الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«حمار بين الأغاني» بطبعة مصرية

«حمار بين الأغاني» بطبعة مصرية
16 مارس 2011 19:24
صدرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. أحمد مجاهد رواية “حمار بين الأغاني” للروائي اليمني وجدي الأهدل، وذلك ضمن سلسلة (آفاق عربية). وتدور أحداث الرواية حول جرائم قتل غامضة تتعرض لها نساء شابات في حي شعبي فقير، وتجري الشرطة تحقيقاتها للكشف عن هوية القاتل، إلا أن مهارة الجاني في التخفي تتيح له الإفلات من قبضة العدالة. الطبعة الأولى من الرواية صدرت في بيروت عن شركة رياض الريس للكتب والنشر عام 2004. كما أنها تعدُ أول رواية يمنية تترجم إلى اللغة الإيطالية، حيث صدرت منتصف العام الماضي عن دار poiesis. تحمل الرواية إهداءً للروائي الألماني جونتر جراس: “شكراً لك أيها العزيز لأنك أنقذتني من ويلات المنفى وأعدتني إلى بلدي حراً طليقاً” الذي زار اليمن في أواخر عام 2002 وتوسط لدى الرئيس اليمني لعودة الكاتب إلى بلده. الجدير بالذكر أن للكاتب ثلاث روايات أخرى هي: “قوارب جبلية” (2002)، و”فيلسوف الكرنتينة” (2007)، و”بلاد بلا سماء” (2008). يشرف على إصدار سلسلة آفاق عربية الروائي إبراهيم أصلان، ولبنى الطماوي مديرة التحرير، وقام بتصميم غلاف الرواية الفنان أحمد اللباد. «في انتظار الغيوم» لعبدالهادي صالح صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت المجموعة الشعرية “في انتظار الغيوم” من القطع المتوسط للشاعر السعودي عبدالهادي صالح. واحتوت على نصوص قصيرة وطويلة كُتبت بين عامي 2008 و2010 وجاءت لوحة الغلاف للفنان البولندي رافال أولبنسكي. وطرح الكتاب في معرض الرياض الدولي للكتاب من ضمن منشورات الدار الجديدة، ووقعه المؤلف ثاني أيام المعرض. ومن أجواء الديوان الذي جاء على الشكلين الشعريين ـ التفعيلة وقصيدة النثر ـ نقرأ: “الظِّلُ يأخذُ موقفَهُ الجانبيَّ من الشَمس/ والشمسُ تَطبعُ قُبلتَها في فَمِ الوقتِ/ والعائدونَ ببابِ المدِائنْ... حَوَتْهُمْ حقائبُهم/ والحقائبُ أبقَتْ حَضَانتَها للرَحِيل/ وما كانَ للسَاكنينَ بِوادي القُرى... غيرُ مأتمِهمْ/ ومَا كَان للبَدو عادَ إلى البَدو والروحُ في سَفَرٍ لا تَعودْ”. «شغب» لفيصل العامر صدر عن دار طوى للنشر والتوزيع، للكاتب فيصل العامر نصوصه السبعة والثلاثون المعنونة بـ”شغب” والتي قسمت لأربعة أبواب جاءت على النحو التالي: نستالوجيا، جاء فيه: القليل من الذكرى كالكثير من كل شيء، والتي مارس الحديث بها عن حرب الخليج، حكايات ماضوية أخرى بشيء من الحنين. أما الباب الثاني فجاء معنونا بـ”كلام شوارع”، جاء فيه: خطوات تقدمية لاتطأ أحداً، وفيه حاول سرد شيء من قلق البعض وامتعاضهم أيضاً. ثالث الأبواب عنون بـ”وطن من حكي” واندرج تحته نصوص مثل: أمن وأمان، جعلوني كورجيا. في حين جاء الباب الأخير بعنوان: مقهى شعبي واندرج تحته أثنا عشر نصا منها: حزب “الذين لايدرون”، الإصلاحي، كلب، جمهورية الأخ الرئيس. وعن سبب تسمية الاصدار بهذا العنوان، يقول العامر: إنها محاولة جاهدة لقلب نظام الكلمات.. بشكل آخر: الفوضى حين تحاول تشكيل نص حاد.. الكتاب يقع بمائة وسبع وستين صفحة من القطع المتوسط بغلاف تتوسطه لوحة للفنان التشكيلي السوري سعد يكن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©