الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البيت الأبيض: مهمة استئصال «داعش» اقتربت من نهايتها

البيت الأبيض: مهمة استئصال «داعش» اقتربت من نهايتها
5 ابريل 2018 09:05
واشنطن (وكالات) أكد البيت الأبيض أمس، أن المهمة العسكرية لاستئصال تنظيم «داعش» في سوريا اقتربت من نهايتها، داعيا دول المنطقة والأمم المتحدة إلى العمل من أجل ضمان عدم إعادة التنظيم الإرهابي نفوذه أبدا، فيما قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب وافق في اجتماع لمجلس الأمن القومي هذا الأسبوع على إبقاء القوات الأميركية في سوريا لفترة أطول بقليل من دون أن يقطع على نفسه التزاما طويل الأمد. وأعلنت فرنسا بدورها، أنها عازمة والولايات المتحدة في إطار التحالف الدولي، على قتال «داعش» حتى النهاية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان أمس، إن «واشنطن ستواصل التشاور مع شركائها وأصدقائها بشأن الخطط المستقبلية»، بهذا الخصوص. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستمرون في «التخلص من وجود داعش الضئيل المتبقي في سوريا الذي لم تقض القوات الأميركية عليه بعد». وبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست فقد أصدر ترامب توجيهات للقادة العسكريين للبدء في الاستعداد للانسحاب من سوريا، إلا أنه لم يحدد موعدا لذلك. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن ترامب لم يقر جدولاً زمنياً محدداً لسحب القوات. وأضاف أنه يريد ضمان هزيمة تنظيم «داعش» ويريد من دول أخرى في المنطقة والأمم المتحدة بذل مزيد من الجهود والمساعدة في تحقيق الاستقرار بسوريا. وتابع «لن نسحب القوات على الفور، لكن الرئيس ليس مستعدا لدعم التزام طويل الأجل». وعبر ترامب عن رغبته في سحب القوات الأميركية من سوريا في مؤتمر صحفي جمعه بقادة دول البلطيق في واشنطن أمس الأول، وقال مسؤولون إنه ضغط من أجل الانسحاب المبكر، فيما يضغط مستشاروه عليه للإبقاء ولو على قوة صغيرة في سوريا لضمان دحر الإرهابيين ومنع إيران من إيجاد موطئ قدم لها هناك. وفي وقت سابق من أمس، قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دانيل كوتس إن مجلس الأمن القومي اتخذ قرارا حول مستقبل الوجود العسكري الأميركي في سوريا، مضيفا أن البيت الأبيض سيعلن عنه في وقت قريب. وصرح بأن ترامب شارك في البيت الأبيض في «مناقشات مهمة» مع فريقه للأمن القومي حول التزام الولايات المتحدة في سوريا، وسيصدر بيان قريبا حول القرار الذي تم اتخاذه». بالتزامن، أشار الجنرال جو فوتيل قائد القيادة العسكرية الوسطى الذي يقود الحرب ضد «داعش»، إلى أن على الولايات المتحدة أن تلعب دوراً على المدى الطويل في سوريا، خصوصا في استقرار المناطق التي تم تحريرها من التنظيم. وصرح بأن «الجزء الصعب لا يزال أمامنا، وهو العمل على استقرار تلك المناطق وتعزيز مكاسبنا وإعادة الناس إلى منازلهم، ومعالجة قضايا إعادة الإعمار الطويلة الأمد وغيرها». وأضاف «بالطبع هناك دور عسكري خصوصاً في مرحلة الاستقرار». بدوره أكد بريت ماكجورك، مبعوث الولايات المتحدة إلى التحالف ضد «داعش»، على أن القتال ضد الإرهابيين لم ينته بعد. وفي شأن متصل، أكد قصر الإليزيه أمس، عقب اتصال بين الرئيسين إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب، تصميم باريس وواشنطن على «مواصلة عملهما ضمن التحالف الدولي ضد داعش» في العراق وسوريا. وتابع أن الهدف المشترك هو «القتال حتى النهاية ضد التنظيم الذي يمثل تهديدا للاستقرار الإقليمي ومصالحنا الأمنية». وأضاف «لا شيء ينبغي أن يصرفنا عن هدف منع عودة داعش إلى المنطقة والتحرك نحو عملية انتقال سياسي شاملة في سوريا». ويتوجه ماكرون إلى واشنطن في زيارة رسمية من 23 إلى 25 أبريل.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©