صلاح القاسم: المهرجان خطوة مهمة لدعم الفنون بالدولة

عقدت اللجنة التحضيرية لمهرجان طيران الإمارات الدولي للآداب صباح أمس مؤتمراً صحفياً للإعلان عن الخطوات التي تم إنجازها على طريق انطلاق المهرجان في السادس والعشرين من فبراير المقبل، وتحدث في المؤتمر كل من الدكتور صلاح قاسم ممثلا لهيئة دبي للثقافة والفنوان، وإيزابيل أبو الهول مديرة مكتبة مجرودي ومديرة المهرجان، وموريس فلانجان نائب الرئيس التنفيذي في طيران الإمارات،كما استضافت اللجنة كلا من الكاتبة والصحفية البريطانية كيت آدي، والكاتب والمخرج السينمائي خالد الخميسي كضيفي شرف على المؤتمر، حيث تحدث كل منهما عن تجربته مع الثقافة والمهرجانات· وقال الدكتور صلاح القاسم في المؤتمر إن هيئة دبي للثقافة والفنون التي تحرص على رعاية المهرجان تقدم كل الدعم للمهرجان، كونه يمثل خطوة مهمة لدعم الآداب والفنون في الدولة، وسيشكل فرصة للتعريف بالمبدعين الإماراتيين من جهة، وفرصة لتعريف هؤلاء المبدعين بآداب وفنون العالم التي ستجتمع في هذا المهرجان· وردا على سؤال حول ما إذا كان المهرجان ظاهرة ترويجية، قال القاسم إن يعتقد أن الثقافة والإبداع هما أبرز عناوين المهرجان، ويظهر ذلك من خلال الكثير من الأسماء الثقافية التي يجري تداولها لتشارك في فعالياته وأنشطته· أما إيزابيل أبو الهول فقالت إن المهرجان الذي سيستمر اربعة ايام سوف يستقطب كبار المبدعين من العالم، وأوضحت ''رأينا حرصاً استثنائياً من أشهر المؤلفين العالميين على المشاركة في أول احتفالية أدبية وإبداعية ومعرفية شاملة في منطقة الشرق الأوسط، وفي ضوء هذه المشاركة الواسعة من أعلام الحركة الأدبية والإبداعية بكافة أطيافها فإننا واثقون من أن المهرجان سيشكل دعامة أساسية من دعائم الحركة الثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، ومنطقة الشرق الأوسط عامة''· ثم تحدث موريس فلاناغان فقال ''إن مجموعة طيران الإمارات تحتل مكانة رائدة في دعم الفعاليات الفنية والثقافية والإبداعية، محلياً وإقليمياً وعالمياً، والتي كان آخرها مهرجان هاي فيستيفال للآداب والفنون في ويلز بالمملكة المتحدة الذي يمثل أحد أعرق المهرجانات الأدبية البريطانية والأوروبية· ونحن على ثقة من أن مهرجان طيران الإمارات الدولي للآداب سوف يشكل نقلة نوعية في رعايتنا ودعمنا للفعاليات الأدبية، وذلك انطلاقاً من تقديرنا للتجارب الإبداعية الخلاقة بكافة أشكالها''· وأضاف فلاناغان أن المهرجان سوف يعكس الحركة الأدبية والإبداعية الثرية في دولة الإمارات بفضل تعدِّد جنسيات وثقافات المقيمين فيها· وبين حرص اللجنة المنظمة على أن تلائم فعاليات ونشاطات المهرجان المواطنين والمقيمين والزائرين من أنحاء العالم