الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

شركات الاتصالات العالمية تخشى تأخر توريد المكونات

16 مارس 2011 21:44
قالت شركتا “الكاتيل لوسنت” و”إريكسون” لصناعة أجهزة اتصالات الهاتف المحمول إن زلزال اليابان سيؤثر على توريد المكونات وهو ما يزيد المخاوف بشأن هذه الصناعة. وأغلقت مصانع لإنتاج الرقائق الإلكترونية ومكونات السيارات وغيرها في اليابان بعد الزلزال الذي وقع يوم الجمعة. واليابان من الدول المهيمنة على صناعة الرقائق إذ يأتي منها نحو خمس الإنتاج العالمي. وقالت “إريكسون” أمس “من المنطقي أن نتوقع أن تؤثر الأحداث في اليابان على توريد المكونات لكن من السابق لأوانه تحديد مدى التأثير”. وقال محللون إنه في حالة انقطاع سلسلة التوريد ولو لبضعة أسابيع، فإن التداعيات ستتجلى في ارتفاع الأسعار أو نقص أجهزة مثل “آي باد” وغيرها من أجهزة الكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر لمدة أشهر. وقالت شركة “آي.اتش.اس آي سبلاي” للأبحاث إنه حتى إذا تبين أن الأضرار التي لحقت بمنشآت صناعة الالكترونيات محدودةو فإن تعطل الكهرباء ووسائل النقل قد يسبب نقصاً كبيراً في مكونات الالكترونيات وارتفاعاً كبيراً في الأسعار.وهذه أخبار سيئة بوجه خاص لقطاع تصنيع أجهزة الاتصالات الذي يواجه بالفعل نقصاً في التوريدات. وفي يناير الماضي، قال راجيف سوري الرئيس التنفيذي لشركة “نوكيا سيمنس” إن الصناعة تواجه نقصاً في المكونات وإن الإمدادات قد لا تعود إلى مستواها قبل ستة أشهر. وقالت “اريكسون” إن من السابق لأوانه تحديد صورة دقيقة للآثار التي لحقت بالشركات اليابانية لكنها لا تتوقع أن يكون للكارثة أثر كبير على مبيعات الربع الأول. وأوضحت “الكاتيل لوسنت” الفرنسية أنها لا تصنع أجهزة في اليابان، لكنها تعتمد على موردين يابانيين للحصول على مكونات مثل رقائق الذاكرة.
المصدر: ستوكهولم، هلسنكي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©