16000 م2 تقريباً. ويحتوي المبنى الرئيسي على جناح لكبار الشخصيات مع مدخل خاص به، وملحق مبنى خدمات مربوط بالمبنى بواسطة نفق رابط، ويرتبط المبنى الرئيسي للمشروع بمبنى المستشفى القديم بواسطة رابط. وملاءمة لمتطلبات البيئة ملحق بالمشروع محطة لمعالجة مياه الصرف واستخدامها في ري المساحات الخضراء ومحطة للتخلص من النفايات بدون الحرق وتقليل استهلاك المياه باستخدام خلاطات موفرة للمياه وكذلك تم استخدام الطوب الحراري لتوفير الطاقة واستخدام العزل الحراري في أسطح المباني. ويحتوي المشروع على مساحات خضراء، وتمت مراعاة اتجاه الشمس بالنسبة للمباني لتقليل استهلاك الطاقة من خلال التكييف وكذلك تم تطبيق المعايير الصحية من خلال المواد المستخدمة. وذكر وزير الصحة، أن مستشفى مسافي العام في الفجيرة سيقدم خدمات للأطفال والنساء والولادة والجراحة، وتصل تكلفته إلى 50 مليون درهم بسعة 42 سريرا، وتقوم على تنفيذه دائرة الأشغال في أبوظبي. وقد وصل المشروع إلى مراحل متقدمة جدا، وتم تشكيل لجنة مشتركة من الجهات الاتحادية والمحلية في أبوظبي لدراسة إجراء التعديلات المطلوبة على المشروع، تمهيدا لافتتاح المستشفى الذي من المتوقع أن يتم ذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة. أم القيوين وذكر الدكتور حنيف أن وزارة الصحة ستستلم مبنى مستشفى أم القيوين العام، خلال النصف الثاني من العام المقبل 2010، مؤكدا أن المستشفى سيكون له دور كبير في توفير الخدمات الصحية في الإمارة. وتصل تكلفة المستشفى إلى 510 ملايين درهم، منها 80 مليون درهم كدعم للمشروع من رئيس الدولة، ويتسع المستشفى لنحو 200 سرير، ويتم استلامه خلال النصف الثاني من العام المقبل 2010. ويمتد مشروع مستشفى أم القيوين العام على مساحة مقدارها 209.000 متر مربع، ويتكون من المبنى الرئيسي للمستشفى والذي يتكون من دور أرضي بمساحة 25.0547.00 متر مربع، ودور أول بمساحة 18.291.00 متر مربع، ودور ثاني بمساحة 2.437.00 متر مربع. وتتكون مباني الخدمات التابعة للمستشفى من مبنى الورش والمخلفات الطبية دورين بمساحة 1070.00 متر مربع، ومبنى محطة الكهرباء على مساحة 1236.00 متر مربع، بالإضافة إلى مبنى الميكانيك على مساحة 2059.00 متر مربع، ويحتوي المستشفى على مواقف للسيارات والمظلات، وثلاثة مهابط للطائرات الهليوكوبتر. ويوجد في المستشفى الرئيسي العديد من الأقسام أهمها الإدارة والملفات، والعيادات وتشمل الأسنان والجراحة والعظام وأمراض النساء والولادة والأطفال وكذلك العيون وأنف وأذن وحنجرة بالإضافة إلى الباطنية والجلدية والكلى، كما يضم الصيدلية والمختبر والطوارئ وغسيل الكلى وتفتيت الحصى والتعقيم والكمبيوتر. أما بالنسبة للأجنحة فتشمل الولادة وأمراض النساء والأطفال والأطفال الخدج والعناية المركزة للأطفال والشخصيات المهمة والنساء والرجال ووحدة العزل، وقسم النظافة والصيانة والمطبخ والمغسلة. كما تمتد خدمات المستشفى إلى أمراض القلب وخدمات الأعصاب والمناظير، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، بالإضافة إلى غرفة العمليات والعناية المركزة. وسيكون المستشفى مجهزا بكامل المعدات ومزودا بالأثاث الطبي كما أنه يقدم خدمات كاملة على أعلى مستوى ووفق أحدث المواصفات.