الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مستقبل الكتاب الورقي في «غيمان»

مستقبل الكتاب الورقي في «غيمان»
16 مارس 2011 19:25
صدر بصنعاء العدد الثاني عشر من مجلة “غيمان” الفصلية التي تعنى بالكتابة الجديدة، ويشرف على إصدارها الدكتور عبدالعزيز المقالح ويرأس تحريرها الدكتور همدان زيد دماج. ضم العدد مجموعة دراسات ونصوص ومتابعات وكان سؤال الكتابة لهذا العدد حول مستقبل الكتاب الورقي وتنبؤات القائلين بغيابه لصالح الكتاب الإلكتروني، وساهم في الإجابة على السؤال أدباء يمنيون وعرب هم: عزت القمحاوي ود.حبيب سروري ود.معجب الزهراني وعبدالرزاق الربيعي ود.علي محمد زيد وأحمد السلامي ود. معن دماج وجمال جبران، وضم العدد ملفا لنماذج من القصة المغربية القصيرة من إعداد وتقديم الأديب المراكشي محمد اشويحة ومن كتابه القاصون والقاصات: زهور كرام ومصطفى المسناوي ومحمد الريحاني ومحمد امنصور ومحمد تنفو وابراهيم الحجري وسعيد منتسب وعلي الوكيلي ومبارك حسيني وموحي وهبي. وتكرس ديوان عدد “غيمان” الجديد للشاعر السعودي محمد زايد الألمعي ونماذج من جديده الشعري بعنوان: المغني الخائف، ومن دراسات العدد النقدية دراسة لحاتم الصكر بعنوان: قراءة المقترح الأدونيسي ـ الشيفرة والدال السير ذاتي نموذجا، ودراسة عبدالتواب يوسف عن محمد فريد أبو حديد ورواية الفتيان والفتيات، وكتب الناقد العراقي الدكتور باقر جاسم محمد عن العلاقة بين الفن التشكيلي والموسيقى والدكتور عبدالوهاب المقالح عن كتاب صنعاء ـ عاصمة الروح، وعلي الأمير في دراسة معمقة عن تجليات الإيقاع في قصيدة “ترتيلة البدء” للشاعر الراحل محمد الثبيتي، وفي العدد قصائد جديدة للشعراء: عبدالعزيز المقالح وعلي جعفر العلاق وجودت فخر الدين وعبدالكريم الرازحي وباسم فرات ومروان الغفوري وأحمد القيسي ونضال بشاره وجلال الأحمدي وترجمات من ماركيز ونماذج من الشعر الأفريقي والهندي ومتابعات ضمت رسالة عن المقيل الأدبي وذكرياته كتبها الشاعر عبدالرزاق الربيعي وعن مؤتمر اتحاد الكتاب العرب بسورية كتبها الدكتور ابراهيم الجرادي.. وأبواب أخرى للإصدارات والسينما وآخر الكلام. فنان العدد هو الفوتغرافي اليمني الشاب جميل سبيع. الثورات العربية في “الكلمة” يتابع العدد الجديد من مجلة “الكلمة” الالكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، الثورات العربية. فبعد ثورة تونس التي خصصت لها المجلة ملف العدد الماضي، جاءت ثورة مصر التي تعمل الكلمة على إعداد ملف لها للعدد القادم. وضم العدد الجديد ملفا جديدا عن الحراك الثقافي في المغرب: سؤال المثقف وأسئلة التدبير الثقافي، وتأطيرا لسياق الحدث السياسي الذي مرت به ثورة مصر، والأفق الذي فتحته ثورة الغضب المصرية، يتوقف الناقد صبري حافظ في افتتاحية العدد، وتحت عنوان “عودة الروح .. وشرعية الثورة” عند دلالات ما تمثله ثورة 25 يناير المصرية الرائعة، ثورة الشباب والجيل الجديد ومصر كلها، من عودة حقيقية للروح المصرية، والعربية من ورائها. ليس فقط تلك العودة الأسطورية التي تحدث عنها توفيق الحكيم في روايته الرائدة، وإنما عودة الروح بكل دلالاتها المتعددة، وطاقاتها التي لاتحد. لذلك يتوقف الناقد عند حركة تاريخية أخرى تتمل في “حركة الضباط الأحرار”، كاشفا عن قوة ثورة 25 يناير العظيمة وتميزها في الرصيد السياسي الذي أفرزته. سواء عند الجيل الذي عانى ويلات الهزيمة والانكسارات أو لدى الجيل الجديد الذي أفضى الى “شرعية الثورة”. والتي تحتاج الى مناخ يتيح لها أن تبني نظامها الجديد، وقيمها الجديدة، ومجتمعها السياسي الجديد في مناخ حرّ خلاق. في باب دراسات، تتناول الباحثة السودانية خديجة صفوت “الثورة وأدعيائها وغرمائها”، وينقلنا الباحث الموريتاني محمد بن بوعليبة بن الغراب الى “استراتيجيات تلقي النقاد لنجيب محفوظ”، ونتعرف مع الباحث العراقي محمد علي النصراوي على منطقة التداخل ما بين الشعري والسردي، ويترجم الباحث العماني عبدالله آل تويه في “علم الكونيات الإسلامي والتأويل القرآني”، ويقدم الباحث المغربي سعيد بوخليط دراسة شيقة في أعلام التيار النقدي الذي انطلق من فكر الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار، ويترجم الباحث السعودي حمد العيسى للكاتب البريطاني بول كوكرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©