الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قمة إسلامية طارئة قريباً لبحث «الوضع الخطير» في فلسطين

قمة إسلامية طارئة قريباً لبحث «الوضع الخطير» في فلسطين
13 مارس 2015 02:31
عبدالرحيم الريماوي، وكالات (عواصم) بدأت منظمة التعاون الإسلامي الإعداد لعقد قمة طارئة خلال الأسابيع القليلة المقبلة لاستعراض «الوضع الخطير» في فلسطين المحتلة جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت المنظمة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أمس أن أمين عام المنظمة الدكتور إياد بن أمين مدني دعا الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، خلال لقائهما يوم الثلاثاء الماضي في كمبالا، لحضور القمة التي لم تحدد مكان وموعد انعقادها ، مشيرة إلى إنهما بحثا قضايا إقليمية ودولية مهمة تحظى بالاهتمام المشترك، فيما حدد موسيفيني أولويات منظمة التعاون الإسلامي خلال المرحلة المقبلة وشرح لمدني رؤيته حيال السلم والتنمية والتقدم في الدول الأعضاء. في غضون ذلك، ذكر معهد الأبحاث التطبيقية (أريج) الفلسطيني، المتخصص بمراقبة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي باشرت إقامة حي استيطاني جديد ملاصق لحي أم ركبة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم ضمن مخطط لتوسيع مستوطنة «عفرات» اليهودية المقامة على أراضي البلدة. وقال، في بيان أصدره في رام الله، إن جرافات الاحتلال تجرف يومياً مساحات واسعة من أراضي منطقة جبل «بطن المعاصي» في الخضر قُرب البؤرة الاستيطانية «جفعات هتامار» التابعة لـ«عفرات»، وهي إحدى 11 مستوطنة في مجمع «جوش عتصيون» الاستيطاني جنوب بيت لحم الذي يسعى الاحتلال إلى ضمه من خلال بناء الجدار الفصل العنصري الإسرائيلي. وأكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله في تطور آخر، إن المياه قضية وطنية، ولن يتم التنازل عن الحق الفلسطيني في التحكم بمصادرها. وقال خلال استقباله حشدا من طلبة المدارس في رام الله، بمناسبة «يوم المياه العربي»، «إن المياه إحدى أهم قضايا شعبنا الوطنية، ووقوفكم أمامي اليوم بهذه المناسبة لن يزدني إلا ثقة بكم، وهذا يجعلني فخورا بكم وبأطفال فلسطين وشبابها، فأنتم من سيبني مستقبل وطننا». وأضاف «القيادة (الفلسطينية) تجوب العالم لتطالب بحقوقكم، خاصة وأنتم تعبرون عن مطالبتكم بحقوقكم الوطنية وأبسط حقوقكم في العيش الكريم». وقد سلمه الطلبة رسالة تحت عنوان «مستقبلنا في خطر من دون مياهنا»، قالوا فيها «إن مياه فلسطين سواء في الضفة أو غزة يبتلعها الاحتلال الإسرائيلي، فهناك مناطق لا تصلها المياه ومناطق لا تتجاوز حصة الفرد فيها 20% من احتياجاته من المياه». ميدانياً، اطلقت قوات بحرية إسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة على مراكب صيادي أسماك فلسطينيين في بحر غزة قبالة منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أحد الصيادين قوله إن الاعتداء أدى إلى إعطاب مركبين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا قذيفة صاروخية من قطاع غزة في اتجاه البحر صباح أمس. وقالت «يعتقد أن إطلاق القذيفة كان في إطار تجارب التنظيمات الإرهابية في غزة لاختبار مدى القذائف الصاروخية التي تملكها». من جانب آخر، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باحتمال هزيمة تحالف حزبه «الليكود» أمام تحالف «المعسكر الصهيوني» المعارض المؤلف من حزبي «العمل» بزعامة إسحق هيرتسوج و«الحركة» بزعامة تسيبي ليفني في الانتخابات الإسرائيلية المقرر اجراؤها يوم الثلاثاء المقبل، متهماً «جهات دولية» بالعمل على إسقاطه. وحذر من «استسلام على كل الجبهات» وانبطاح هيرتسوج وليفني تماماً أمام أي ضغوط للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وقبول اتفاق دولي مع إيران لحل أزمة برنامجها النووي، في حال فقدانه السلطة. وقال نتنياهو، في مقابلتين أجرتهما معه صحيفتا «جيروزاليم بوست» و«إسرائيل هايوم» الإسرائيليتان، «أمننا في خطر حقيقي لأن احتمال خسارتنا هذه الانتخابات حقيقي». وأضاف «اذا استمر اتساع الفارق بين الليكود وحزب العمل، سيصبح هيرتسوج وليفني بعد اسبوع رئيسي حكومة بالتناوب بدعم من الأحزاب العربية (الفلسطينية). لن يصمدا لثانية واحدة، ولا يملك اي منهما الصفات اللازمة للقيادة. سيكون لديكم رئيسا حكومة سيستسلمان عند أقل ضغط». وتابع «سيمارسان ضغوطاً علينا لننسحب الى حدود 1967 ولنقسم القدس ولنتوقف عن الاعتراض على اتفاق دولي حول البرنامج النووي الإيراني. سيستسلمان على كل الجبهات». وقال أيضاً «إن اليمينيين يظنون خطأ أنني سأنتخب على أي حال ولذلك يفكرون في تأييد أحزاب أخرى، لكن حكومة بقيادة المعسكر الصهيوني ستحدث تحولا هائلاً في السياسة وهذا خطر، ومن يود أن يوقف هذا الخطر عليه أن يصوت لليكود لتضييق الفجوة». وأكّد نتنياهو خلال زيارة قام بها في فندق في نتنانيا قُرب تل أبيب فيه 30 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح جراء عمليّة فدائية فلسطينية عام 2002، «لن أقسم القدس ولن أسمح بالعودة الى حدود 1967 ولن أتوقف عن مطالبة جيراننا بالاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وهذا ما يجب على رئيس الوزراء (الإسرائيلي فعله». ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن مسؤول كبير في «الليكود» لم تذكر اسمه قوله إن هناك شعورا سائدا بأن الحزب سيخسر الانتخابات والإحباط يتملك الناشطين الميدانيين، مضيفاً «الأجواء في الليكود متكدرة ونأمل حصول تحول في اللحظات الأخيرة يدفع الليكوديين القدامى اللامبالين إلى الخروج للصناديق، لكن الشعور السائد هو إحساس بالخسارة». في المقابل، حذر هيرتسوج أنصاره من التراخي والشعور بالانتصار مبكراً. وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي «إن بنيامين نتنياهو يبدي في الأيام الأخيرة ذعرا وتخبطاً بسبب تراجعه في استطلاعات الرأي العام، لكن تبقى أمام المعسكر الصهيوني أيام وليال طويلة مليئة بالتطورات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©