مي عز الدين تنافس في رمضان المقبل بـ«دلع البنات»

محمد قناوي (القاهرة) - بدأت مي عز الدين تصوير أحدث تجاربها التلفزيونية بعنوان «دلع البنات»، الذي ستخوض به المنافسة الرمضانية القادمة، وهو تأليف محمد صلاح العزب ويشارك في بطولته ريم البارودي وكندة علوش ونضال الشافعي وسمير غانم وكريمة مختار وسعد الصغير، وتدور أحداثه حول مجموعة من القصص التي تتعرض لها البنات، من إخراج شيرين عادل. بنت المنطقة الشعبية وقالت مي: المسلسل يدور حول المواقف التي تنتج عن لقاء كندة علوش الغنية بميّ عز الدين بنت المنطقة الشعبية والمواقف الإنسانية والكوميدية التي ستنتج عن هذا اللقاء. وعن قبولها مسلسل «دلع البنات» دون غيره، قالت: شعرت بأن الدور يناديني، والتجربة مختلفة وستضيف كثيراً لتاريخي الفني، وأتمنى أن ينال العمل بعد عرضه استحسان الجمهور وأن يترك علامة وبصمة. وعن تخوفها من ردود الافعال والانتقادات التي يمكن أن توجه للمسلسل بسبب اسمه «دلع البنات»، قالت: هذا سابق لأوانه وأتمنى من الجميع أن ينتظروا ليشاهدوا أول 5 حلقات من المسلسل، وبعد ذلك لهم الحرية في أن يتحدثوا وينتقدوا العمل، لكن أي أحكام او انتقادات قبل ذلك ستكون ظالمة، فالبدايات الدرامية تكون تمهيدية، والمسلسل به أحداث سيتفاعل معها الجمهور. قسمة ونصيب أما عن تعاونها مع نضال الشافعي وريم البارودي للمرة الثانية بعد «الشك»، قالت: لا أمانع في أن أشارك مع فنان أو فنانة في أكثر من عمل لأن التفاهم ضروري لإنجاح أي عمل فني، والجمهور ذكي ولو أن هناك خلافاً بين فنانة وأخرى فلن يقتنع الجمهور بما يقدم أمامه. وعن تفاؤلها بنجاح المسلسل مثل النجاح الذي حققه مسلسلها الأخير «الشك»، قالت: النجاح وعدمه قسمة ونصيب ولكن الأخذ بالأسباب خير من أي شيء فلابد أن نفكر قبل اتخاذ أي خطوة، وطالما أن هناك خلافات فمن الأولى أن يبحث الفنان عن عمل آخر يكون فيه اتفاق جماعي وروح عالية واهتمام أكبر لكي يكون فريق العمل كله يدا واحدة. وأضافت: سعدت بنجاح «الشك»، وأتمنى أن يصل مسلسل «دلع البنات» إلى ما وصل اليه الشك، فقد تلقيت اتصالات عديدة من زميلات وأصدقاء داخل الوسط وخارجه فضلاً عن مواقع التواصل وهذا نجاح كبير وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظن الجميع. وتقول عن سبب غيابها عن السينما: لم أغب عن شاشة السينما طويلًا، لأنني تواجدت في الفترة الماضية بفيلمين هما «عمر وسلمى 3» و«جيم أوفر» لكنني شعرت بأنني بعيدة عن شاشة التلفزيون، خاصة أنني أعشق العمل في الدراما التلفزيونية وأستمتع بطريقة التمثيل فيها، لأنها تعتمد على الاسترسال في المشاهد، مما يجعل الممثل يُخرج كل طاقاته الفنية، عكس السينما التي تعتمد على تقطيع المشاهد. البطولة المطلقة وعن أسباب تراجعها عن استكمال مشوار البطولة المطلقة في السينما، قالت: البطولة المطلقة طريق صعب وطويل، ولو ظل الفنان ينتظر البطولة المطلقة فإنه سيهدر سنوات كثيرة من عمره، وتجربة البطولة المطلقة في فيلم «شيكامارا» كانت رائعة على المستوى الشخصي، بينما على المستوى الفني هناك تحفظات لا داعي لذكرها. وقالت مي: النجاح في البطولة الجماعية أفضل لأن البطولة الجماعية مباراة تمثيلية بين كافة أبطال العمل، والكل يحاول إثبات مهارته التمثيلية في تقمص الدور وتجسيد الشخصية، أما البطولة المطلقة فإنها تعتمد في المقام الأول على النجم الأوحد، مما يهمش الأدوار الأخرى.