الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

400 غرفة في مستشفيات الدولة لعزل المصابين بـ«انفلونزا الخنازير»

400 غرفة في مستشفيات الدولة لعزل المصابين بـ«انفلونزا الخنازير»
5 أغسطس 2009 01:28
حددت وزارة الصحة ودوائر الصحة في كل من أبوظبي ودبي، 400 غرفة عزل في المستشفيات على مستوى الدولة، تخصص للحالات المصابة بمرض « انفلونزا الخنازير»، في الوقت الذي كشفت فيه عن تحديدها 6 فئات وشرائح مجتمعية سيكون لها الأولوية في التطعيم ضد المرض. وقال الدكتور علي أحمد بن شكر مدير عام وزارة الصحة رئيس اللجنة الفنية الصحية لمواجهة انفلونزا الخنازير، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن « الوزارة استندت في تحديد الفئات ذات الأولوية في التطعيم إلى التوصيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية، وتشمل خطة مكافحة المرض المقيمين والمواطنين سواء العاملين في القطاع الحكومي أو الخاص». وكشف أن الفئات الست التي ستكون لها الأولوية في التطعيم ضد المرض بعد وصول اللقاحات للدولة، تضم كبار السن والأطفال وطلاب المدارس ومقدمي الخدمة والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة. وأكد ابن شكر، أن عمليات التطعيم وتناول اللقاح المضاد للمرض، ستراعي الوضع القائم في الدولة وتأخذ في الحسبان الواقع الميداني الموجود، مشيرا إلى أن ذلك يضمن سهولة التعامل والحصول على التطعيم. وكانت الجهات الصحية العالمية المختصة ومنظمة الصحة العالمية وافقت على تزويد الإمارات بكميات كافية من اللقاح المتوقع إنتاجه في نهاية سبتمبر القادم لمواجهة انفلونزا الخنازير. وستكون الإمارات من أوائل الدول في العالم تحصل على العقار الدوائي الجديد بعد إنتاجه من الشركة المصنعة له، وحجزت الدولة كميات أكثر من الكمية المطلوبة والتي توصي بها منظمة الصحة العالمية - توفير العلاج لما يوازي 10% من السكان- للتعامل مع المرض. ولفت ابن شكر، إلى أن الجهات الصحية في الدولة حددت عدداً كبيراً من غرف العزل، ليس لوجود هذا العدد من المصابين ولكن وفقاً لأسس ومعايير صحية تعتمد أرقى المعايير العالمية والتوصيات الصادرة من الجهات الدولية المختصة في تجنب المرض. وأشار إلى أنه سيكون هناك آلية عمل للتطعيم وتحديد للمراكز الأساسية للتطعيم بالنسبة للمدارس الحكومية والخاصة، « وقد تشمل هذه المراكز مدارس معينة أو مراكز صحية يتم الاتفاق عليها في وقت لاحق». وأكد تكثيف حملات التوعية خلال الفترة المقبلة خاصة مع قرب بداية العام الدراسي وموسمي الحج والعمرة. وذكر أن انتشار الفيروس في الكثير من دول العالم ووجود حالات إصابة في الدولة يجعل الأجهزة المعنية في الدولة من وزارة الصحة وشركائها تكثف من حملات التوعية والتدريب والتثقيف كما يجعل الجميع يعمل بحيث يكون هناك استعداد تام لأية طوارئ محتملة. ولفت مدير عام وزارة الصحة، إلى أن الدولة لديها خطة عامة للتعامل مع الأمراض السارية تعتمد معايير وأسسا لتحديد أماكن العزل للحالات المصابة. وأفاد ابن شكر أن نسبة الوفيات عالمياً بسبب المرض تصل بين 4 و 5 في الألف وهي نسبة ضئيلة جداً، إلا أنه من المهم جداً زيادة التوعية بالمرض وطرق انتشاره، لعدم تفاقم الأزمة، مشدداً على أن التطعيمات لن تقتصر على المواطنين فقط بل سيتم إعطاؤها أيضاً للوافدين المقيمين على أرض الدولة. وأكد، أن مستشفيات الدولة تمتلك المقدرة التامة على التعامل مع حالات الإصابة بهذا المرض، مشيراً إلى أن غرف العزل في المستشفيات تستطيع استقبال أي حالات يشتبه في إصابتها أو تتأكد إصابتها بهذا الفيروس. وأوضح أن الإجراءات المتبعة مطمئنة جداً حيث تتمتع غرف العزل بالمواصفات الطبية والصحية اللازمة من حيث التجهيز والتعقيم وكافة الإجراءات الاحترازية التي تمنع انتقال المرض بين الأفراد. وأشار إلى أنه تم التأكد من فاعلية المستشفيات في التعامل مع الحالات حسب المواصفات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وكذلك فعالية الطواقم الطبية وجاهزيتها لاستقبال أي حالة. وأوضح ابن شكر، أن اللجنة الفنية الصحية ناقشت مستجدات توفير الأسرة بالمستشفيات وأسس إدخال المرضى في حال تطور انتشار الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة. وأكد ابن شكر، أن التعاون قائم ومستمر مع جميع الجهات محلياً وخليجياً وعربياً وعالمياً في إطار الخدمة الوطنية لمكافحة الفيروس، وأن التواصل مع منظمة الصحة العالمية لا يتوقف للوقوف على كافة المستجدات بهذا الشأن.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©