الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الحصان».. يعالج الشلل

22 مارس 2014 22:05
يعد العلاج عن طريق ركوب الخيل والمعروف باسم «‏Hippotherapy» من? ?الوسائل? ?العلاجية? ?الحديثة? ?المستخدمة? ?في? ?علاج? ?الكثير? ?من? ?حالات? ?الإعاقة? ?كشلل? ?الدماغ? ?والعديد? ?من? ?الاضطرابات? ?الحسية? ?والحركية.? ?إذ? ?يعد? ?ركوب? ?الخيل? ?تدريبا?ً ?موجها?ً ?للعضلات? ?والعظام. وتعتمد هذه الوسيلة العلاجية في المقام الأول على التوافق الحركي بين حركة الحصان وراكبه، إذ تساعد الحركات التي يقوم بها المريض بمساعدة أخصائي في هذا النوع من العلاج، ‏في? ?تطوير? ?توازن? ?الجسم،? ?وتحسين? ?الحركة? ?في? ?مجموعة? ?مهمة? ?من? ?عضلات? ?الجسم?، ?وتقويتها? ?مثل? ?عضلات? ?الظهر? ?وعضلات? ?الرجلين? ?ومجموعة? ?أخرى? ?من? ?العضلات? ?الصغيرة? ?في? ?الجسم،? ?ويمتد? ?هذا? ?التأثير? ?الجيد? ?إلى? ?حركة? ?المفاصل? ?وليونتها.? ?ما? ?يعني? ?أن? ?هذه? ?الحركات? ?تعمل? ?على? ?تخفيف? ?التشنج? ?واسترخاء? ?العضلات.? ?وبحسب? ?الأبحاث? ?التي? ?أجريت? ?على? ?هذه? ?الوسيلة? ?العلاجية? ?فإن? ?الحرارة? ?المنبعثة? ?من? ?الحصان? ?لها? ?تأثير? ?قوي? ?على? ?ارتخاء? ?العضلات? ?أيضاً،? ?إضافة? ?إلى? ?الشعور? ?الذي? ?تبعثه? ?شعيرات? ?الخيل? ?نفسها? ?وما? ?لها? ?من? ?تأثير? ?في? ?التحفيز? ?الحسي? ?أثناء? ?الجلوس? ?عليه. - تطعيم الأطفال خارج الأوقات لا يجدي نفعاً: أكدت دراسة قام بها أطباء أطفال دانماركيون وآخرون متخصصون في الأوبئة على الأهمية الكبيرة لالتزام الآباء والأمهات بتطعيم أطفالهم في المواعيد المحددة لذلك. وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يجري تطعيمهم في الأوقات المحددة تقل أصابتهم بالعدوى وبالتالي يندر ذهابهم للمستشفيات مقارنة بأولئك الذين لا يتلقون تطعيمات أو حتى الذين يتطعمون في فترات لاحقة. وذكرت صحيفة «زود دويتشه» الألمانية بناء على دراسات عدة أنه ينصح بتطعيم الأطفال في سن ثلاثة شهور وخمسة شهور و12 شهرا ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي وشلل الأطفال والمستدمية النزلية. وبعد الشهر الـ 15 يأتي التطعيم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. وهذه الخطة الزمنية معتادة في الدول الصناعية لكن لا يتم الالتزام بها في كل مكان. وفي حالة تطعيم الأطفال أولاً ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ثم تطعيمهم بعد ذلك ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي وشلل الأطفال والمستدمية النزلية يؤدي ذلك حتى إلى حدوث عدوى بأمراض أخرى. ودعت الأطباء إلى تشجيع الأمهات والآباء لأجل تطعيم أبنائهم وتجنب التطعيم خارج الأوقات. - زيت الزيتون وسن اليأس: للتغذية المناسبة في سن الشيخوخة أهمية كبرى بغية المحافظة على الحالة الجسمية والعقلية الجيدة لسن متأخرة، وإن الخلل الذي يكاد يشمل جميع وظائف الجسم المختلفة يرغم على تناول مواد غذائية سهلة الامتصاص والهضم وتكون مثيرة للشهية وذات قيمة غذائية كبيرة، وعندما نقوم بتحليل المواد الدهنية المحتوية على أفضل مميزات الهضم والامتصاص وإثارة الشهية، فنجد أن زيت الزيتون هو أفضل هذه المواد، ومن المعروف حالياً أن نسب الوفيات بأمراض الأوعية القلبية منخفض جداً في البلاد التي يغلب على استهلاكها زيت الزيتون لأن هذا الزيت لا يسبب زيادة الكوليسترول في الدم، ويزيد من إمكانية استفادة الجسم من البروتينات وعلاوة على ذلك يمنع زيت الزيتون تجمع الكريات الدموية وبالتالي يحد من أخطار التخثر الشرياني ويحافظ على العظام من الانكسار، وفضلاً عن ذلك كله، فقد أثبت باحثون أن زيت الزيتون غني جداً بمادة «الأستروجين» ما يجعله صالحاً للمرأة بصفة خاصة أثناء سن اليأس. - امرأة الضغط العصبي متعاونة ورَجُلُه أناني كشفت دراسة حديثة أن الضغط العصبي يجعل الرجال أكثر أنانية وعزلة، في حين يفعل العكس تماماً مع النساء، إذ يبدأن في البحث عن دعم من البيئة المحيطة بهن. وأجرى باحثون دراسة امتدت عدة أيام تم خلالها تعريض مجموعة من الرجال والنساء لمواقف صعبة، من بينها إلقاء خطاب أمام جمهور عريض. وكشفت الدراسة أن الرجل في هذه المواقف يميل للعزلة التامة عن محيطه ويحاول التخلص من هذا الضغط داخلياً ومن دون الحديث مع أحد، في حين قامت النساء بالعكس تماماً وحاولن الحصول على الدعم الخارجي لتجاوز المواقف الصعبة. وأرجع الخبراء نتائج الدراسة إلى عوامل نفسية، تشير إلى أن النساء تعلمن على مدار الزمن أهمية الحصول على الدعم والمساعدة من الآخرين، لاسيما في المواقف الصعبة. ورجح العلماء إمكانية أن يرجع سبب هذا الخلاف الكبير بين الرجل والمرأة إلى هرمون الأوكسيتوسين المعروف بهرمون الحب، والذي يؤثر على السلوك الاجتماعي للإنسان. وكانت دراسات سابقة توصلت إلى أن إفراز هذا الهرمون لدى المرأة أكثر منه لدى الرجل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©