الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

محكمة كندية تأمر باستخدام أموال إيرانية لتعويض ضحايا هجمات

12 يونيو 2016 00:34
اوتاوا، لندن (أ ف ب) أمرت محكمة كندية أمس باستخدام أموال غير دبلوماسية تملكها الحكومة الإيرانية في كندا لتعويض ضحايا هجمات دبرتها بحسب المحكمة طهران ونفذها «حزب الله» و«حركة حماس». وينص الحكم الصادر عن المحكمة العليا في اونتاريو على أن تحصل عائلات أميركيين قتلوا في ثمانية تفجيرات أو عمليات خطف رهائن وقعت بين عامي 1983 و2002 على تعويضات مالية يتم اقتطاعها من الأموال المنقولة وغير المنقولة التي تمتلكها الحكومة الإيرانية في كندا. وبحسب وسائل الإعلام الكندية، فإن قيمة هذه الأموال تصل إلى حوالي 13 مليون دولار كندي. ورفعت عائلات الضحايا الأميركيين هذه الدعوى في كندا بموجب قانون جديد أُقر في 2012، ويسمح للضحايا وذويهم الحصول على تعويضات من أموال تمتلكها دول تعتبرها الحكومة الكندية راعية للإرهاب، كما هي حال إيران بالنسبة إلى كندا. وسقط مئات القتلى في الهجمات موضوع الدعوى في بوينوس آيرس وإسرائيل ولبنان والسعودية. وكانت هذه العائلات تقدمت بدعوى مماثلة أمام القضاء الأميركي الذي اصدر في أبريل حكماً مماثلا اعترضت عليه إيران بشدة. وفي 20 أبريل، أمرت محكمة أميركية إيران بأن تدفع تعويضات بقيمة ملياري دولار من ودائعها المجمدة في الولايات المتحدة. ويطالب بهذه التعويضات أهالي نحو ألف ضحية أميركية سقطوا خلال اعتداءات تمت بتدبير من طهران أو بدعم منها، بحسب هؤلاء الأهالي. من جهة أخرى، نظم زوج نزانين زاجاري راكليف الموظفة الإيرانية البريطانية لدى مؤسسة تومسون رويترز والمعتقلة في إيران منذ 3 أبريل بدون توجيه اتهام إليها، أمس تجمعاً أمام سفارة إيران بلندن للمطالبة بالإفراج عنها. وأوضح ريتشارد راكليف أن زوجته البالغة 37 عاماً، والتي تحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، تم توقيفها في الثالث من أبريل في مطار طهران حين كانت تستعد للعودة إلى بريطانيا مع ابنتها البالغة من العمر حينها 22 شهراً، وذلك بعد زيارة للعائلة في إيران. وقال الزوج «أشاروا في البداية إلى مشكلة جواز سفر، وطلبوا من زوجتي أن تعهد بالبنت لأبويها». والبنت التي ولدت في بريطانيا لا تحمل سوى جواز سفر بريطاني سحبته منها السلطات الإيرانية التي تمنعها من مغادرة البلد، بحسب الزوج. وأضاف «ليس هناك أي تهمة. لقد أثاروا مسائل أمنية. وأمضت 45 يوماً من الاعتقال في الحبس الانفرادي» قبل نقلها إلى سجن كارمان الذي يبعد ألف كلم عن طهران. وتابع «منذ الأحد لم تعد لدينا أي معلومات». وقالت الخارجية البريطانية، إنها أثارت «الأمر مراراً وعلى أعلى مستوى وستستمر في القيام بذلك مع كل مناسبة تسنح». وأضاف متحدث باسم الوزارة: «التقى وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط توبياس ايلوود الأسرة لطمأنتها إلى أننا نواصل بذل ما بوسعنا في هذه القضية». وشاركت مونيك فيلا رئيسة مجلس إدارة تومسون رويترز في التجمع منددة بـ«اعتقال بدون اتهام». وأوضحت أن الموظفة «لا علاقة لها بما يحدث في إيران»، وهي منسقة برامج تدريب للصحفيين في العالم ولا تتولى التدريب بنفسها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©