الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات بقيادة خليفة نموذج للحكم الرشيد

5 أغسطس 2009 01:22
أكدت نشرة «أخبار الساعة»، أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تقدم نفسها كنموذج تنموي ناجح إلى دول المنطقة وإلى العالم أجمع. واشارت الى ان هذا النموذج استطاع أن يحقق مكانة عالمية مرموقة للاقتصاد الإماراتي من ناحية وأن يبتعد عن دائرة الصراعات والتوترات في علاقات الدولة الخارجية من ناحية ثانية . كما استطاع أن يبرز وجه الإمارات الإنساني على الساحة الدولية من ناحية ثالثة من خلال دعم الفقراء والمحتاجين ليس على الصعيدين العربي والإسلامي فقط ولكن في مختلف أنحاء العالم من دون تفرقة بين دين ولون وعرق وأن يجعل من الإمارات واحة للأمن والأمان والاستقرار. وتحت عنوان «نموذج للحكم الرشيد» قالت، «لم يكن اختيار مجلة «نيوزويك» صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» شخصية عام 2009 ضمن النخبة العالمية الجديدة وكإحدى الشخصيات الـ«50» الأكثر تأثيرا في العالم في عددها الصادر امس، نابعا من فراغ فصاحب السمو رئيس الدولة يقدم نموذجا للقائد الذي يتفاعل مع قضايا شعبه ويتفاعل مع مشكلاته ويعمل على علاجها بشكل فوري كما يتعامل بهدوء وحكمة مع قضايا السياسة الخارجية بشكل نجحت معه الإمارات في إقامة شبكة واسعة من العلاقات مع مختلف دول العالم أجمع». وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية .. إذا كان صاحب السمو رئيس الدولة لا ينفصل عن نبض شعبه ويحرص على التفاعل معه في كل مناسبة عبر لقاءاته الدورية مع المواطنين وسماعه همومهم ومشكلاتهم وتفاعل سموه معها .. فإنه أيضا يحرص كل الحرص على متابعة الأداء الحكومي والوقوف بنفسه على الطبيعة على التنفيذ وسير العمل في الوزارات والمؤسسات وهذا لا شك في أنه يعكس أهم سمات الحكم الرشيد الذي يضع الإنسان المنطلق والهدف له ويسعى إلى تحقيق الرفاهية له. وأشارت إلى أنه منذ توليه رئاسة الدولة عام 2004 خلفا للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان, أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مرحلة التمكين التي تشهدها الدولة حاليا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يمكن تلمس نجاحاتها بوضوح في العديد من المجالات فسياسيا قطعت الإمارات شوطا واسعا نحو الديمقراطية والمشاركة السياسية ظهرت ثماره في تطوير تجربة «المجلس الوطني الاتحادي» الذي أصبح يقوم بدور تشريعي ورقابي مهم يكمل عمل الحكومة ويتعاون معها بما يخدم مصلحة الوطن. ورأت أن التطور السياسي الذي تشهده الدولة محكوم بمبدأين أساسيين يؤكدهما دائما صاحب السمو رئيس الدولة في كل مناسبة الأول مراعاة الخصوصية الثقافية والحضارية والمجتمعية للدولة والثاني التدرج وعدم التسرع وهذا يفسر نجاح التجربة السياسية في الإمارات واستمرارها وتطورها. وأوضحت أن في المجال الاقتصادي . يعد الاقتصاد الإماراتي واحدا من أقوى الاقتصادات في المنطقة .مشيرة إلى أن أهم ما يميزه أنه اقتصاد متطور كما يتميز بتماسكه وقدرته على المبادرة ومواكبة تطورات العصر ومواجهة الأزمات الاقتصادية فبرغم «الأزمة المالية» التي عصفت بالعالم خلال النصف الثاني من عام 2008 فقد حافظ اقتصاد الإمارات ومؤشراته المالية على قوتهما وانطلاقتهما. وقالت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الإفتتاحي.إن على الصعيد الخارجي كانت بصمات صاحب السمو رئيس الدولة واضحة على سياسة الإمارات الخارجية التي جاءت متزنة ومنفتحة ومتعاونة مع جميع دول العالم لقد نجح سموه بفضل ما يتمتع به من صفات شخصية في أن يقيم علاقات واسعة للإمارات مع دول العالم أجمع شرقا وغربا وأن ينسج خيوط تعاون وصداقة وتفاهم مع قادة دول العالم وملوكها ورؤسائها قدمت الإمارات كواحدة من الدول التي تدعم الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©