المنامة (وكالات) - رحبت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة بقرار ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي قضى بتعيين نجله ولي العهد الأمير سلمان بن حمد نائباً أول لرئيس الوزراء. وعبرت الجمعية في بيان عن أملها في أن “ينعكس ذلك (التعيين) على جلسات الإعداد للحوار، من أجل الخروج بحل سياسي شامل ودائم، يحقق التحول الديموقراطي المنشود، ويحقق التداول السلمي للسلطة “. وكانت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، أفادت أمس الأول بأنه “صدر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مرسوم ملكي رقم 14 لسنة 2013 بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء”. وجاء في بيان المرسوم أن قرار تعيين الأمير سلمان نائباً أول لرئيس الوزراء يهدف إلى “تطوير أداء أجهزة السلطة التنفيذية”. ويعد الأمير سلمان من أبرز الداعين للحوار في البحرين، وكان سباقاً بالمبادرة إلى الدعوة للحوار بُعيد الاضطرابات التي اندلعت فبراير 2011.
من جانب آخر، أعلن مصدر قضائي أن المحكمة الجنائية البحرينية حكمت أمس على شرطيين اثنين بتهمة قتل معتقل، عشر سنوات، وبرأت ثلاثة آخرين من هذه التهمة. وبرأت المحكمة أيضا الشرطيين الخمسة من تهمة قتل معتقل آخر في السجن.
وأوضح المصدر أن “المحكمة دانت شرطيين بواقعة قتل علي صقر تحت التعذيب في السجن، فيما برأت جميع المتهمين الخمسة من قضية قتل زكريا العشيري، وذلك أثناء وجودهما في السجن إبان أحداث العام 2011”.
وحكم على الشرطيين المدانين بالسجن عشر سنوات. وكانت النيابة العامة البحرينية وجهت إلى المتهمين اللذين أدينا بتهمة “الاعتداء على سلامة جسمي المجني عليهما الموقوفين علي صقر وزكريا العشيري عبر ضربهما بواسطة أنبوب بلاستيكي في مناطق متفرقة من جسدهما من دون أن يقصدا قتلهما، فأحدثا بهما الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب، والتي أفضت إلى موتهما”. وذكرت النيابة أن المتهمين الآخرين “أهملوا كونهم رجال شرطة الإبلاغ عن جريمة اتصلت بعملهم، وهي الاعتداء على المجني عليهما علي صقر وزكريا العشيري من قبل المتهمين”.
عدد اليوم
