لقب أحسن حارس أنساني تعب السنين

بعد فوزه بلقب أفضل حارس في موسم 2007 / 2008 في استفتاء الاتحاد الرياضي أعرب عبيد الطويلة حارس مرمى المنتخب الوطني والأهلي عن سعادته البالغة بهذا اللقب الذي يعد الأول له في مشواره الكروي والذي يأتي بعد اللقب الجماعي الذي حققه مع فريقه الأهلي بالفوز ببطولة الكأس هذا الموسم· وقال الطويلة: هذا اللقب أنساني تعب السنين وهو نتاج مشوار من الجهد والعرق والمفارقات، حيث بدأت طريقي مع نادي الشباب ثم توقفت عن مزاولة اللعبة بسبب الدراسة وبعدها انتقلت لنادي دبي ثم بعدها تجربة الاحتراف الخارجي التي لم تتم ثم انتقالي إلى النادي الأهلي وبعد ذلك صادفني سوء حظ عاثر عندما أصبت بقطع في الرباط الصليبي الأمر الذي أبعدني عن الملاعب فترة ليست بالقصيرة ولم تنل كل هذه الأمور من عزيمتي، وبالمثابرة والتدريب عدت أفضل مما كنت ليحالفني التوفيق وأفوز بلقب أفضل حارس هذا الموسم· وحول إن كان مازال يفكر في الاحتراف الخارجي قال عبيد الطويلة: حقيقة بطبيعة أهل الإمارات فإنهم لا يستطيعون العيش خارج البيئة المحيطة بهم، لذلك لا أفكر في خوض تلك التجربة مرة أخرى· وعن الأسماء التي ترشحت لنيل الألقاب وهل هناك أحد لم ينل حظه قال: لا لم يظلم أحد وكل الذين نالوا الألقاب يستحقونها وأتصور أن هذا هو رأي الجميع· لن أترك الأهلي وعن العروض التي تلاحقه وماذا سيفعل لو تلقى عرضا مغريا من أحد الأندية المحلية قال الطويلة: صراحة أشعر أن النادي الأهلي هو أحسن ناد في الدولة حيث هناك تعامل حضاري داخل القلعة الحمراء واهتمام كبير بالجميع وبأدق التفاصيل، وهناك شيء آخر يخصنا نحن حراس المرمى ويتعلق بالتنافس الشريف فيما بيننا لنيل شرف الذود عن عرين هذا النادي العريق حيث لدينا كوكبة من الحراس تضم كلا من عبدالله موسى وعلي سعيد والحارس الشاب الواعد يوسف عبدالله شقيق محمد عبدالله حارس المنتخب الوطني السابق واتحاد كلباء· وعن اللاعب الذي يتمنى انضمامه إلى النادي الأهلي قال عبيد الطويلة: إنه نجم المنتخب الوطني ونادي الوحدة عبدالرحيم جمعة لما يتمتع به من خلق قويم ومستوى كروي رائع·· فهو بحق لاعب متكامل· وحول الموسم القادم وما ينتظر الأهلي قال: تنتظره المنافسة على أربعة ألقاب، خاصة أن الفريق يعيش حالة من الاستقرار تجعله جاهزا للمنافسة بقوة خاصة أننا سنخوض أول دوري للمحترفين· وتعليقا على خسارة المنتخب الأخيرة أمام إيران وكيف يراها قال: لقد ضاعفت من مسؤوليتنا حيث إن الهدف المبكر أربك حسابات الفريق في الوقت الذي اكتسب المنتخب الإيراني الثقة خاصة أنهم جاءوا إلى مدينة العين بهدف تحقيق الفوز فكان تركيزهم عاليا بدليل استفادتهم من فرصة سنحت لهم في حين صادفنا سوء حظ عاثر في ترجمة إحدى الفرص التي لاحت لنا إلى أهداف، فالذي ساعدنا على تحقيق التعادل في طهران هو أن الفريق الإيراني سعى إلى تحقيق الفوز على ملعبه بأي ثمن فترك مساحات خالية كنا نستغلها في شن الهجمات المرتدة السريعة والتي أسفرت عن ركلة جزاء صحيحة لم يحتسبها الحكم· وقال الطويلة·· إن شاء الله تتغير الصورة في المباراة القادمة أمام المنتخب الكويتي حيث نعتبر تلك المباراة بالنسبة لنا حياة أو موت ولا بديل عن تحقيق الفوز فيها لكي تصبح فرصتنا كبيرة في التأهل، ولابد من تحقيق الفوز لكي نخدم أنفسنا بأنفسنا وحتى لا يصبح مصيرنا معلقا في أيدي الآخرين· وعن جريدة ''الاتحاد'' والاستفتاء الذي ينظمه الاتحاد الرياضي سنويا قال: أشكركم جزيل الشكر لأن مثل هذه الاستفتاءات تعد دافعا قويا للاعبين والعاملين في الحقل الكروي لكي يقدموا أفضل ما لديهم، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بصورة إيجابية على تطور اللعبة· واختتم عبيد الطويلة كلامه عن الفترة التي ستعقب التصفيات الحالية لنهائيات كأس العالم قائلا: سأسعى إلى حضور نهائي بطولة الأمم الأوروبية المقامة حاليا في النمسا وسويسرا·