السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفة.. شخصية العام في خمسين صفحة

خليفة.. شخصية العام في خمسين صفحة
4 أغسطس 2009 02:01
اختارت مجلة «نيوزويك» الأميركية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» أحد الشخصيات الـ 50 الأكثر تأثيراً في العالم. وتناولت «نيوزويك» في تقرير مطول حياة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مستعرضة الإنجازات الكبيرة التي حققها بجانب الصفات الشخصية المميزة لسموه، والخطوات الإيجابية التي اتخذها بعد توليه رئاسة الدولة في عام 2004 في دعم الاستثمار الاقتصادي والثقافي وتعزيز وضع المرأة، وقدرته على مواجهة الصعاب قبل تفاقمها، إضافة إلى مواقف سموه الثابتة عند اندلاع الأزمة المالية العالمية عام 2008. وأشادت المجلة بسياسة سموه الحكيمة في التعامل مع مختلف القضايا الوطنية والإقليمية والعالمية. وقالت إن «سموه تولى زمام الأمور لسنوات عدة في إمارة أبوظبي خلال حكم والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أقام علاقات متميزه مع أبناء شعبه ومع كل دول المنطقة وزعمائها والعالم، فيما ورث سموه الحكمة عن والده فاتخذ خطوات عدة في إطار دعم التنمية التي تشهدها البلاد بعد رئاسة سموه الدولة». وأشارت المجلة إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة عزز من عملية دمج المرأة، بتعيين أربع سيدات في مناصب وزارية، إضافة إلى تعيين تسع نساء كأعضاء في المجلس الوطني الاتحادي وسمح بتولي النساء لـ 30 في المائة من المناصب القيادية العليا في القطاع الحكومي، فضلاً عن منح سموه الفرصة للمرأة الإماراتية في مجال الأعمال حتى وصل عدد سيدات الأعمال إلى ألفين و400 سيدة. وأضافت «مجلة نيوزويك» أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أجرى إصلاحات مهمة على الصعد الاقتصادية والثقافية والتعليمية، فإذا كانت دبي قد أصبحت مركزاً مالياً عالمياً، فإن شقيقتها أبوظبي ستصبح مركزاً مالياً وثقافياً وفنياً وتعليمياً تجذب الأنظار إليها من كل حدب وصوب. وقالت المجلة إن دولة الإمارات استثمرت الأموال الطائلة في جذب مؤسسات ثقافية وتعليمية من الغرب، حيث افتتحت جامعة «السوربون» الفرنسية فرعاً لها في أبوظبي عام 2006، وأنشأت جامعة «بيل» الأميركية أيضاً فرعاً لها في أبوظبي، كما ستفتتح جامعة نيويورك في جزيرة السعديات فرعاً لها ليكون أول مركز للعلوم الإنسانية والاجتماعية يقام من قبل أحد أكبر مراكز الأبحاث الأميركية المرموقة خارج الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تقبل أول دفعة من الطلاب عام 2010. واستشهدت المجلة بتصريحات البروفيسور جاك لانج وزير الثقافة والتعليم الوطني السابق في فرنسا والتي أكد فيها أن أبوظبي ستصبح ملتقى طرق ثقافياً عالمياً، بفضل المشاريع الثقافية الجديدة التي نفذتها أو تعمل حالياً على تنفيذها وذلك بعد أن اختارت حكومة أبوظبي منارتين فرنسيتين هما متحف اللوفر وجامعة السوربون إلى جانب بعض المتاحف والمعالم الدولية الأخرى فإنها تعطي المثل على الانفتاح الحضاري مع التمسك في الوقت نفسه بالتقاليد المحلية والمحافظة عليها. وعن السبب الذي جعل أبوظبي تقدم على مثل هذه الخطوة الانفتاحية في مجال الثقافة والتعليم، عبر البروفيسور لانج عن اعتقاده بأن لدى حكومة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة طموحاً ثقافياً تعليمياً فنياً للتطوير من خلال تنويع الثقافة والتعليم والأخذ بالتعددية في هذين المجالين، مشيراً إلى أن اختيار سموه منارتين من فرنسا هما «اللوفر والسوربون» يمثل فكرة جريئة ودليل ذكاء متقد لدى المسؤولين في الإمارات، خصوصاً صاحب السمو رئيس الدولة الذي يلتقي هو ووالده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران في كثير من الصفات كحب الإنسانية والعمل على تطوير مجتمعاتها». وقالت مجلة «نيوزويك» الأميركية إن المسؤوليات التي تحملها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في صغره ومطلع شبابه كان لها الأثر البالغ في صياغة ملامح شخصيته كزعيم ذي رؤية ورجل دولة قادر على مواجهة الصعاب قبل تفاقمها. ففي العام الماضي اندلعت الأزمة المالية العالمية وطالت تداعياتها كل الدول وإن بدرجات متفاوتة بما فيها الإمارات وارتبك العالم كله وأفلست شركات ومصارف وصناديق استثمارية، لكن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تلقى الأزمة برباطة جأش وتحرك لمواجهة آثارها بتعزيز السيولة في الجهاز المصرفي ودعم بعض المؤسسات التي تأثرت بالأزمة أكثر من غيرها وعمل على احتواء الآثار الاجتماعية لها من خلال مجموعة من الإجراءات التي ساهمت في الحد من التضخم وضبط الأسعار. وأضافت المجلة «أن دولة الإمارات استطاعت بفضل ما تملكه من قاعدة اقتصادية ومالية قوية وصلبة أن تحد من تأثيرات هذه الأزمة عليها. فأبوظبي لديها أكبر صندوق سيادي في العالم هو «صندوق أبوظبي للاستثمار» الذي تأسس في سبعينات القرن الماضي وتبلغ أصوله نحو 850 مليار دولار، ويعد من أقدم الصناديق السيادية في العالم، حيث يعمل هذا الصندوق الذي أنشأه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عندما كان ولياً للعهد في صمت وبعيداً عن الإعلام والدعاية. وقالت المجلة الأميركية إن صندوق أبوظبي للاستثمار يملك حصصاً كبيرة في شركات أميركية مثل «تول براذرز» ويحفز الهبوط العالمي فرص شراء جديدة في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يرجح أن يستمر الصندوق في التطلع إلى الأصول الغربية القوية أيضاً. كما يتولى صندوق أبوظبي للتنمية والاستثمار تقديم قروض ميسرة للدول العربية والنامية الأخرى. فمنذ إنشاء هذا الصندوق حتى الآن قدم مليارات الدولارات كقروض أو منح أو قام بإدارة مساعدات إماراتية لكثير من الدول. وأضافت المجلة في تقريرها «أن صاحب السمو رئيس الدولة يؤمن بقيم بسيطة وواضحة هي قيم الإسلام والعروبة والفروسية، ولكن لا يمكنك أن تصفه بأنه رجل بسيط، فقد عاش منذ نشأته في مدينة العين عالماً كاملاً من التجارب والتغييرات، ونشأ في بيت عريق وتربى منذ البداية على حفظ القرآن الكريم وعلى الاحتكاك بالقبائل المحلية، ما وفر له فرصة واسعة للاحتكاك الميداني بالناس وبهمومهم وتطلعاتهم وتجاربهم». وأضافت أن سموه قارئ للتاريخ والشعر ويجمع مجلسه كثيراً من المفكرين والأدباء والشعراء، وبذلك شملت تجربته الثقافة والتجربة العملية، وهو ما صقل شخصيته وجعله يبرز كزعيم يحظى باحترام شعبه وأمته العربية وبثقة الزعماء العرب والقادة الدوليين، ووصفه بعضهم مثل الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس السوري بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر وغيرهم، بأنه زعيم قوي لا تملك إلا احترامه والإنصات لما يطرحه من رؤى وتصورات، وهو كذلك خطى بالإمارات خطوات واسعة نحو التقدم والازدهار. وأشار تقرير النيوزويك إلى أن دولة الإمارات وقعت اتفاقيات مع عدد من الدول المتقدمة في مجال الطاقة النووية السلمية، لإنشاء عدة محطات لإنتاج الطاقة، وجعلت العنوان الرئيس والأساسي لبرنامجها النووي هو «سلمية هذا البرنامج»، في إطار من الشفافية الكاملة، حيث وفر سجل الإمارات ومصداقيتها في السياسة الخارجية لهذا البرنامج، ومنذ انطلاقته بدءاً من مراحل الدراسات الأولية حتى المراحل الأكثر تقدماً، تعاوناً دولياً وتأييداً من جميع الدول والمنظمات الدولية المعنية. وأضافت المجلة «يبدو أن المسؤوليات التي ألقيت على كاهل سموه والمناصب الميدانية الجسام التي تولاها في إمارة أبوظبي قبل طفرة النفط وبعده، مروراً بدور سموه في تأسيس جيش الإمارات وتمرسه في قطاع البترول الذي يشكل المصدر الرئيس للدخل، وصولاً إلى رئاسة الدولة أضفت على سموه أفقاً واسعاً وشخصية قيادية موسوعية وقدرة هائلة على التصدي للمشاكل وإيماناً راسخاً بأنه ما من شدة إلا وستنفرج يوماً ما، وما من قضية أياً كان مجالها إلا ولها حل». وقال تقرير النيوزويك «انطلاقاً من أن سموه صقار حقيقي ويعد هو ووالده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من الخبراء في هذا المجال، فقد أطلق الشيخ زايد «رحمه الله» العديد من المبادرات العالمية الرائدة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، ومن بينها برنامج إطلاق الصقور الذي بدأ عام 1995، لدعم خطط صون التراث العريق للدولة، وتأكيد أهمية المحافظة على الصقارة من الانقراض من خلال توريثها للأجيال القادمة باتباع أساليب الصيد المستدام التي توازن بين صيانة التراث وحماية البيئة». كما يعد مشروع «البروفالكن» الذي تم تأسيسه في مدينة العين عام 1996، بناء على مبادرة من سموه المشروع الأول والأكبر في الشرق الأوسط في إنتاج مئات الصقور المهجنة والذي أدى إلى تحول صقّاري الإمارات والمنطقة إلى الاستخدام الكامل للصقور المهجنة في تلك الرياضة، كما تم أخيراً إطلاق أكثر من ألف ومائة صقر مهجن من نوعي «الحر والشاهين» في سماء كازاخستان، كهدية من صاحب السمو رئيس الدولة للصقارين هناك وكبديل عن الصقور البرية المهددة بالانقراض. حمدان بن زايد: منح رئيس الدولة لقب شخصية العام «اختيار صادف أهله» أبوظبي (الاتحاد) - أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية أن منح مجلة نيوزويك الأميركية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لقب «شخصية العام 2009» هو «اختيار صادف أهله»، ويعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة صاحب السمو رئيس الدولة على أن يكون بين أكثر الشخصيات المؤثرة على مستوى العالم. وأشار سموه إلى أن الشخصية المميزة لصاحب السمو رئيس الدولة وقيادته الحكيمة ومتابعته الحثيثة لكل الخطط التي يرمي من ورائها إلى تعزيز مكانة دولته وإسعاد شعبه، كان وراء هذا اللقب الذي يفخر به كل أبناء الإمارات. واستطرد سموه قائلاً: «يحسب لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد إيمانه الكامل بقدرة أبنائه المواطنين لذا لم يكن مستغرباً أن يولي سموه المواطنين كل اهتمامه ورعايته لهم، انطلاقاً من قناعة كاملة بأن المواطن يمثل حجر الزاوية في كل استراتيجيات التطور والنماء». وأنهى سموه تصريحه مهنئاً كل أبناء الإمارات بهذا اللقب الكبير الذي يجسد قيمة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا. طحنون بن محمد: خليفة يحمل سمات راسخة في الحكم والقيادة أبوظبي (الاتحاد) - قال سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية إن تجربة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في التنمية والبناء جعلت من سموه قائداً يحمل سمات راسخة في الحكم والقيادة يشهد لها العالم بأسره. واعتبر سموه أن صاحب السمو رئيس الدولة امتداد لوالده فقيد الأمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي خط منهجاً فريداً في الحكم الرشيد، ما جعل من دولة الإمارات مضرب مثلٍ بين شعوب المنطقة ودولها. وأكد سمو ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية أهمية الخبرة الواسعة والثرية التي اكتسبها صاحب السمو رئيس الدولة في إدارة شؤون البلاد وتحقيق ازدهارها. «فسموه واكب مراحلة التنمية والتطوير منذ مرحلة التأسيس الأمر الذي أكسبه سعة اطلاع ودراية واسعة في المجالات السياسة والاقتصادية والاجتماعية». وأشار سموه إلى ما تتمتع به دولة الإمارات من احترام دولي واسع بفضل صاحب السمو رئيس الدولة الذي يمتلك معرفة سياسية واقتصادية وثقافية واسعة أوصلت الإمارات إلى أعلى درجات التقدم والنهضة ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى عالمي. هزاع بن زايد: إنجازات رئيس الدولة تدل على غنى صفاته القيادية أبوظبي (الاتحاد) - أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني أن الإنجازات المتعاظمة التي حققها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في شتى الميادين تدل بوضوح على الصفات القيادية الغنية التي يتمتع به سموه. وقال سموه إن صاحب السمو رئيس الدولة ومنذ توليه مقاليد الحكم تعامل وفق سياسة حكيمة مع مختلف القضايا الوطنية والإقليمية والعالمية، مشدداً على أن توجيهات سموه ورؤيته الثاقبة كانت هي الأساس في تحقيق الاستقرار الأمني الذي تعيشه الدولة. ولفت سموه إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة أثبت في تعامله مع مراحل التطوير والإنجاز على الصعد المختلفة أنه قائد يتميز بسعة الإطلاع والمستوى العالي من الثقافة والحكمة في اتخاذ القرار. وقال سموه إن تلك الصفات القيادية لصاحب السمو رئيس الدولة أكسبت دولة الإمارات العديد من المزايا دفعتها إلى أرقى المستويات العالمية في جميع مجالات الحياة خلال فترة قياسية قصيرة. وبين سموه أنه وبتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، فإن دولة الإمارات تقوم بدور فاعل وتنموي يبعث على الاستقرار وتبني العديد من القضايا الإسلامية والعربية والدولية التي تخدم الاستقرار وتلبي متطلبات التنمية للشعوب المختلفة. واعتبر سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن السياسة المتوازنة التي انتهجها صاحب السمو رئيس الدولة في التعامل مع مختلف القضايا والمستجدات الدولية، منحت الإمارات ثقة كبيرة لدى المجتمع الدولي، مشيراً بهذا الصدد إلى التزام الدولة في سياستها الخارجية التوازن والاعتدال، بعيداً عن أي تطرف في التعامل مع قضايا العالم. وأشار سمو مستشار الأمن الوطني إلى حالة الرفاه الاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشها الإمارات، مؤكداً أن اقتصاد الدولة يعتبر من أكثر الاقتصادات حيوية في المنطقة، وذلك لتنوعه واعتماده على عدة مصادر، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع دخل الفرد والذي يعتبر واحداً من أعلى الدخول في العالم. وتابع سمو الشيخ هزاع بن زايد قائلاً: «إن المتتبع للقرارات الاقتصادية والتوجيهات المستمرة لصاحب السمو رئيس الدولة للتعامل مع الأزمة المالية العالمية لا يمكن له إلا أن يقف احتراماً وتقديراً لحكمة سموه في التخفيف من الآثار السلبية للازمة على الاقتصاد الإماراتي منذ اندلاعها العام الماضي». وفي موازاة ذلك، نوه سمو الشيخ هزاع بن زايد بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو رئيس الدولة لبناء الفرد ذاته من خلال توفير سبل التعليم كافة عبر إنشاء المدارس ومؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى الحرص على مواكبة ثقافات الحضارات المختلفة. منصور بن زايد: ليس من السهل الفصل بين العام والخاص عند الحديث عن رئيس الدولة أبوظبي (وام) - قال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة «إنه ليس من السهل الفصل بين العام والخاص عند الحديث عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» . فالصفات الشخصية التي يتحلى بها سموه لها انعكاس واضح على أسلوب عمله ونهج تعامله وإدارته للشأن العام». وأضاف سموه، تعليقاً على اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» من جانب مجلة نيوزويك الأميركية كأحد الشخصيات الـ 50 الأكثر تأثيراً في العالم، «لعلي لا أضيف جديداً عندما أقول إنه قد اكتسب كثيراً من صفات القائد المؤسس الراحل الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي خبر أساليب الحكم والسياسة وكان حريصاً على ترسيخ قيم الالتزام بمعناها الواسع في نفوس أبنائه والعاملين معه». وتابع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «إذا كان للالتزام أشكال عديدة، فإن أبرز مظاهره لدى صاحب السمو رئيس الدولة تأكيده الدائم على أن المسؤولية أمانة ثقيلة تتطلب عزيمة صلبة ومثابرة جادة وحرصاً على أداء الواجب»، مضيفاً «أنه قد لمس كل من يعمل معه أو في الدوائر المحيطة به مظاهر هذه المعاني وتجسيداً لها في الممارسة اليومية لصاحب السمو رئيس الدولة وفي تعاملاته مع المحيطين به، ومن أبرز هذه المظاهر دقة المواعيد في أداء واجباته الرسمية والعامة، سواء داخل الدولة وخارجها، وهو ما انعكس على عمل مرؤوسيه وأدائهم، وكان له أثر واضح في مستوى إنتاجيتهم ونوعيته وعلى عكس ما قد يظنه البعض فإن دقة المواعيد وصرامة الالتزام بها لا تترك أي شعور بالتوتر لدى المحيطين بسموه». وقال سموه «إن هذه الدقة وتلك الصرامة لا تؤثران على طابع السماحة التي يتعامل بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد مع الجميع بغض النظر عن مواقعهم ومراكزهم ومسؤولياتهم، حيث تثير قدرته على الاستماع والإنصات الإعجاب لما تتركه من مشاعر عند محدثيه ولما تخلفه من اطمئنان لديهم عند عرض مطالبهم ومشاكلهم». وأكد سموه أنه رغم تعدد المسؤوليات والواجبات الرسمية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، خصوصاً بعد تسلمه مهام رئاسة الدولة، فإن صلته بالمواطنين وتلمسه لهمومهم ومطالبهم تتعزز باستمرار سواء من خلال اللقاء المباشر في مجلسه العامر بأطياف متنوعة من الشرائح الاجتماعية من مختلف مناطق الدولة أو من خلال القنوات الرسمية المتمثلة في الدوائر التي تتعاطى يومياً مع مطالب المواطنين وتتلمس احتياجاتهم. وأشار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى أن كثافة اللقاءات وتعدد المطالب والاحتياجات لا يحول دون اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بالتفاصيل ومتابعة التنفيذ والتأكد من وصول أصحاب الحاجات لمطالبهم. اكد أن تكريم خليفة يعكس الأهمية الاستراتيجية للإمارات «الوطني»: الاختيار انعكاس طبيعي لسياسة رئيس الدولة المتوازنة أبوظبي (الاتحاد) - وصف رئيس وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» شخصية العام 2009 «انعكاساً طبيعياً لسياسة سموه المتوازنة في التعامل مع كل القضايا، سواء المحلية منها أو الإقليمية والدولية. وشدد رئيس المجلس والأعضاء على أهمية الاستقرار الذي تعيشه الدولة على مختلف الصعد، مشيرين إلى رؤية سموه الثاقبة في التعامل مع القضايا الدولية، إضافة إلى جهود سموه لدعم أنشطة القطاع الإنساني في مختلف أنحاء العالم. ولفت أعضاء المجلس الوطني إلى رؤية صاحب السمو رئيس الدولة السياسية والتي أقام من خلالها تجربة متفردة في الحكم والمشاركة أدت إلى تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي في الحياة السياسية. وشدد سعادة عبد العزيز الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي على الفكر القيادي النير لصاحب السمو رئيس الدولة الذي يسعى إلى ترسيخ مكانة الدولة المتقدمة في شتى المجالات. وقال الغرير إن علاقة الثقة والاحترام المتبادل بين القيادة والشعب هي ذاتها نفس الثقة والاحترام التي تحكم علاقات دولة الإمارات، سواء بمحيطها الإقليمي أو العالمي، مشيراً إلى سياسة صاحب السمو رئيس الدولة المتوازنة تجاه مختلف القضايا العالمية. واعتبر الغرير أن هذا التكريم لسموه يعكس الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها دولة الإمارات في المنطقة والعالم من خلال رؤية سموه الثاقبة في التعامل مع القضايا الدولية، إضافة إلى جهود سموه لدعم أنشطة القطاع الإنساني في مختلف أنحاء العالم. من جهته، قال أحمد بن شبيب الظاهري النائب الأول لرئيس المجلس الوطني إن مرحلة التمكين التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة تشمل التمكين الاجتماعي والاقتصادي والعلاقات الدولية، حيث يلعب التمكين الاجتماعي دوراً مهماً في إعداد جيل يمكنه الاعتماد على نفسه وتأهيل كوادر قادرة على العطاء وتنمية روح المبادرة بالاعتماد على الذات وليس على الأسرة أو الدولة، ونمكن اقتصادنا أيضاً من أن يكون اقتصاداً حراً يعتمد على أهداف واستراتيجيات وليس على الإنفاق الحكومي. وشدد الظاهري على أهمية الدور الرقابي الذي يمارسه المجلس الوطني على الحكومة، مشيراً إلى أن الجهاز التنفيذي ليس حكومة برلمانية بل حكومة اتحادية تتمثل في عناصر الاتحاد ومكلفة بعمل وطني اتحادي. وقال: «نحن في المجلس الوطني عند قيامنا بدورنا التشريعي والرقابي نأخذ هذه الروح، ولدينا صلاحية رفض القانون أو تعديل ميزانية، وهناك الكثير من الأمور التي نوقشت ورفضت لم يرها المواطن خارج المجلس مثلما حدث من قبل في تعديل قانون السلطة القضائية». من جانبها، قالت الدكتورة أمل القبيسي رئيسة لجنة شؤون التربية والتعليم والإعلام في المجلس الوطني إن أبناء وبنات الوطن يفاخرون بإنجازات والدهم وقائدهم المتعددة الذي ذاع صيته ليس على المستوى الإقليمي فحسب، بل على المستوى العالمي ككل. وقالت إن سموه قدم للعالم صورة مشرقة ومشرفة عن القادة العرب من خلال رؤيته الثاقبة ومواقفه السياسية الحكيمة التي أدت إلى تحقيق العديد من المكتسبات في شتى الميادين. وأشارت القبيسي إلى الدور الإنساني الرائد الذي يقوم به سموه على المستويين الوطني والدولي؛ «فسموه سيل من العطاء المتدفق الذي لا تحده حدود». وبينت القبيسي أن قرارات سموه الحكيمة جعلت لدولة الإمارات موقفاً سياسياً يحترمه العالم أجمع، وضمنت للدولة الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي في أدق المراحل وأقلها استقراراً. وقال سلطان صقر السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي إن اختيار صاحب السمو رئيس الدولة شخصية العام مفخرة للإمارات وشعبها، حيث ينم هذا الاختيار عن السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة. وأضاف: «إن إنجازات صاحب السمو رئيس الدولة تتحدث عن نفسها داخلياً وخارجياً»، مشيراً إلى أن اختيار سموه ضمن النخبة العالمية الجديدة صادف أهله. وقال: «إن اختيار سموه شخصية العام يسجل بمداد من نور لدولتنا الفتية، لتحقيق مزيد من الإنجازات على كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية. ومضى عضو المجلس الوطني الاتحادي في حديثه قائلاً: «إن سياسة صاحب السمو رئيس الدولة امتداد لسياسة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في منح الكثير للمؤسسات الاتحادية، بغية دفع عجلتها إلى الأمام»، مشيراً إلى أن اختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بالانتخاب يعد أحد إنجازات صاحب السمو رئيس الدولة في مجال العمل الديمقراطي. ولفت إلى دعم سموه غير المحدود للرياضة والرياضيين وأياديه البيضاء على القطاع الشبابي الذي يعد حافزاً للمزيد من الإنجازات، وصولاً إلى الغاية المنشودة. حمدان بن مبارك: يكفي أنه خريج مدرسة زايد أبوظبي (الاتحاد) - أكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة أن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للقب «شخصية العام» من قبل مجلة نيوزويك الأميركية، ما هو إلا تجسيد لاحترام العالم بأسره لصاحب السمو رئيس الدولة الذي يحظى باحترام وتقدير الجميع. وقال معاليه: «شهادتي في صاحب السمو رئيس الدولة مجروحة، بعد أن أجمعت الآراء على أن سموه صاحب شخصية قيادية مميزة ويكفي أنه خريج مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حيث النظرة البعيدة والحكيمة والثاقبة». وأضاف معاليه أن كل الجوائز والألقاب لا تفي صاحب السمو رئيس الدولة حقه، فهو يجمع كل الصفات التي وضعته في مكانة متميزة بين قادة العالم. سلطان بن طحنون: مدرسة للخبرة والمعرفة أبوظبي (الاتحاد) - شدد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس هيئة أبوظبي للسياحة على أن إنجازات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لا يمكن أن تحصى. وأضاف معاليه أن إنجازات سموه بدأت مبكراً منذ تأسيس الدولة، وقتما لازم الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة وباني نهضتها، وكان سموه مساهماً رئيساً في المشاريع والرؤى الكبرى التي تحققت اليوم وبتنا نقطف ثمارها. واعتبر معاليه أن اختيار مجلة نيوزويك الأميركية لصاحب السمو رئيس الدولة كشخصية العام، ما هو إلا تقدير من الإعلام العالمي للمنجزات التي باتت اليوم ملء السمع والبصر. وأوضح معاليه أن رؤية صاحب السمو رئيس الدولة للتنمية الشاملة في التعليم والثقافة والصحة والخدمات وما لهذه التنمية من أثر على مستوى المواطنين المعيشي «باتت مدرسة مفتوحة تستقي الدول الأخرى منها الخبرة والمعرفة». ولفت معاليه إلى أن رؤية سموه تتضح في جهود جعل أبوظبي إحدى عواصم الثقافة المعدودة في العالم أجمع، مشيراً إلى نهج سموه بضرورة الانفتاح على ثقافات العالم المختلفة مع الاحتفاظ وعدم التفريط بهويتنا المحلية وثقافاتنا بجذورها العربية والإسلامية. العطية: خليفة شخصية قيادية الرياض (الاتحاد) - هنأ عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بمناسبة اختيار مجلة «نيوزويك» الأميركية لسموه شخصية العام 2009. كما وجه العطية تهانيه إلى الشعب الإماراتي، مشيداً بما يتمتع به سموه من شخصية قيادية تحظى باحترام وتقدير الجميع ساهمت في أن تسمو دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المكانة المرموقة التي تستحقها. وقال العطية: «إن سمات الالتزام والمسؤولية وعمق الرؤية، التي يتمتع بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يلمسها كل من حظي بالتعامل المباشر مع سموه، وهو الأمر الذي تشرفت به في مناسبات عديدة، كما اطلعت عن قرب على ما يقوم به من جهود خيرة بمساندة إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لدفع مسيرة العمل المشترك بين الدول الأعضاء إلى مجالات أرحب تحقق لدول وشعوب مجلس التعاون الأمن والازدهار والنماء». مثقفو الإمارات يثمنون اختيار خليفة بن زايد شخصية العام سلمان كاصد عمر شبانة، أبوظبي، دبي - ثمَّن مثقفون اختيار مجلة «نيوزويك» التي تصدر باللغة العربية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» شخصية العام ضمن «النخبة العالمية الجديدة» وأحد الشخصيات الـ 50 الأكثر تأثيراً في العالم. وأشــــــــادوا في تصريحات لـ «الاتحاد» بهذا الاختيار الذي رأوا فيه نتيجة طبيعية ومتوقعة لجهود سموه في تشييد وبناء تجربة تنموية عصرية تحظى باحترام الجميع، وقيادته الحكيمة التي تتبع نهج والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله»، واعتبروا هذا الحدث مفخرة جديدة تضاف إلى سجل الدولة الزاخر بالإنجازات المختلفة. وقال رائد الرواية الإماراتية راشد عبد الله وزير الخارجية السابق: «إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تربى في بيت قائد عظيم، وتحمل المسؤولية وهو يافع، شاب، فتقلد عدة مناصب، وأنيطت به مهام صعبة كثيرة قام باستحقاقاتها على أفضل وجه. وقد وضع سموه وساهم في وضع الكثير من الحلول لمشاكل عصفت بالمنطقة الخليجية والعربية، حيث كانت أبوظبي صاحبة اليد الأمينة والصادقة في التعامل العربي والإنساني وفي المواقف الصعبة، ما جعلها موضع احترام الآخرين. إن سموه مدرسة من مدارس كثيرة وضعها القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله»، وكل ما نراه حولنا من إنجازات هي من صنع وفكر سموه، والتي استمدها من نبع خالد سيظل معطاء باستمرار، ومن هنا، لا غرابة في أن يتم اختيار سموه شخصية العام». من جهته، أكد بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن «شخصية صاحب السمو رئيس الدولة تستحق التكريم لما لها من رؤى وإنجازات، خاصة الاستراتيجية الشاملة التي أطلقها سموه للتطوير في نواحي الحياة كافة، بما فيها الثقافية، والتي ساهمت في تفعيل دور مؤسسات الدولة عموماً ودور وزارة الثقافة خصوصاً في دعم العمل الثقافي، مشيراً إلى أن ما تشهده الدولة من حراك ثقافي وما تزخر به الساحة الثقافية من مبادرات ومشاريع، وما تحققه من نجاحات في مشاركاتها الخارجية إنما هو ثمرة من ثمار هذه الاستراتيجية وهذا الدعم اللامحدود للعمل الثقافي في تجلياته كافة». ورأى الشاعر والإعلامي حبيب الصايغ، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أن الاختيار «يطابق الواقع فعلاً»، وأضاف: «مثلي لا يفاجأ لدى اختيار صاحب السمو رئيس الدولة ضمن الخمسين شخصية الأكثر تأثيراً في العالم، لأن لسموه طبيعة خاصة عنوانها العمل في هدوء. هو وراء كل إنجاز يتحقق الآن، كما كان الذراع الأيمن للقائد المؤسس الشيخ زايد «رحمه الله». عمل الشيخ خليفة في أبوظبي ووجه وأرشد وأدار في الاجتماعات المغلقة كما في العلن النهضة الاقتصادية والاستثمارية حيث كان يشرف عليها مباشرة. ومنذ البواكير الأولى تعلم من والده، ووالد الجميع، كيف تتصرف الحكمة في بناء الأوطان». وأوضح الصايغ: «لم يكن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان معنياً بمتطلبات سوق العمل بالمعنى الاعتيادي أو السطحي، بل ذهب في عمق الأشياء، ووصل إلى أقصى المعاني، لذلك فإن التعليم والصحة يمثلان أولوية بالنسبة له. ومن هنا أيضاً، دعا إلى أن يكون العام 2008 عام الهوية الوطنية في إشارة من سموه إلى ضرورة تبني موضوع الهوية لا كشعار براق أو ملصق من الخارج، وإنما كأسلوب عمل بنيوي وحقيقي. لقد استطاع سموه، منذ دعا إلى مرحلة تمكين المواطن ثم تمكين المؤسسة الوطنية، أن يضيِّق الفجوة كثيراً بين الطفرة المادية الهائلة والتقدم المعنوي والثقافي، ألا يستحق رجل مثل هذا أن يكون ضمن الشخصيات الطليعية في عالمنا؟». ولفتت القاصة والكاتبة الدكتورة فاطمة حمد المزروعي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن «شخصية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان فريدة ومتميزة، وتمتلك الكثير من الصفات التي تلفت الانتباه. فسموه لديه رؤية بعيدة المدى تتضمن عدة أمور أهمها التركيز على البعد الوطني الذي يحمل آفاقاً عربية وعالمية. ويتجلى هذا الأمر في أبوظبي العاصمة كما في جميع أرجاء الدولة، فكل بقعة من الإمارات هي أقرب إلى قلبه، بالإضافة إلى تأثيره وإنجازاته المتميزة والمشهود له في عمقها الاستراتيجي سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو العالمي». وألمحت المزروعي إلى النهضة الثقافية التي تجسدت في عهده الميمون، والمنجزات المهمة التي شهدتها وتشهدها الدولة، ومن بينها «الجوائز المهمة والكثيرة مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب وجائزة الإمارات التقديرية التي يحرص سموه على أن يوزعها بيديه الكريمتين». واعتبر الدكتور محمد يوسف، أحد رواد الفن التشكيلي في الإمارات، أن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» شخصية العام، أمر «ينسجم مع ما له من إنجازات في كافة مجالات حياتنا». وأكد يوسف، الموجود حالياً في الكويت على رأس وفد للفنون الشعبية يشارك في مهرجان ثقافي، أن الفنون جميعها وبكافة أنواعها «تطورت بشكل لافت خلال فترة حكم صاحب السمو رئيس الدولة. وأن المشاركات الإماراتية في المنتديات والأوساط والمحافل الدولية تتم بدعم كامل من سموه، وأنها باتت في أفضل حالاتها وتتم على أفضل المستويات»، مشيراً إلى أن هذا «ينطبق على المشاركات المسرحية والتشكيلية حيث نجح الكثير من الفنانين والمبدعين في أن يكونوا سفراء للدولة في الخارج». ووصفت الفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي، إحدى رائدات الفن التشكيلي في الدولة، الاختيار بأنه «ليس غريباً، ولا مفاجئاً، فسموه تربى في بيت مفعم بالقيم التي كرسها «زايد الخير» والتي يستلهمها صاحب السمو رئيس الدولة وهو يسير على طريق زايد ورسالته في البناء والعطاء». وألمحت إلى إنجازات سموه في الحياة الثقافية والفنية، وقالت: «لو نظرنا إلى الحركة التشكيلية فقد تطورت خلال فترة حكم سموه على نحو ملموس، وبات في الإمكان القول إن لدينا تجارب ومشاركات مهمة على المستوى العالمي، وبفضل الدعم الذي تقدمه الدولة ومؤسساتها بتنا نطل على تجارب عالمية مهمة كما هو الحال في المتاحف وأبرزها «لوفر - أبوظبي». ولا ننسى ما تقوم به مؤسسة مثل هيئة أبو ظبي للثقافة والفنون من دور ثقافي بارز». ولفتت مكي إلى مدينة «مصدر» التي «ستجسد حين اكتمالها الالتزام الاستراتيجي طويل الأمد لحكومة أبو ظبي بتسريع وتيرة عملية تطوير ونشر حلول طاقة المستقبل، حيث من المتوقع أن ترتقي «مدينة مصدر» بالتنمية والعيش المستدامين إلى مستويات أرفع. وفيها تلتقي خبرة قرن من الزمن في مجال التخطيط العمراني وفي فن العمارة العربية مع أحدث المبتكرات التقنية، لإيجاد بيئة حياة مستدامة عالية الجودة لجميع سكان المدينة. في سابقة هي الأولى على مستوى العالم. وهذا إنجاز جديد ليس على مستوى الدولة فقط، بل على صعيد المنطقة كلها، وربما في العالم». أكدوا على سياسة سموه الحكيمة المتوازنة في التعامل مع الدول المجاورة والقضايا الدولية وزراء: اختيار خليفة نتيجة طبيعية لمسيرة البناء والتنمية التي انتهجها أبوظبي (الاتحاد) - عبر وزراء عن ترحيبهم باختيار مجلة «نيوزويك» الأميركية، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» أحد الشخصيات الخمسين الأكثر تأثيراً في العالم في العام 2009، معتبرين أن اختيار سموه «نتيجة طبيعية لمسيرة البناء والتنمية التي انتهجها سموه منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد». وأضاف الوزراء في تصريحات لـ»الاتحاد» أمس أن سياسة سموه الحكيمة المتوازنة في التعامل مع الدول المجاورة والقضايا الدولية، علاوة على جهود سموه لدعم أنشطة القطاع الإنساني في مختلف أنحاء العالم، وضعت الدولة في مكانة متقدمة عالمية. وقال معالي صقر غباش وزير العمل ورئيس المجلس الوطني للإعلام إن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» شخصية العام 2009 وأحد الشخصيات الخمسين الأكثر تأثيراً في العالم، انعكاس لمسيرة البناء والتنمية التي انتهجها سموه منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، مع التأكيد في الوقت ذاته، على مواصلة نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - بترسيخ مكانة الدولة كنموذج يحتذى به ليس فقط في محيطها الإقليمي، بل وعلى مستوى العالم». وشدد غباش على أن هذا الاختيار يأتي دليلاً إضافياً على صحة الخط السياسي الذي رسمه سموه للسياسة الخارجية للدولة، والرامي إلى تعزيز دور الإمارات لاعباً رئيساً وفاعلاً على الساحة الدولية من خلال إرساء علاقات مع مختلف دول العالم، وبالأخص الدول المجاورة، تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والتعاون المشترك. وأضاف غباش: «يضعنا هذا الاختيار، كأعضاء في السلطة التنفيذية، أمام مسؤولياتنا في الحفاظ على الإنجازات وتعزيزها، إلى جانب السعي إلى الارتقاء بالمجتمع إلى مرحلة تعكس المكانة الراقية التي تحتلها الدولة على الخريطة الدولية. كما علينا ترجمة التزامنا تجاه الدولة - قيادة ومجتمعاً- من خلال بذل كل الجهود لضمان تطبيق استراتيجية الحكومة الاتحادية الهادفة إلى ترسيخ قواعد مجتمع الرفاه والاستقرار الذي يكفل حقوق جميع أبنائه من المواطنين والمقيمين». وقال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية إن اختيار مجلة «نيوزويك» الأميركية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أحد الشخصيات الـ 50 الأكثر تأثيراً في العالم، يعد إنجازاً لدولة الإمارات في الصحافة الدولية. وأشار معالي الدكتور قرقاش إلى أن هذا الاختيار يأتي من معرفة بدور سموه في نجاح واستمرارية العملية التنموية في الإمارات، ففي عهده حققت دولتنا الحبيبة التقدم تلو الآخر في ظل أجواء انفتاح واستقرار وطمأنينة، وخليفة بهدوئه المعروف ومتابعته للأمور يمثل ربان السفينة الحكيم الذي يدير الدفة بدراية وحنكة. وأضاف قرقاش: «في سياستنا الخارجية، نجد أن لسموه اهتماماً كبيراً واحتراماً بالغاً وإدراكاً بأن استمرار نهضة المنطقة مرتبط بالعلاقات الطيبة مع الجيران والأصدقاء، وهو في هذا الجانب حريص على أن تلعب الإمارات دورها التقليدي في نشر الاستقرار وأن تكون مسانداً للتنمية من خلال دورها السياسي والاقتصادي وفوق هذا وذاك نجد أن لصاحب السمو طموحاً بأن تكون للإمارات كلمة في شؤون المنطقة وشجونها». وتابع قرقاش: «نهنئ أنفسنا بهذا الاختيار مدركين أن أحد أهم عوامل نجاح الدول هي قيادتها السياسية وفي خليفة بن زايد نجد أن الإمارات وشعبها مبروك ومحظوظ». وقال معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم: «مما لا شك فيه أن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» جاء ثمرة لجهود سموه لتحقيق التنمية داخل الدولة وفي مناطق مختلفة من العالم من خلال برامج المساعدات الإنسانية والتنمية». وأضاف أن رؤية صاحب السمو الثاقبة وبرنامج سموه التنموي أثرت بـ»الإيجاب» على الحياة الاقتصادية والاجتماعية ورسخت العديد من النجاحات والاستحقاقات في دولة الإمارات، مشيراً إلى جهود سموه المتواصلة لدعم العمل الإنساني وتوصيل المساعدات للمعوزين حول العالم، علاوة على بناء العديد من المشروعات التنموية وبرامج دعم الغذاء التي تم إنشاؤها للمرة الأولى في العالم. ولفت إلى أن المساعدات الإنسانية الهدف منها ترسيخ احترام حقوق الإنسان والعمل على مساعدة المحتاجين والتي لم تقتصر فقط على الوطن العربي ولكنها امتدت أيضاً لتصل مختلف دول العالم. وأشار القطامي إلى أن جهود صاحب السمو رئيس الدولة في تعزيز السلام على مستوى العالم «واضحة»، مما جعل للإمارات مكانة متميزة بين المجتمع الدولي. وقال إن هذه البرامج ركزت على العديد من أوجه التنمية فمنها، توفير السكن والغذاء والعلاج في المناطق الفقيرة والتي تعاني من التوترات. وأشاد ببرنامج صاحب السمو رئيس الدولة في تنمية الاقتصاد بالدولة والارتقاء بالحياة الاجتماعية والعمل طوال الوقت على تطوير التعليم ومختلف مؤسسات الدولة. وأكد القطامي أن سياسة صاحب السمو رئيس الدولة في التعامل مع مختلف القضايا والمسائل الداخلية والخارجية خلقت نوعاً من السلام والاستقرار، عززا مكانة الدولة إقليمياً وعالمياًً، مذكراً أن ما حظيت به دولة الإمارات من تميز ومكانة عالمية متميزة، لم يكن ليتحقق لولا التوفيق من الله عز وجل ثم الرؤية الثاقبة وجهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان واستمراره على نهج المغفور له والده الشيخ زايد «رحمه الله». وأكد معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» قطعت أشواطاً كبيرة في التطور لا يمكن حصرها، ويكفي أن الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً في الوعي الثقافي والنمو والتعايش والحوار. وأضاف معاليه أن دولة الإمارات وضعت نموذجاً حياً للتعايش والحوار والتواصل الحضاري مع مختلف الثقافات العالمية، في وقت أثبتت فيه قدرتها على التمسك بخصوصيتها الثقافية وهويتها وتقاليدها النابعة من الدين والإرث الثقافي. وقال العويس: «لقد قدمت الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أفضل الأمثلة عالمياً كنموذج للتعايش والوئام والوفاق الاجتماعي والتنمية الشاملة». وأكد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن «صاحب السمو رئيس الدولة أعطى الكثير لهذا الوطن، ولا يمكن إلا أن نفرح بهذا الاختيار والتقدير». وبين أن الإمارات في عهد خليفة بن زايد تعيش تقدماً كبيراً، وتقدم نفسها نموذجاً حقيقياً كدولة متقدمة فاعلة على الساحة العالمية، ويكمل سموه المسيرة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وقال معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة: «إن الاختيار جاء نتيجة طبيعية لما يتمتع به سموه من تحمل للمسؤولية الوطنية على نطاق واسع محلياً وعربياً، إضافة إلى عزيمته القوية وحضوره الدائم تلبية للواجب أينما كان». وأضاف أن صاحب السمو رئيس الدولة جمع خصال الكرم والمجد العربيين في طباعه وسلوكياته مع الجميع، إلى جانب شجاعته وحكمته في التعامل مع كل المواقف التي اعتبرها العالم محنا وأزمات، لافتاً إلى أن سموه سليل زايد الذي يفخر كل عربي بأنه من بني وطنه. وأشار إلى أن هذا الاختيار إنما يؤكد أن العالم كله يلمس ويقدر ما يقدمه صاحب السمو رئيس الدولة من بذل وعطاء لأبناء الأمة وللإنسانية جمعاء، حيث مواقف سموه الإنسانية جلية واضحة أمام أعين الجميع داخلياً وخارجياً. واعتبر حنيف حسن أن ما سجلته المجلة العالمية من مواقف بارزة لسموه لا يعبر بشكل كاف عما يكنه له أبناء الإمارات والأمة العربية من معزة صادقة وما يرونه في سموه من خصال النبل والشهامة والرأي السديد. وأوضح معاليه أن الدور العالمي الذي تقوم به مؤسسة خليفة الخيرية إنما تحقق بفضل توجيهات سموه الحكيمة التي تؤكد يوماً بعد يوم، حرص سموه على مد جسور التواصل الإنساني بحيث تشمل جميع سكان العالم. وقال: «إن سموه يبحر بسفينة الدولة نحو عالم يسوده السلام والمحبة من خلال حكمته الرصينة التي تنال إعجاب العالم كله، مشيراً إلى أن هذه الحكمة وتلك الصفات يتوارثها آل زايد كابراً عن كابر، ويعلو بها مجدهم ومجد الإمارات العربية المتحدة جيلاً بعد جيل. وذكر أن هذه الخصال الحميدة تبث في أبناء الإمارات جميعهم مبادئ الإنسانية والأخلاق، وقوة الشخصية وعلو الهمة ونضج الإرادة وعزيمتها التي يلين لها الحديد، لافتاً إلى أن الجميع على أرض الدولة مدينون للقيادة الرشيدة والحكم السديد بالولاء والطاعة والعمل بإخلاص على تحقيق أهدافها النبيلة الرامية إلى تحقيق إنسانية الإنسان وكرامته. وأشار معاليه إلى اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة البالغ بالمجالين الصحي والتعليمي وتركيزه على النهوض بهما لكونهما أساس التقدم والتنمية، لافتاً إلى أن ما يشهده قطاع الصحة من نمو وتطور سريع يعود بالفضل إلى التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حيث تشهد الفترة المقبلة تدشين كثير من المشروعات الصحية التي أمر سموه ببنائها وتشييدها خدمة للمواطنين والمقيمين في المناطق البعيدة بمختلف إمارات الدولة. اقتصاديون: رئيس الدولة يملك رؤية ثاقبة تشمل جميع جوانب التنمية أبوظبي (الاتحاد) - أكد مسؤولون واقتصاديون أن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» شخصية العام من قبل مجلة النيوزويك يعتبر دليلاً على واقع ملموس، وإشارة إلى بنيان قوي أرساه صاحب السمو منذ شبابه أثناء معاصرته والده المؤسس الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه»، وتابع بناءه بحكمة ورشد منذ توليه زمام الحكم قبل 5 أعوام شهدت خلالها الإمارات نموا وتطوراً غير مسبوقين على كافة الأصعدة. وقال هؤلاء لـ«الاتحاد» إن بصمات صاحب السمو رئيس الدولة لا تقف عند تمكين المواطن وجعله عنصرا من عناصر التنمية، وإنما تمتد لتشمل جميع مناطق العالم بقضاياه وتحولاته، ضمن رؤية ثاقبة شاملة لا تغفل عن الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والتنموية. قيادة فذة اكد معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «حفظه الله»، رئيس الدولة حفظه الله، يتمتع بشخصية قيادية فذة ذات فكر خلاق ومبدع تسخر جل اهتمامها ووقتها لخدمة الوطن والمواطن وتحرص على بذل كافة الجهود والطاقات لتحقيق الأهداف السامية والنبيلة لدولة الإمارات وشعبها الأصيل. واضاف انه في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو، شهدت الدولة العديد من الإنجازات والمبادرات التي استقطبت اهتمام العالم بأسره تجاه دولتنا الحبيبة التي باتت تتصدر الصفحات الأولى ونشرات الأخبار الرئيسية لوسائل الإعلام في مختلف أرجاء المعمورة. رسالة تفيض بالخير قال محمد عمر عبدالله وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي إن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» شخصية العام لمجلة نيوزويك، جاء تتويجا لما يمثله صاحب السمو من تاريخ في خدمة هذا الوطن والعمل على رفعة شأنه، وتحمل مسؤولية الواجب. وأضاف ان انجازات صاحب السمو ورؤيته ملحوظة ليس على الصعيد المحلي وحسب، وإنما على الصعيد الخليجي والعربي والاسلامي والدولي، مشيرا إلى ان رسالة الامارات التي قامت على هذه الرؤية تفيض بالخير والاشعاع على جميع دول العالم، مما مكنها من تبوؤ هذه المكانة المرموقة بين دول العالم، وميزها عن كثير من دول العالم بسبب حكمة وصواب سياستها ودورها الفعال على المستوى الدولي استلهاما من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتابع «نرى ان هذه المكتسبات التي أنجزت بفضل هذه الرؤية وهذا العمل الدؤوب، مكنت الدولة من الحصول على مكانة متميزة بين ال
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©