اتهم الحارس السابق للمنتخب المصري لكرة القدم أحمد شوبير مشجعي النادي الأهلي المعروفين باسم "الألتراس" بالموالاة للنظام السابق.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن شوبير قوله في برنامجه "كورة النهارده" أن "الألتراس" لهم كان لهم ولاء للحزب الوطني بقيادة جمال مبارك ابن الرئيس المخلوع، وكذا رجل الأعمال أحمد عزّ.
وأوضح شوبير في برنامجه أن هؤلاء هم من قاموا بالاعتداء على الحافلة التي كانت تقل المنتخب الجزائري سنة 2009 بالقاهرة، بمباركة أمنية من السلطات العليا.
وقال شوبير: "خلال مواجهة الجزائر في تصفيات مونديال 2010 بالقاهرة، تم رشق "الأتوبيس" الخاص بالمنتخب الجزائري. وقبلها اجتمعت بعض قيادات اتحاد الكرة المصري مع بعض قيادات "الألتراس"، بمباركة أمنية من طرف الحزب الحاكم، وتم الاتفاق على إيذاء "الأتوبيس" الجزائري وتغيير مساره".
وأضاف المعلق والصحفي الرياضي أن مسؤولي الكرة المصرية آنذاك: "طالبوا بعمل حفل زفاف في الفندق لإزعاج المنتخب الجزائري، وتم سؤال محمد عبد المنصف، حارس مرمى المنتخب، إذا كان لديه صديق يمكن عمل حفل له للسهر حتى الصباح، وهو ما رد عليه منصف بالنفي. فقاموا بعمل عيد ميلاد وهمي وحجزوا 10 غرف مجاورة للبعثة الجزائرية".
وفضح شوبير أعضاء "الألتراس" بالقول: "العلاقة بين (الألتراس) والحزب الوطني، كانت أكثر من رائعة.. لا داعي لأن يظهروا حاليا ويدّعوا أنهم مع الثورة".
عدد اليوم
