الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

برنت يتراجع دون 125 دولاراً للبرميل

برنت يتراجع دون 125 دولاراً للبرميل
13 مارس 2012
لندن (رويترز) - تراجعت أسعار النفط أمس لتقطع موجة صعود دامت أربع جلسات إذ انحسر القلق بشأن إمدادات الشرق الأوسط وانصرف تركيز المستثمرين إلى سلامة الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود. وأثار التوتر بين إيران والغرب بسبب برنامج طهران النووي مخاوف هذا العام من تعثر إمدادات النفط من منطقة الخليج لكن من المقرر أن تبدأ محادثات بشأن الخلاف قريبا مما هدأ المخاوف من أزمة وشيكة. وانكمشت بعض الاقتصادات الأوروبية بينما توقف النمو في البعض الآخر، وهناك شكوك متزايدة في ما إذا كان “الاحتياطي الفيدرالي” البنك المركزي الأميركي سيواصل سياسته النقدية الميسرة التي قدمت دعما رئيسيا للنمو. وانخفض برنت في العقود الآجلة تسليم أبريل 1,22 دولار للبرميل إلى 124,76 دولار. وهبط الخام الأميركي الخفيف 1,2 دولار مسجلا أدنى مستوى في الجلسة عند 106,38 دولار للبرميل. ومن جانبه قال هاني حسين، وزير النفط الكويتي، إن أسعار النفط العالمية الحالية غير مبررة، مضيفاً أن مستوى الإنتاج الحالي للكويت لن يؤثر على مستوى احتياطياتها الاستراتيجية. وقال هاني حسين، في مقابلة تلفزيونية، إن نظرية العرض والطلب لا تبرر أسعار النفط الحالية. ويخشى منتجون كثيرون من أن أسعار النفط المرتفعة قد تضر بالطلب عن طريق كبح النمو في الدول المستهلكة. كانت أسعار برنت ارتفعت إلى مستوى قياسي غير مسبوق عندما تجاوزت 147 دولاراً للبرميل قبيل الأزمة المالية العالمية لعام 2008. وقال حسين إن الكويت تنتج حوالي ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا أي قرب طاقتها القصوى. وأضاف أن البلد العربي الخليجي يطمح إلى رفع إنتاجه اليومي إلى أربعة ملايين برميل بحلول 2020. وقال إن مستوى الإنتاج الحالي لن يؤثر على مستوى الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد. وأوضح الوزير الكويتي أن مشروعي المصفاة الجديدة والوقود البيئي اللذين تعتزم الكويت إقامتهما ستصل تكلفتهما إلى 8,500 مليار دينار ويحتاجان إلى 100 ألف عامل لإنجازهما. إلى ذلك، قال مصدر مطلع بصناعة النفط إن السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم ستزود مشترياً آسيوياً واحداً على الأقل بكميات النفط المتعاقد عليها لشهر أبريل كاملة وذلك دون تغيير عن مارس. وقال المصدر إن “أرامكو” السعودية لم تغير مخصصاتها الشهرية من الخامين الخفيف والثقيل لشهر أبريل. وكان ذلك متوقعاً حيث دأب أكبر عضو في “أوبك” على توريد كامل الكميات المتعاقد عليها لمعظم المشترين الآسيويين منذ أواخر 2009. وقال المصدر إن المشتري لا يعتزم على الفور أخذ كميات إضافية من السعودية لتعويض تعطيلات محتملة في إمداداته من إيران. وتعطي السعودية المشترين خياراً لطلب تحميل شحنات تزيد أو تنقص 10% عن المتعاقد عليه. وأضاف المصدر أن الشركة ستدرس خيارات مثل الشراء في السوق الفورية. وأبلغ مصدر مطلع بالصناعة “رويترز” السبت الماضي أن السعودية ضخت 9,4 مليون برميل يومياً من الخام في السوق خلال فبراير أي دون تغيير عن يناير. وقال إن إنتاج المملكة كان في نطاق 9,85 مليون برميل يومياً وذلك أيضا دون تغيير عن الشهر السابق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©