أكدت عائلة مصرية، أن جني قام بطردهم من بيتهم، بعد إشعال النيران في المنزل بما فيه من محتويات.
وقال أفراد العائلة في تقرير نشرته صحيفة "اليوم السابع" المصرية: "إن الجن يخفي الأشياء ويأخذ الملابس لسطح المنزل ويقوم بإحراقها، ويكسر الزجاج.
وأضاف حسن فايز عكر: "لقد قمت بتزويج شقيقي حسين ووائل منذ شهر تقريبًا وعقب اليوم السابع للزواج شاهدنا العجب العجاب، فبدأت الشقق تحترق وجهاز العروسين يحترق وبدأ التكسير في جهاز العروسين وبدأت الأشياء تختفي من المنزل، وقمنا بإحضار الشيوخ، كما أشار علينا أهل الخير ولكن دون جدوى، فحضر هنا بعض المشايخ التي طالتهم النار عندما كانوا يقرأون القرآن ولجأنا إلى مسؤولي الأزهر فلم يصدقونا بما أبلغناهم إياه".
وأكد فايز عكر رب الأسرة "هجرنا منزلنا بعد أن يئسنا مما يحدث في المنزل المكون من ثلاثة طوابق وهذه الظاهرة الخطيرة التي لم نسمع عنها من قبل في أي بلد، ولجأنا إلى كل المشايخ فلم نصل إلى حل، وعندما يحضر المشايخ لقراءة القرآن تشتعل النيران وعندما نكبر ونقول الله أكبر تهدأ النيران، مؤكدين أن أجهزة الريسيفر والتليفزيونات بجميع الشقق احترقت بسبب تشغيلها القرآن".
وأضاف وائل فائز: "أنه فوجئ بعد الزواج بأشياء تحدث في شقته وهي تكسير الزجاج وأطقم الصيني والنيش الذي يحوي الزجاج والصيني، ثم بعد ذلك تطورت الأحداث إلى اشتعال النيران في الستائر وفي الغرف ثم امتدت الى الأخشاب وبدأت النار تلتهم كل من يقترب منها".
من جهته، قال أشرف شوقي الملقب بـ"قاهر العفاريت": إن "هذه الحالة سببها قيام إحدى الزوجات الجدد بإلقاء الماء الساخن في الحمام"، مؤكدا "قابلت ما يقرب من 7 حالات مشابهة وقمت بعون الله بعلاجها وصرف الجان منها، والحمد لله طردت الجان الموجود بالمنزل بعد إبعاد العروسين الجديدتين من المنزل، ولقد أعادوا الآن جميع أثاثهم إلى الشقق والحمد لله لم يحدث شىء حتى الآن".
من ناحيتها، أكدت المهندسة سعاد عبد السلام سكرتير قرية النصر المتواجد بها المنزل المنكوب، قائلة: "لقد شاهدت أصحاب المنزل لعدة أيام يعيشون في الشارع وقدمت لهم الوحدة المحلية كافة الخدمات، مضيفة أن جميع أثاثهم كان خارج المنزل وكنت أراهم يوميا يعيشون فى الشارع بسبب التهام النيران لمنزلهم".
عدد اليوم
