تواصل بلدية أم القيوين حملة تنظيف الشواطئ التي بدأتها في 21 يوليو الماضي، لإزالة النفايات والمخلفات المنتشرة على السواحل جراء إهمال بعض مرتادي الشاطئ، ووضع حاويات لتجميع المخلفات فيها، والمحافظة على نظافة المكان.
وقال مبارك أحمد بوعصيبة نائب مدير بلدية أم القيوين، إن الحملة بدأت من على شاطئ شعبية «الإذاعة» وستغطي شواطئ الإمارة، لافتاً إلى أن قسم النظافة قام بإزالة النفايات والمخلفات التي تركها مرتادو الشاطئ. وأضاف بوعصيبة أن البلدية وضعت برنامجاً زمنياً لإزالة جميع المخلفات على الشواطئ، لتشجيع الجمهور على الاستمتاع بممارسة رياضة السباحة والمشي، والمحافظة على جمال الشواطئ. وأشار إلى أن أم القيوين تمتاز بطول سواحلها الشاطئية، موضحاً أن الحملة انتهت أمس من تنظيف شاطئ «المدفق» الواقع في منطقة الراعفة بالقرب من رأس الخيمة، مضيفاً أنها ستبدأ غداً بتنظيف شاطئ الكورنيش. وأوضح نائب مدير البلدية أن معظم مرتادي الشواطئ يجهلون قوانين المحافظة على البيئة على الرغم من وضع اللوحات الإرشادية والتحذيرية التي تمنع رمي المخلفات، غير مدركين مخاطر تلوثها وأضرارها على البيئة. ولفت إلى أن قانون النظافة في الإمارة يحدد غرامات تقدر بـ 500 درهم للمخالفين، مشيراً إلى أن البلدية وضعت مراقبين يرصدون تجمعات النفايات حيث يتم إخطار قسم النظافة بالأماكن التي تحتاج إلى تنظيف. وقال بوعصيبة إن قسم النظافة بالبلدية يعمل 24 ساعة يومياً وطوال أيام الأسبوع، مشيراً إلى أن القسم يستقبل شكاوى الجمهور واقتراحاتهم ويتابع الأماكن التي تكثر فيها المخلفات على الشواطئ. وطالب الجمهور بالتعاون مع البلدية للحفاظ على نظافة الشواطئ، وعدم رمي المخلفات التي تعيق استمتاع الأهالي بجمال البحر ورماله، والحد من تلوث البيئة
عدد اليوم
