دبي (الاتحاد) - كثفت إدارة المباني في بلدية دبي جهود التوعية والتدريب في مجال المباني الخضراء في عام 2013 الذي اتخذت له شعار “عام التثقيف والتوعية بالمباني الخضراء”.
ويأتي ذلك متزامناً مع اقتراب موعد التطبيق الإلزامي لشروط ومواصفات المباني الخضراء على جميع المباني في عام 2014، علماً بأن هذه الاشتراطات يتم تطبيقها بشكل إلزامي في الوقت الراهن على جميع المنشآت الحكومية وبشكل اختياري في المشاريع الخاصة.
وقال المهندس يوسف عبدالله مدير إدارة المباني بالإنابة، إن برنامج الإدارة يتضمن العديد من الفعاليات التثقيفية من دورات تدريبية وندوات ومعارض ونشرات وإعلانات في جميع وسائل الإعلام تستهدف جميع فئات المجتمع من استشاريين ومقاولين وموردين ومصنعين ومطوري بناء. كما يتضمن البرنامج فعاليات خاصة بالجمهور والطلبة.
وقال المهندس عبدالله الشيزاوي رئيس قسم التأهيل ودراسات البناء في إدارة المباني، إنه قد تم تنظيم ندوة ومعرض بعنوان “بيتي أخضر” في يناير الماضي تهدف إلى تعريف المواطن بأساليب وإجراءات بناء المساكن الخاصة بهم بشكل مستدام، والتشجيع على التوجه نحو البناء الأخضر، لما في ذلك من فوائد صحية تعود على المواطن بالدرجة الأولى، وكذلك فوائد بيئية واقتصادية على المدى الطويل.
وتابع الشيزاوي أيضاً أن الإدارة قد قامت بالمشاركة في معرض الشرق الأوسط للكهرباء والذي عقد خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2013 الذي تضمن شرحا للائحة شروط ومواصفات المباني الخضراء في إمارة دبي وعرض العديد من المنتجات الخضراء، من أهمها السخانات الشمسية التي صدر قرار بتطبيقها بشكل إلزامي على جميع المباني في إمارة دبي.
كما شاركت البلدية في “مؤتمر الطاقة الخضراء في الشرق الأوسط “، الذي عقد بتاريخ 18 فبراير 2013، حيث قام المهندس عبدالله رفيع مساعد المدير العام لقطاع الهندسة والتخطيط بعرض لجهود البلدية في مجال الاستدامة والتوجه نحو استخدام الطاقة الخضراء. وأكد أن المباني الخضراء تشكل أحدى الركائز الرئيسية نحو تحقيق التنمية المستدامة في عصر التحديات، وهي تندرج ضمن سياق الأهداف الإستراتيجية المحددة في رؤية دبي، وغايتها مصلحة الوطن والمواطنين، وترسيخ مكانة دبي لتكون مدينة عربية رائدة على المستوى العالمي.
كما أكد المهندس عبدالله رفيع أن دبي قد قطعت شوطاً مهما في طريقها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في سبيل أن تكون بيئة دبي آمنة ونظيفة ومستدامة تمثلت في العديد من المبادرات والمشروعات الهادفة إلى المحافظة على البيئة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وخلق اقتصاد أخضر ناجح يعزز مكانة دبي عالمياً، وأن إتباع أفضل المعايير والممارسات العالمية هو السبيل الأمثل للتطبيق الفعال في هذا المجال.
إلى ذلك، نظمت إدارة التراث العمراني ببلدية دبي ندوة خاصة بيوم المكتبة العربية في العاشر من مارس في مركز الصقور للرياضات التراثية بمنطقة ند الشبا. وجمعت الندوة متخصصين من المكتبات والمؤسسات الثقافية والأدبية، وممثلين عن الهيئات الثقافية للاستفادة من الخبرات والكفاءات المتوافرة وإتاحة الفرصة للتعرف إلى خبراتهم وتجاربهم من قرب.
عدد اليوم
