الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلديات أبوظبي توحد توجهاتها لتحقيق التنمية المستدامة

13 مارس 2012
أبوظبي (وام) - أكدت بلديات إمارة أبوظبي حرصها على توحيد توجهاتها الاستراتيجية لبناء نظام فعال، يحقق التنمية المستدامة، ويعمل على تعزيز جودة الحياة في الإمارة، وذلك تلبية لتطلعات حكومة أبوظبي. وعقد النظام البلدي في إمارة أبوظبي ورشة عمل في فندق فيرمونت قصر البحر، برعاية معالي ماجد علي المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية، وحضور المديرين التنفيذيين لقطاع التخطيط الاستراتيجي في بلديات الإمارة، وعدد كبير من مسؤولي الجهات الأربع التابعة للنظام البلدي وهي، دائرة الشؤون البلدية وبلدية مدينة أبوظبي وبلدية مدينة العين وبلدية المنطقة الغربية. وتأتي الورشة استكمالاً لورشة التحليل الرباعي التي تم عقدت مؤخراً بهدف توحيد التوجهات الاستراتيجية في النظام البلدي لبناء نظام فعال ذي كفاءة عالمية لتحقيق التنمية المستدامة والتعزيز من جودة الحياة في إمارة أبوظبي. وفي بداية الورشة، نوه يوسف أمين يوسف مدير إدارة التخطيط البلدي بدائرة الشؤون البلدية بنتائج التواصل مع الجهات الحكومية الأخرى، والتي نتجت عنها مقارنات معيارية بهدف تبادل الخبرات، مؤكداً أهمية التكامل في منهجية التخطيط الاستراتيجي بما يحقق تطلعات حكومة أبوظبي، والمرونة في التعامل مع التغييرات والتكامل مع دوائر إمارة أبوظبي بما يحقق ما تصبو إليه حكومة أبوظبي. واستعرضت الورشة -التي عقدت ضمن سلسلة من ورش العمل لترجمة توجيهات رئيس الدائرة بتوحيد الخطط الاستراتيجية للنظام البلدي بما يحقق تطلعات الحكومة- متطلبات الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي خلال العام الجاري، وهي تقرير الأداء السنوي 2011، وخطة الاستراتيجية، ومشاريع ومبادرات 2012. وتطرق عبدالعزيز البلوشي مستشار التخطيط الاستراتيجي في النظام البلدي إلى نظرية قبعات التفكير الست، والتي ترمز لاختلاف طرق التفكير لدى الناس، ودعا الحضور إلى ارتداء قبعة النظام البلدي الذي يتكون من أربع جهات وهي، دائرة الشؤون البلدية، وبلديات الإمارة الثلاث. وتم خلال الورشة استعراض إطار العمل الاستراتيجي للنظام البلدي، وجاءت قضية تنمية الشراكات الاستراتيجية على رأس قائمة القضايا الاستراتيجية، فيما اشتملت قائمة القضايا الاستراتيجية على الخدمات البلدية والخدمات المجتمعية، وتحديث الأنظمة والإجراءات والتميز المؤسسي وتطوير العاملين. وفيما يتعلق بتطوير العاملين، تم التركيز على إحداث نقلة نوعية في الموارد البشرية، بهدف التطوير المنشود الذي يلبي احتياجات المرحلة القادمة، وخاصة أن العامل البشري يعد المحور الأول والداعم الرئيسي لتطوير النظام البلدي. وتم خلال الورشة استعراض الموجهات الثلاثة في النظام البلدي من خلال التخطيط والتطوير العمراني، وإدارة البنية التحتية وتقديم الخدمات البلدية. ويهدف التطوير العمراني إلى تحقيق الاستدامة والارتقاء بجودة الحياة بما يتماشى مع توجه الإمارة وسياستها من خلال التطبيق الفعال لنظم المعلومات الجغرافية والتخطيط الحضري والمساهمة في وضع الخطط الرئيسية التفصيلية المستقبلية بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني. وفيما يتعلق بإدارة البنية التحتية، يعمل النظام البلدي على تنسيق وتوفير بنية تحتية وأصول بلدية مناسبة ذات جودة عالية من خلال توفير البنية التحتية والأصول الصحيحة في الزمان والمكان المناسبين، بالإضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في تنفيذ البنية التحتية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©