السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للإعلام» حصدت 56 جائزة محلية ودولية مرموقة فـــي 2016

«أبوظبي للإعلام» حصدت 56 جائزة محلية ودولية مرموقة فـــي 2016
2 يناير 2017 10:43
أبوظبي (الاتحاد) تضيئ «أبوظبي للإعلام»، شمعة عام 2017 بعزيمة واثقة وإرادة صلبة، نحو تحقيق المزيد من النجاح والتميز والإنجازات، مختتمة فصلاً جديداً من فصول نجاحاتها مع انتهاء عام 2016، الذي حصدت خلاله رصيداً استثنائياً من الإنجازات النوعية في مختلف القطاعات، ما يؤكد النهج الريادي الذي طبقته. وواصلت «أبوظبي للإعلام» للعام الثالث على التوالي حصد الثمار التي نتجت عن الإجراءات التطويرية التي اتخذتها في مختلف المجالات، بدءاً بقرار توطين المناصب التنفيذية، وتعيين 18 قيادة شابة من المواطنين الأكفاء نحو إعادة بناء منظومتها الإعلامية والإدارية، إلى جانب تطوير واعتماد الخطة الاستراتيجية الخمسية، مستهدفة إحداث نقلة نوعية تشمل المحتوى الإعلامي في شتى الوسائل الرقمية والتلفزيونية والمطبوعات والإذاعة. وتنوعت حصيلة الإنجازات التي حققتها «أبوظبي للإعلام» خلال عام 2016، بين توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية تسهم في ضمان استمرارية الأعمال ونموها خلال المرحلة المقبلة، إلى إطلاق وإنتاج مجموعة من البرامج والإنتاجات التلفزيونية عالمية المحتوى، وصولاً إلى الفوز بجوائز التميز الإقليمية المرموقة، فضلاً عن مواصلتها دعم الفعاليات والمبادرات الوطنية. وقبل أن تستقبل «أبوظبي للإعلام» عام 2017 بقائمة طويلة من الطموحات الكبيرة، تودع عام 2016 بذكريات لا تنسى، ورصيد كبير من التقدير والنجاح وصل إلى 56 جائزة ولقباً وتكريماً في مختلف مجالات العمل الإعلامي ما بين التلفزيون والإذاعة والصحافة المطبوعة والإعلام الرقمي والإدارة. 56 جائزة ولعل أبرز الإنجازات التي حصدتها «أبوظبي للإعلام» خلال عام 2016، هو فوزها بـ 56 جائزة مرموقة من مختلف الجهات، والمؤسسات المحلية والإقليمية التي أسهمت في تسليط الضوء على المستوى المتميز الذي نجحت أبوظبي للإعلام وعلاماتها التجارية في الوصول إليه. ويتجاوز إجمالي الجوائز التي حصلت عليها «أبوظبي للإعلام» خلال العام 2016 مجموع ما حصلت عليه منذ العام 2008 وحتى نهاية العام 2015 والتي بلغ مجموعها 47 جائزة، بعد مضاعفتها رصيدها من الجوائز التي حصدتها خلال العام 2016 مقارنة بالعام الماضي. وتنوعت المجالات التي تبوأت فيها «أبوظبي للإعلام» مركز الصدارة، بين الإعلام الاجتماعي، أو الصحافة المطبوعة أو المقروءة، أو الإنتاج التلفزيوني، والمسؤولية الاجتماعية. ركيزة صلبة وقال سعادة محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام»: «ننطلق من ركيزة صلبة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم ومتابعة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي». وأضاف، أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفداً من «أبوظبي للإعلام»، يعد الإنجاز الأهم، خلال عام 2016، لما يمثله من دعم كبير لجميع العاملين، الذين تعاهدوا على تنفيذ توجيهات سموه، بتقديم إعلام وطني رائد يرتقي إلى مستوى الإنجازات والتحديات، ويواكب التقنيات الحديثة بما يعزز الرسالة الإعلامية الوطنية، ويعكس الصورة الحضارية لمسيرة الخير والعطاء، ويشارك بفاعلية في عرض ودعم القضايا التي تتبناها الدولة على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد المحمود أن أكبر ما تحقق من جوائز في مختلف المنصات الإعلامية عام 2016 يعكس وضوح الرؤية، وقوة الرسالة، وحجم الجهد في سباق التميز الإعلامي لتقديم محتوى يجمع بين الاحترافية والموضوعية والمهنية. وأشار المحمود إلى أن تنوع الجوائز على مدار العام في مجالات مختلفة، مثل الصحة، والمرأة، والدراما، والرياضة، والطفل، إضافة إلى أحداث وطنية مهمة أخرى مثل عام القراءة، ويوم الشهيد لا يعنى التميز فقط في التغطية، ولكن أيضاً يعني النجاح في أداء رسالة مهمة تجاه المجتمع والمشاهد والقارئ للتوعية، وغرس قيم التسامح والانتماء والوفاء والعطاء، وهذا هو هدفنا الأسمى ونجاحنا الحقيقي. وأضاف رئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام»: ما حصدته «أبوظبي للإعلام» من تكريم وجوائز وألقاب خلال عام 2016، يضاعف من حجم المسؤولية في المرحلة المقبلة، ونحن لا نتوقف كثيراً أمام ما تحقق إلا لنقول شكراً لكل من عمل واجتهد وحاول، والتحدي الحقيقي بالنسبة لنا دائماً هو المستقبل، وأبوظبي للإعلام بما تملكه من كفاءات رائعة في مختلف المنصات قادرة على تأكيد وجودها، ووضع بصمتها في سباق المنافسة الإعلامية، وما تحقق في عام 2016 ليس سوى خطوة على طريق طويل يتطلب المزيد من العمل والجهد، لأن أجندة طموحاتنا كبيرة. والمستقبل لن يفتح أبوابه إلا لمن يملك تأشيرة دخول بأفكار غير تقليدية ومبادرات غير مسبوقة وعمل من دون توقف، وذلك لمواكبة القفزات الهائلة في عالم صناعة الإعلام يوماً بعد يوم، وساعةً بعد الأخرى. وواصل المحمود: عندما تحصد «أبوظبي للإعلام» كل هذا العدد من الجوائز في عام واحد محلياً، وخليجياً، وعربياً، فإن هذا يعد بمثابة حافز كبير لمواصلة المسيرة ومضاعفة الجهد والعمل لتحقيق أهدافنا في 2017. واختتم المحمود «إن «أبوظبي للإعلام» بحكم مكانتها وتاريخها، وما تجده من دعم واهتمام، من الصعب أن تكون في موقع آخر، إلا في فضاء الإبداع والتميز فهذا هو موقعنا الطبيعي، ونسعى دائماً لتعزيز موقعنا في عالم الريادة الإعلامية». التواصل الاجتماعي وأطلقت «أبوظبي للإعلام» خدمة إعلامية جديدة خلال عام 2016 باسم «سفراء التواصل الاجتماعي»، والتي تأتي تماشياً مع حالة التطور الرقمي الذي يشهده القطاع الإعلامي على مستوى المنطقة، وترسيخاً لحضورها عبر منصات الإعلام الاجتماعي. وتسعى الخدمة الإعلامية الجديدة إلى تقديم قنوات إعلامية جديدة ومبتكرة تسلط الضوء على مختلف المبادرات والفعاليات الخاصة بأبوظبي للإعلام وعملائها، وذلك من خلال مجموعة من الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، في سبيل الوصول إلى جميع فئات المجتمع. وتضم خدمة «سفراء التواصل الاجتماعي» 30 شخصاً «مؤثراً» من الموظفين لدى أبوظبي للإعلام الذين يتمتعون بحضور قوي على مواقع التواصل الاجتماعي، وإمكانيات تتيح لهم إيصال الرسائل الإعلامية، والترويج لمختلف المواضيع، والمبادرات، والفعاليات عبر الوصول إلى أكبر عدد من المتابعين الذين يبلغ إجمالي عددهم نحو 5 ملايين شخص، وذلك على مواقع تويتر، وإنستجرام، وسناب شات، والعمل في سبيل تحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى أكثر من 50 مليون متابع بحلول عام 2020. «فوكس» و«ناشيونال جيوغرافيك» من بين المحطات المتميزة التي حققتها «أبوظبي للإعلام» خلال 2016، توقيعها اتفاقية مع شبكة «فوكس العالمية» للبث المشترك لعدد من البرامج والأفلام النوعية عبر قنوات «ناشيونال جيوغرافيك ساينس»، و«فوكس كراي»، و«دراما HD» التابعة لشبكة قنوات تلفزيون أبوظبي، إلى جانب الموقع الإلكتروني TVAE. ونصت الاتفاقية على عرض عدد من المسلسلات والأفلام التابعة لقناة «فوكس كرايم» على شاشة «دراما HD»، في حين سيقوم الموقع الإلكترونيTVAE ببث محتوى قناة «ناشيونال جيوغرافيك ساينس» عبر منصته الإلكترونية التفاعلية. اتفاقية معONTV وقّعت شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التابعة لأبوظبي للإعلام بروتوكول تعاون مشترك مع مجموعة قنوات أون تي في «ON TV» إحدى أبرز المؤسسات الإعلامية في جمهورية مصر العربية، وتتضمن تبادل البرامج والأخبار والإنتاج المشترك، فضلاً عن شراء الحقوق الحصرية، وإقامة الفعاليات وتبادل الخبرات بين الجانبين. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الخطط الاستراتيجية التوسعية لأبوظبي للإعلام، والتي تسعى من خلالها إلى تطوير القطاع الإعلامي في الدولة والمنطقة، عبر عقد شراكات استراتيجية مع جهات إعلامية مرموقة بهدف التعاون في تقديم محتوىً إعلامي يتمتع بأعلى مستويات الكفاءة المهنية. دعم عام القراءة وأطلقت «أبوظبي للإعلام» مجموعة واسعة من المبادرات المجتمعية والبرامج الإعلامية المتخصصة في إطار دعمها لمبادرة «عام القراءة 2016»، عبر مختلف منصاتها الإعلامية التابعة لها، التي ركزت بمجملها على الفعاليات الوطنية والحكومية المرتبطة بالمبادرة، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري. جاء ذلك في إطار استجابتها لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي وجه سموه بأن يكون العام 2016، «عام القراءة»، عبر بث العديد من البرامج الثقافية التلفزيونية والإذاعية النوعية، وإطلاق عدد من المبادرات المجتمعية المتنوعة وتوزيع آلاف الكتب، وتقديم أكثر من 50 فقرة إخبارية ركزت على تغطية المبادرات الحكومية في هذا الإطار. التربية الأخلاقية وسخّرت «أبوظبي للإعلام» خلال عام 2016 جهودها لتقديم أقصى درجات الدعم وتعزيز حضور مبادرة التربية الأخلاقية، مستفيدة من ريادتها للمشهد الإعلامي الوطني واستناداً إلى محاور عملها التي ارتكزت على النهوض بالمحتوى الإعلامي. وفي هذا السياق، خصصت أبوظبي للإعلام 10 مبادرات إعلامية تنوعت بين برامج تلفزيونية وحملات رقمية، مثل وسم #وطنيتي_في_أخلاقي، وبرنامج سفراء أبوظبي «القدوة الحسنة» على مواقع التواصل الاجتماعي، مراعية من خلالها العناصر الخمسة للمبادرة والمتمثلة في الأخلاقيات والتطوير الذاتي والمجتمعي والتربية المدنية والحقوق والمسؤوليات. الابتكار وضعت أبوظبي للإعلام موضوع الابتكار محوراً لعملياتها وهدفاً استراتيجياً تصبو إليه في جميع مبادراتها الإعلامية والاجتماعية، ما جعل منها اليوم، صرحاً إعلامياً يضم تحت مظلته 25 علامةً تجارية تمتلك من المقومات ما يمكنها من تقديم الجديد والمتميز وفق أعلى المعايير. وفي هذا الإطار سجلت «أبوظبي للإعلام» حضوراً لافتاً في «أسبوع الابتكار» خلال شهر نوفمبر الماضي على مستوى الدولة، حيث أولت اهتماماً خاصاً بموظفيها المبتكرين باعتبارهم الحلقة الأولى في العملية الابتكارية التي اتبعتها، عبر موائمة خططها الاستراتيجية مع الاستراتيجيات الحكومية، وإنشاء فرق عمل وسفراء تحسين، مهمتهم الارتقاء بأداء الشركة وتهيئتها لتكون مناخاً خصباً للابتكار. جائزة ياس للتميز شهد عام 2016 إطلاق «أبوظبي للإعلام» جائزة ياس للتميز، والتي تهدف إلى تعزيز مفاهيم التميز المؤسسي في جميع أعمال الدوائر والإدارات والشركات التابعة لأبوظبي للإعلام، من خلال اتباع أفضل الممارسات وتطبيق المعايير المختارة من حكومة أبوظبي والموائمة مع المعايير العالمية الموضوعة من قبل المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة بهدف تمكين المؤسسات من رفع كفاءة عمل القياديين. علي بن تميم: علينا أن نكون على قدر الحراك الكبير المنبثق من رؤية محمد بن زايد أبوظبي (الاتحاد) أكد سعادة الدكتور علي بن تميم المدير العام لـ «أبوظبي للإعلام»، أن ربط الأجيال بهويتها الوطنية، يعتبر المهمة الرئيسية للإعلام الوطني الملتزم، مشيراً إلى أن هذا ما شدد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال لقاء سموه وفداً من «أبوظبي للإعلام» مؤخراً. وقال، إن الإعلام يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أن ينفتح على المواهب، ويبادر باحتضان الطاقات الشابة، من أجل تعزير قدراتها وإعطائها الفرص تلو الفرص حتى تتحول هذه الطاقات إلى خبرات منتجة، لافتاً إلى أنه بقدر الاعتزاز بالجوائز التي حصدتها «أبوظبي للإعلام» في 2016 فإن 2017 سيكون عاماً مليئاً بالتطوير والإنجاز، إنه عام للمحتوى الإعلامي الرصين بجودة عالية، إعلام في شكله ومضمونه قادر على النهوض بالمسؤولية الوطنية والإسهام في المسيرة التنموية الرفيعة. وأوضح سعادته، أن «أبوظبي للإعلام» لن تستكين لمنجزاتها، وأن التكريم، في حد ذاته وفي الصميم تحدٍ أكبر، يطرح نفسه باستمرار من أجل إنجازات متجددة، والمهمة الصعبة والشيقة في الوقت نفسه أمامنا جميعاً، مسؤولين وعاملين أن نحدث الفارق، وهذا لن يتحقق إلا إن كنا كإعلاميين على قدر الحراك الكبير المنبثق من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وهو حراك وطني ونهضوي يتعاظم يوماً بعد يوم ما يجعلنا جميعاً أمام التحدي، وهذا يتطلب منا أن نخوض غمار مرحلة جديدة، لا تكتفي بنقل الأحداث وتغطية الفعاليات فحسب بل ينبغي أَن تنتقل من كونها كذلك إلى صانعة للحدث والفعل الإيجابي الخلاق. وأشار ابن تميم إلى أن «أبوظبي للإعلام» أمامها مرحلة صعبة، لخصها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في غاية الدقة، إذ أشار سموه إلى ضرورة «إحداث تغييرات إيجابية في المجالات كافة، وتأمل المغزى من وراء هذه الدعوة العميقة، والتفكير فيها يدفعنا لأن نعمل كفريق واحد لنمد الجسور بين المعرفة والعلم والمعلومات والثقافة من جهة، وبين الإعلام من جهة أخرى حتى يصبح إعلامنا مؤثراً وتجربة ثقافية علمية لا تنسى المجتمع. وقال سعادته: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد لنا أن الهدف الجوهري يكمن في ربط الأجيال بهويتها الوطنية، والإعلام عليه أن لا يغيب عنه هذا الهدف، وأن يضع السياسات اللازمة لإنجازه، وهذا يتطلب المزيد من التنسيق بين الإعلام والجهات الحكومية على السواء، دون إهمال للمجتمع، ولنتذكر أن الثقافة هنا أحد أهم العوامل المهمة في تقوية الهوية الوطنية وتعزيزها، وعلى الإعلام أن يكرس جل طاقاته للثقافة الإماراتية، واللقاء المتجدد بين الإعلام والثقافة ينبغي أن يكون مستمراً ومحترفاً وفي أرقى مستوياته. ولفت ابن تميم إلى أنه بحسب توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نقول إن الإعلام يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أن ينفتح على المواهب، ويبادر في احتضان الطاقات الشابة، من أجل تعزيز قدراتها وإعطائها الفرص تلو الفرص لتتحول هذه الطاقات إلى خبرات منتجة، لافتاً إلى أن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان دعا خلال اللقاء الذي جمعه بـ «أبوظبي للإعلام» إلى أن تتاح الفرصة كاملة للشباب حتى يحققوا ذواتهم دون أن يهملوا البعد الأهم وهو خدمة وطنهم، والمضي قدماً في دفع المبادرات الإماراتية إلى الأمام إعلامياً. وأضاف: توطين إدارات «أبوظبي للإعلام» كافة يضع المسؤولية الكبيرة على عاتق الإعلاميين الإماراتيين في الشركة، لإنجاح السياسات الإعلامية التي تنهض بها الشركة، وأن يستعينوا ببقية زملائهم العاملين سواء أكانوا مواطنين أم مقيمين جنباً إلى جنب، فالغاية تتجلى في خدمة الوطن، ولذلك فهي أرفع مهمة يمكن أن نقوم بها. وقال ابن تميم: أبارك لكل العاملين في «أبوظبي للإعلام» مواطنين ومقيمين ما حصدوه من جوائز خلال عام 2016، والطموح أَن نعمل جميعاً بيد واحدة كفريق واحد وبرؤية واحدة لا تتعدد إلا في سبيل التنوع الخلاق، وعلينا أن لا ننسى أن الإنجازات الإماراتية تحتاج إلى إعلام محترف يليق بها. محمد الحمادي: ثقة القارئ جائزتنا الكبرى أبوظبي (الاتحاد) قال محمد الحمادي المدير التنفيذي لدائرة التحرير والنشر، رئيس تحرير جريدة «الاتحاد»، إن ثقة القارئ هي الجائزة الكبرى التي تضعنا أمام مسؤوليات عدة، في مقدمتها ضرورة الحفاظ على ما وصلت إليه الجريدة من نجاح وتميز، لتبقى دائماً المصدر الأول بالدقة والمهنية والسرعة. وأضاف الحمادي: «نحن دائماً في صحيفة الاتحاد لدينا طموحات متجددة، وتتضاعف من عام لآخر، وإذا كنا في العام الماضي فزنا بجائزة الصحافة العربية في الصحافة الذكية والصحافة التخصصية، فإننا هذا العام حصلنا على جائزة الصحافة السياسية، والصحافة الرياضية، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى منها جائزة أفضل صحيفة في توفير الدعم الاستراتيجي لمبادرات عام القراءة في الدورة الثالثة لحفل أوائل الإمارات، ودرع الحكومة الذكية العربية ضمن الدورة السابعة لمسابقة الحكومة الذكية في الكويت، وجائزة أفضل تحقيق صحفي بعنوان (العالم يحتفي بالإمارات في كرنفال الثقافات) ضمن مسابقة التميز الإعلامي، إضافة إلى جائزة في مجال التطوير الزراعي من منظمة «الفاو». وأضاف الحمادي: «لقد أكدت صحيفة الاتحاد دورها في المبادرات الهادفة من أجل التوعية والتأكيد على قيم وتقاليد المجتمع، وفازت حملة «علق بإيجابية» بأفضل حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واتسمت الجوائز التي حصلت عليها الاتحاد في 2016 بالتنوع، وتضمنت كل ألوان العمل الصحفي، من تغطية وحوار وتقرير ومبادرة وتحقيق، إلى جانب مواكبة عصر الإعلام الجديد بالصحافة الذكية التي تختصر الوقت والمساحة». عبد الهادي الشيخ: تلفزيون أبوظبي أكد وجوده أبوظبي (الاتحاد) قال عبد الهادي الشيخ المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون، إن عام 2016 يمثل محطة مهمة في مسيرة باقة قنوات أبوظبي للإعلام على مستوى الشكل والمضمون. وأضاف: «إن شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي أكدت وجودها بقوة في كل المناسبات المهمة والأحداث الكبرى بتقديم محتوى متميز على مستوى البرامج وتغطية الأحداث المحلية والعربية والخليجية، إضافة إلى الدراما التلفزيونية، ونجحت قنوات أبوظبي بصورتها الجذابة وأفكارها الجديدة، وبرامجها الهادفة في جذب أعلى نسبة من المشاهدين في أهم فترات المشاهدة خلال العام. وأضاف عبد الهادي الشيخ:«الجوائز التي حصدتها قنوات أبوظبي في 2016 سواء في الدراما أو البرامج أو المنوعات أو الرياضة، أو مستوى الطفل في قناة ماجد تمنحنا الكثير من الثقة. لأنها تعكس ما وصلنا إليه على المستوى المحلي والعربي والخليجي، وفي الدورة الخامسة من «مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام» فازت قنوات أبوظبي بـ19 ميدالية، منها 15 ذهبية، إلى جانب ذهبيتين وفضيتين ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان «الخليج للإذاعة والتلفزيون». عبد الرحمن الحارثي: الإذاعة مؤشر حقيقي للتميز أبوظبي (الاتحاد) أكد عبد الرحمن عوض الحارثي المدير التنفيذي لشبكة أبوظبي الإذاعية في أبوظبي للإعلام، أن التفاعل الجماهيري مع محتوى ما تقدمه ست إذاعات هي إذاعة القرآن الكريم، و إمارات إف إم، وأبوظبي، وستار إف إم، وأبوظبي كلاسيك إف إم، وراديو ميرشي يعد بمثابة مؤشر حقيقي لحجم النجاح في زمن تعدد المنصات الإعلامية. وأضاف الحارثي: مع سرعة إيقاع العصر، وتنوع المنصات الإعلامية في العالم وتعددها، تخرج أصوات من وقت لآخر لتعلن نهاية عصر الإذاعة، حدث هذا مع ظهور التلفزيون، وتكرر مع ظهور الإنترنت، واليوم مع وسائل التواصل الاجتماعي، ورغم ذلك ما زالت الإذاعة صامدة ومتجددة في العالم كله، وأمام هذه التحديات علينا أن نتطور بسرعة كل يوم، بل كل ساعة، حتى نجد لأنفسنا مكاناً فوق خريطة اهتمام المستمع الذي بات محاصراً طوال الوقت من كل اتجاه بقنوات التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، ومع اتساع التغطية الجغرافية وتنوع المحتوى نجحنا في تقاسم الوقت والمساحة مع المنصات الإعلامية الأخرى والوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور في منطقة الخليج والعالم العربي. يعقوب السعدي: الاهتمام بالرياضة دافعنا لـ «القمة» أبوظبي (الاتحاد) أكد يعقوب السعدي مدير قنوات أبوظبي الرياضية، أن الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه أبوظبي للإعلام بالرياضة وقيمتها وأهميتها ورسالتها، هو الدافع دائماً للسباق نحو الأفضل والمنافسة على القمة. وقال السعدي: جاء حصول قنوات أبوظبي الرياضية على أكثر من جائزة وتكريم خلال عام 2016 منها جائزة مؤسسة الأهرام المصرية، وجائزة بروماكس يوروب عن فئة الهوية التلفزيونية، وجوائز احتفالية كونجرس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي، ليترجم حجم الاهتمام الكبير الذي توليه أبوظبي للإعلام بالرياضة، وهو ما يدفعنا للبحث عن مناطق التميز والنجاح. وأضاف السعدي: «وبالتأكيد سعادتي كبيرة لاختياري كأفضل إعلامي عربي في استفتاء مؤسسة عريقة بحجم الأهرام يتجاوز عمرها 140 عاماً، وهذا الاختيار الذي جاء من لجنة تضم رموز الرياضة والإعلام يحملني مسؤولية مضاعفة في المرحلة المقبلة لمواصلة العمل والنجاح بنفس الثوابت التي ننطلق منها دائماً، وهي المهنية والمصداقية». ويواصل مدير قنوات أبوظبي الرياضية قائلاً: ورغم ازدحام أجندة الموسم الرياضي بعشرات الأحداث، سواء مباريات كرة القدم المحلية أو الأوروبية منها تصفيات كأس العالم والسوبر الإيطالي والإسباني ونهائي كأس الملك، إضافة إلى سباقات الهجن والخيول، إلا أن هناك معايير ثابتة للتعامل مع الأحداث مهما كان حجمها بكل احترافية ودقة، فالأحداث الرياضية لها أكثر من وجه، ونحن في قنوات أبوظبي الرياضية نحرص دائماً على أن نقدم الحدث بكل وجوهه وزواياه من داخل الملاعب وخارجها، وما يدور خلف الكواليس، وفي مقاعد المتفرجين.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©