فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضافت قاعة العروض بمنارة السعديات بأبوظبي، أمس الأول، أعمالا فنية لطلاب وطالبات عشر مدارس من أبوظبي ومدينة العين، والمنطقة الغربية، وذلك بتنظيم من مجلس أبوظبي للتعليم وبالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
تقنية الضوء
وقدم الطلاب نحو 100عمل فني، من بينها لوحات مرسومة بتقنية الضوء وانعكاسه على الشكل، إضافة إلى تقنيات أخرى، وتضمنت هذه الأعمال الفنية مشاهد مقتبسة من الأعمال المختارة من معرض «أبعاد مضيئة: من مقتنيات جوجنهايم أبوظبي»، والتي أطلع عليها الطلاب خلال زياراتهم السابقة للمتحف وورش العمل التي قدمها المنظمون قبل بدء هذا المشروع المدرسي الذي يهدف إلى تعليم طلاب المدارس أصول فنون الرسم.
ورحبت فاطمة عمر من هيئة السياحة والثقافة بالطلاب وأسرهم ومدرسيهم وشكرتهم على الجهد الذي قدموه في إبداعاتهم، مؤكدة أن هذه اللوحات الفنية جاءت نتيجة استجابتهم للمشاركة في ورش العمل التي قدمتها إدارة «جوجنهايم أبوظبي» سابقاً من أجل تهيئتهم بطريقة صحيحة لاكتساب مهارات وقيم الفن الحديث.
الوسائل الفنية
وأشادت ليندا ونوس من «مجلس التعليم في أبوظبي» بما تحقق من إنجازات فنية قام بها طلاب هذه المدارس، مشيرة إلى أن الشراكة بين مجلس أبوظبي للتعليم و«هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» تهدف إلى إعداد برامج من شأنها إفادة الطلاب في استكشاف الوسائل الفنية في الرسم والنحت والتصميم.
ومن جانبها، قالت ميساء القاسمي، مديرة البرامج في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «نحن نعمل على تنمية أجيالنا بذائقة فنية صحيحة من خلال توصيل المعلومة لهم عن طريق المدرسين، مشيرة إلى أن المتاحف في أبوظبي تقوم بدور كبير في تنشئة الجيل الجديد، ولها تأثير إيجابي بارز على الحركة الفنية في أبوظبي».
تهيئة المناخ
وعبرت « أم هزاع» عن سعادتها بابنها الذي يدرس بمدرسة الطموح في العين، مؤكدة أن المشاركة في مثل هذه المعارض تسهم في تنمية الذائقة الفنية للصغار، ومشيرة إلى أنها تحرص وبقية أفراد أسرتها على تهيئة المناخ المناسب لأبنها لممارسة هوايته في الرسم، وكذلك إطلاعه على كل جديد في هذا المجال. وقال طارق يونس أستاذ الفنون بمدرسة المستقبل: لقد عمل طلاب الصف الرابع بالمدرسة على عدة أعمال فنية بتقنية انعكاس الضوء، منها: جامع الشيخ زايد الكبير، وبعض المعالم الأخرى بالدولة، لافتاً إلى أن الطلاب شاركوا بأكثر من 20 لوحة فنية متنوعة.
عدد اليوم
